عرض للطباعة
http://www.samtah.org/up3/uploads/a092834714.jpg
رمى بما بقي منه
على ذلك السّرير
جسدٌ منهك
من هامةِ الشّوق
إلى أخمصِ الرّغبة
كل شيئٍ يعاتبه
كلّ شيئ ٍ يعذِّبه
قلبٌ يخون بنبضه
ورئةٌ لاتُدخلُ إلاّ ثوَّاراً
حتى عقاربُ السّاعة
بدت مُـدىً تطوّق عنقه
وليلٌ كان ستراً له
أصبح مسرحاً
للإغتيال
***
**
*
v
سيحيا ذلك الجسد
حين ينشق من عبق الحب
ويشرب من نهر الغزل
سيحقق كل الأمنيات
من راحت النظرة
إلى وجنات الدلال
وهنا..
سيجد كل شيء يعشقه
كل شيء يجمعه
قلبٌ حنون
رئةٌ بأنفاس الياسمين
ساعةٌ لا تزال جامدة...
كي يحلو السمر...
والليل حينها يُضيئًه القمر...
فينقلب به الصباح ....
محققا كل الأمل...
إن مات هذا الجسد..
يكفيه أنه استعبد هذه الحياة وجرها على ظهرها
ستبقى روحه تجري في ملاعب الأحرار
حلق يامحمد حلق فالسماء لك لوحدك
جسدي
يشيرُ إلى الموت
إلاَّ دمعة ..!!
دقّ موعد القلق ..!!
أتوقُ لمعانقةِ الوحدة
أسمعُ زحفها
يقترب...
ويقترب ...
ويقترب ..!!
**
*
v
v
يقترب من الاستفاقة ..!!
ذلك الفجر الرغيب ..عين حضرة جنازة
وعين سافرة في تفاصيل جسد منهك يحتضر ..!!
افرغ عقارب الزمن بعيداً عن معتقل الشوك ..
القاضي تحية بلا شك ..
مع حبي
القبس
تمضي عقارب الساعة بطيئة
أراقبها عن بعد
أحس بالبرودة تداعب أطرافي
أهي النهاية؟؟
أم بداية العودة ؟!
محمد القاضي
هنيئاً لجسدك المنهك
بروح مبدع مثلك
دمت بود
مغري ..ذلك الموت بعد الموت ..
حتى في احشاء التراب سيظل حبي لها متقداً ..
عودة غير محسوبة ..
القبس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسأل عليك
نتأمل الأجساد
فلانكاد نرى مؤشر للحياة
سوى أنفاس متلاحقة
عبثاً تحاول البقاء
أوالتعبير
في إنعدام الحبّ
وانحلال المبادئ
***
أسأل عليك يامخلص
سعيدٌ بأمثالك ..!!
دمت راقياً ياصديقي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتــــاب
لوحده
يمتارُ مسهّداً
يحاول أن يغير خارطة الحبّ
ويكتب تاريخاً جديداً
لأشياء لم تولد بعد
ولوحده
يشنق على قمّة المبادئ
التي آمن بها ..!!
***
كتاب الأخلاق الجميلة
بكم نرتقي ونحلق
كن بخير ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
يقتربُ ..ويبتعد
أمن بألامستحيل
خلف النبض
فترائت له الأشواك
وروداً عابقة
وخناجر الساعة
أيادٍ تنادي للبقاء
***
أباالأدب ...قبس المكان
كن قريباً من حرفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * روعة خيال *
يخاف من تفسير الأشياء
اعتاد أن يبتسم
تحت رحمةِ اللارحمة
وعلى حينٍ مع الموت
فاجأهم ...
وصرخ بحبّ البقاء
الحريّــة
للقلوب ..وللجمال ..!!
***
سيدتي روعة الخيال
مازالت العقارب تدور
مافتئت تنهكُ التخيّلات
كوني روحاً متفائلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
عودة
بعمق قارئ عرف الفكرة:)
أهنئك ..!!
كل منا يرمي جسده على ذالك السرير
ليغمض عينيه
سواء كان حاملا هماا او فرحااا
ولا يدري هل سيفيق ام لا وحده سبحانه هو الذي يعلم!
سلمت يمينك اخي على ماخطته
سؤال...؟
هل الموت تجميع لهباء البقاء
أم مكان لبقاء الهباء؟؟
هل الرحيل عودة للرحيل
أم عودة الرحيل رجوع للرحيل؟؟
هل نحن أشلاء خيال مجسد
أم جسد أشلاؤه خيال بشر؟؟
من نحن يابسيط القلب؟؟
ابتلعنا أحلام الوحدة ..
وأصبح من الممكن لأجسادنا أن تعود بعد موتها .. !
*
محمد القاضي
حروفك تلفظ أنفاسها الأولى
(.. بداية حياة..)
هناك.. حيث ترسل تنهيدة حرّى
يتلقفها الظلام .. يحوّلها أبخرة
تتصاعد
وتتصاعد
قُل : يارب ..
واستجمع قوى الأمل من جديد ..
هذا الألم الذي يُحدثه الرحيل.. سيلحق بالركب البعيد
وأنا .. وأنت .. وكلُّنا
سنمضي ببطء.. في تحدٍّ للمستحيل
نبحث عن أحلامنا المُراوغة
يوماً ما .. سيُنهكها الإختباء ..
فـ لننتظر ..
ولـ نقل / يارب ..
::sa06::
سلمت يمناك .. مازال شغفي بكلماتك يزداد ..
كأنها - بطريقة أو بأخرى - تقصُّ الصمت حكايا
بريق يخطف بصري.. كأني.. أُنجد ملهوفاً ..
دُمت مبدعاً ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وائل
نشتاق
وفي هيجان العاطفة
نحنّ
إلى نفحةٍ إيمانيّة
ونتدثّر على أسرّة القلق
بــ( اللهم إن قبضتَ روحي .... )
***
دام لي وجودك أباوائل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتــــاب
نحنُ ياخير الرفقاء
أبعد من ذلك
بسلسلةٍ من الألم
نحنُ ..... دم
وجسدٌ يحبُّ ولايندم
نشتاقُ للترحال
دون أن نعنون
وعلى ضفاف السّفر
نحنّ ...فندوّن
ترسوا بأجسادنا
أمانٍ ..مبعثرة
وتحملنا خطى جنون
لأمكنةٍ ..يقولون أنّها
نــهــــاية
وحينها لاهباء ..عند البقاء
***
كتابُ الجمال الذي مافتئتُ أقرأ ...!!
مازال سؤالهم عن البيضة والدجاجة
يرهق الفلاسفة :)
أهلاً بك أخرى أستأنس بها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
هي أحلام الخوف ياسيّدة
وفي دهاليزها ...
يتشعّب الجسد المُلقى
يدٌ ممسكةٌ بريشةٍ أمل
وأُخرى تتحسّس طعنة ألم
***
حروفي بدأتِ الحياة فيها
حين أشرقتِ هنا ياأستاذتنا ..!!
ودّ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..انتظار..
هناك ...
يقتلُ القلب..
ألاّ صدى لنبضاته
يُشعره بالحبّ
فقد طوّق المكان
بمشاعر بشريّة
ورفعِ بأجسادٍ
كأعجاز نخل
وهيئ المكان
فالموت...بات ينتظرُ قدراً يميته ..!!
***
إنتـظار ياساحرة الحرف
جميلٌ أن وُجدِ من يقرأ أمثالكم
أرهقني الردّ على روعة حرفك
وسأكون ممتناً على الدوام :)
دمتِ أصيلة