يقطع رأس الرضيع أمام الناس في شارع صاري

http://www.sabq.org/inf/newsm/5235.jpg

مقيم يقتل ابن شقيقته الرضيع .. ويفصل رأسه عن جسده أمام المتسوقين بشارع صاري بجده


جده (سبق) محمد الحربي :

أقدم مقيم عربي (سوري الجنسية) بجده اليوم على قتل ابن شقيقته وذلك بنحره أمام بعض من المتسوقين في أحد المراكز التسويقية بشارع صاري .

الواقعة جرت صباح اليوم بعد أن قام شاب يبلغ من العمر 25 عاماً باصطحاب ابن أخته إلى المركز التجاري والذي تعود أن يذهب به دوماً ليشتري له الألعاب والحلوى وكان يمسك بيده خلال دخوله المركز ويلاطفه طوال الوقت كما أشار بعض المتسوقين وقال متسوق : كنت داخل المركز والذي يواجه منزلي وخلال وجودي في القسم الخاص بالحلويات شاهدت شاباً يمسك طفل لا يتعدى عمره 3 سنوات ويختاران بعض الحلويات وكان الطفل يلعب فيما الشاب كان يتابعه وبعد ذلك أكملت تسوقي وما هي إلا دقائق بسيطة حتى تعالى صوت بكاء وصراخ يشق السوق بشكل جنوني فركضت نحو مصدر الصوت وكان الشاب الذي شاهدته يقف وكأنه صخرة لا يتحرك فيما كان الطفل الذي كان يقفز ويلعب قبل لحظات ممددا على الأرض والدماء حوله فيما كان السكين في يد الشاب والدماء تقطر منه وذهلنا من المنظر كيف يقدم شخص على فعل ذلك ؟

وأشارت مصادر أن الطفل القتيل هو ابن أخت الجاني والذي يحبه كثيراً وكان يقوم دوماً باصطحابه إلى نفس المركز وذلك لشراء الحلويات والألعاب منه وأنه قام بالذهاب الى المركز صباحاً وقام باختيار آداة الجريمة من قسم الأدوات المنزلية حيث حمل ابن أخته إلى قسم المعجنات قبل أن يقوم بتنفيذ جريمته البشعة ولم يغادر المركز وجرى ضبطه بداخله فيما تم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه حيث أشار إلى أن وجود مشاكل بين شقيقته وزوجها أدت إلى وقوع الجريمة فهو لا يريد للطفل أن يذهب إلى والده والذي قام برفع قضية ضد زوجته والتي ترفض العيش معه .

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة المكلف المقدم سليمان بن محمد الغرير إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة جدة قد باشرت حالة و قعت في احد المراكز التسويقية وهي قيام مقيم من جنسية سوريه بفصل رأس طفل عن جسده حيث تلقت غرفة العمليات صباح اليوم بلاغ يوكد وجود حادث قتل في أحد مراكز التسويق وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية بالاضافة الى خبراء الادلة الجنائية الى موقع البلاغ وعثر على طفل مقتول في المركز التسويقي واتضح أن القتيل هو طفل يبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر فيما الجاني هو خال القتيل ويبلغ من العمر 25 عاما من جنسية عربية وقد تم القبض عليه .

وأضاف المقدم الغرير إلى أن التحقيقات أشارت إلى الجاني اعترف بارتكاب الجريمة وأرجع الأسباب إلى وجود مشاكل عائلية بين شقيقته وزوجها وأكد الناطق الإعلامي إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة كافة أبعاد القضية .

لا حول ولا قوة إلا بالله

مؤلم هذا...

أي قلب يحمله انسان يقوم بهكذا فعل !!!؟

تجرد من انسانيته والحقها بحيوانيته..

فغدا صخرة صماء تتحرك ...

تفكير أهوج أن هو كان يملك التفكير

شخصيا لا أرتاح للسوريين..

أشعر ان بغالبيتهم جين نشاز ..

يخلق فيهم الحقد والكراهية ..


لك الشكر العزيزة ديوانك

شربنا ألما حتى ثملنا احتجاجا..

تحياتي ومودتي

لاحول ولا قوة الا بالله
خبر محزن

يعطيك العافية ديوانك

مقيم يذبح رضيعاً أمام المتسوقين بجدة

http://www.samtah.org/up3/uploads/10c97ecafb.bmp


مكان حدوث الجريمة داخل المركز أمس تصوير: علي القرني



شهد مركز "مرحبا" التجاري بشارع صاري شمال جدة جريمة قتل بشعة صباح أمس، حيث أقدم مقيم على ذبح ابن أخته الرضيع الذي لا يتجاوز عمره عاماً وبضعة أشهر، ثم اتكأ بجوار الجثة طالبا من مسؤولي المركز الاتصال بالشرطة للحضور لمباشرة الحادث.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة جدة المقدم سليمان الغرير لـ "الوطن"، أن المقيم يسكن بالقرب من المركز وأنه اقتاد ابن أخته إلى المركز، ثم قام بفصل رأسه عن جسده داخل المركز إثر خلافات عائلية بين أم الطفل وزوجها مضيفا أن الجاني حسبما أدلى به في التحقيقات كان يرغب ألا يعرف الطفل المشاكل الحاصلة بين أبيه وأمه.


--------------------------------------------------------------------------------


أقدم مقيم صباح أمس على ذبح ابن أخته الذي لا يتجاوز عمره عاما وبضعة أشهر بأحد المراكز التجارية في جدة ثم جلس بجوار جثته طالبا من مسؤولي المركز الاتصال بالشرطة لمباشرة الحادث.
ووصف شاهد عيان (رفض ذكر اسمه) لـ "الوطن" الجاني بأن له لحية طويلة، ويرتدي جلبابا أبيض قصيرا وطاقية، ولم يبد أي تصرفات غريبة. مضيفا أن الجاني وصل إلى مركز "مرحبا" للتسوق بشارع صاري شمال جدة في التاسعة صباحاً، وهو وقت يدل على أنه من الذين يسكنون بالجوار، فيما كان الهدوء يسود المكان حيث تنقل بين أقسام المركز حاملاً الطفل على كتفيه، كما أظهرت كاميرات المراقبة، وعندما وصل إلى قسم المكسرات والبهارات الذي يقع في مكان أكثر هدوءاً وضع الطفل على الأرض، ثم وضع قدميه فوقه، وبدأ بنحره بسكين ولم يستغرق الأمر إلا بضع دقائق حتى فصل رأسه عن جسده.
ووفقا لشاهد العيان فقد شاهدت إحدى مسؤولات الأمن الجريمة أثناء تفقدها لأقسام المركز كما رصدته أخرى من خلال كاميرات المراقبة حيث تم إبلاغ إدارة المركز التي حضرت إلى المكان لتجد الجاني جالسا في مكانه طالباً منهم الاتصال بالشرطة حيث تم بعدها إخلاء المتسوقين والتحفظ على الرجل الذي برر فعلته بخلاف حاد بينه وبين والد الطفل دون أن يوضح نوع هذا الخلاف. كما طلب الرجل أن يمهلوه قليلا قبل أخذه حتى تتوقف نظرات الطفل عن التحديق فيه كما قال.
من جانبه قال الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة المقدم سليمان الغرير لـ "الوطن" إن مقيما يسكن بالقرب من مركز تجاري بشارع صاري اقتاد ابن أخته إلى المركز، ثم قام بفصل رأسه عن جسده وذلك إثر خلافات عائلية بين أم الطفل وزوجها والتي تقيم مع أهلها. وأضاف أن الجاني حسب ما أدلى به في التحقيقات كان يرغب في ألا يعرف الطفل تلك المشكلات، مشيرا إلى أنه يحب الطفل ودائما يأخذه إلى مراكز التسوق ويشتري له الحلوى.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية لـ "الوطن" أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية وأن 3 قضاة استمعوا لأقواله أمس حيث أقر- وهو بكامل قواه العقلية- بأنه أقدم على قتل ابن أخته إثر مشاكل بينها وبين زوجها. وقد صدقت أقواله شرعا.
وعلمت "الوطن" أن الجاني سوري يدعى فهيم أكرم حمادة ( 29 عاما) وأن المجني عليه يدعى أحمد ملاذ ناصر (سنة وشهران) وأن الأول حاول الخروج من المركز بعد ارتكاب جريمته لكن صراخ الطفل أثار انتباه المتسوقين حيث استدعيت الجهات الأمنية.

حسبنا الله ونعم الوكيل

(( بأي ذنب قتلت))

يعطيك العافية اخت توته

دمت بود

kaspersky

شكرا لكل من مرّ من هنا

والدة القتيل غادرت الحي هربا من تساؤلات المفجوعين

أمل قبضايا ، خزيمة العطاس ، سلوى المدني - جدة

غادرت والدة الطفل القتيل واسرتها منزلهم بحي السلامة الذي كانت تعيش فيه مع اسرتها منذ سبعة اشهر نتيجة لانفصالها عن زوجها جراء مشاكل أسرية بينهما. الأم المكلومة رفضت الادلاء بأي كلمة رغم محاولات وتساؤلات الكثيرين لاستنطاقها حول هذه الحادثة الغريبة من نوعها غير أنها لاذت بالصمت المطبق مكتفية بنظرات تعكس هول الصدمة المرتسمة على ملامح وجهها الحزين. وحسب شهود عيان فقد غادرت الأم الثكلى المنزل برفقة والديها مهرولة تحمل حقيبة اغراض شخصية هربا من التعرض لأي تساؤلات من قبل الجيران واسرة زوجها والتي تعتزم كما يقول افرادها معرفة الحقيقة وراء مقتل الطفل البريء بتلك الطريقة البشعة. وحسب أحد الجيران فإن تعلق الخال القاتل الشديد بابن شقيقته ربما يكون سببا لاقدامه على قتله حتى لا يفقده. وأضاف ان تعلق الخال بالطفل كان ظاهرا للجميع حيث كان يرى دائما برفقته خارج المنزل وخوفا من فقده بسبب الدعوى القضائية التي رفعها والد الطفل ضد شقيقته التي ترفض العيش معه.. لجأ الخال الى هذه الطريقة العقيمة التي أودت بحياة طفل بريء لا حول له ولا قوة.
وتابع بالقول الغريب في الامر ان القاتل هادئ الطبع ملتزم في سلوكه ومداوم على الصلاة في المسجد وكان سخيا مع ابن شقيقته القتيل حيث كان يغدق عليه بالحلويات والالعاب.
وذكر عدد من المجاورين للمنزل بأن اسرة الشاب القاتل تقيم في جدة منذ 10 سنوات لكنها قليلة التواصل مع الآخرين .

المحكمة تصادق على اعترافات القاتل والادعاء العام ينهي التحقيق معه
جارة الأسرة تروي شرارة الخلاف على الطفل وصيدلي الحي يؤكد أن الجاني شاب طيب


http://www.alriyadh.com/2008/03/04/img/053781.jpg
والدة الطفل المقتول وجده لحظة مغادرتهما السكن بعيداً عن مكان الجريمة


جدة - علي الفارسي - منى الحيدري:

القت جريمة قتل الطفل احمد.م.ن..(سنة وثلاثة اشهر) وذبحه بيد خاله تميم.أ.ح ( 25سنة) في حادثة هزت مشاعر المجتمع باحد المراكز التجارية بحي السلامة بشارع صاري.. بظلالها على احاديث سكان الحي ورواد المركز التجاري بعد مرور اربع وعشرين ساعة على الجريمة التي جرت صباح الاحد امام المتسوقين.. وقد صادق الجاني على اعترافاته شرعا في المحكمة الشرعية مساء امس الاول وبعد وقوع الجريمة بساعات..مثل الجاني (سوري الجنسية) امام المحقق بهيئة التحقيق والادعاء العام صباح امس للتحقيق معه حول ظروف ودوافع الجريمة..فيما انهى الطبيب الشرعي د.احمد نصيف معاينة الجثة وانهى التقرير الخاص واستكملت الاوراق الخاصة به واودع ثلاجة المستشفى في انتظار اذن هيئة التحقيق والادعاء العام بتسليم جثمان الطفل لاسرته..
وكانت "الرياض" قد وقفت على مسرح الجريمة يوم امس الاول والتقطت صورة لجثة الطفل بعد ذبحه وفصل رأسه عن جسده والتقت بجيران اسرة الطفل في العمارة التي تبعد عن المتجر 200م تقريبا وتحديدا في الشقة المقابلة لشقتهم.

وروت لنا السيدة (رنا) "سورية" الجنسية اللحظات الاخيرة لاوضاع والدة الطفل واسباب الجريمة حيث قالت (جميع افراد الاسرة من الجنسية السورية سواء الزوج او الزوجة.. والشقة التي امامنا تسكن فيها الزوجة منذ فترة مع اسرتها اختين واخوين.. بسبب مشاكل مع زوجها الذي انجبت منه ذلك الطفل فقط.. وليلة الجريمة حضر الزوج الى شقة اهل زوجته وحدث بينهم نزاع كبير بسبب رغبة الاب في اخذ طفله معه واستنجد بالجيران ومنهم نحن وكان يشهدهم على رفض اهل زوجته اعطاءهم ابنه.. وتضيف الجارة (رنا) في حديثها ل"الرياض": وتوصل الطرفان في النهاية الى ان يكتفي الأب صباح الغد (يوم الجريمة) بمشاهدة ابنه مجرد مشاهدة في المتجر المجاور للمنزل.. وفي الساعة التاسعة والنصف خرج خال الطفل (القاتل) بحمل الطفل على كتفه

واتجه به الى المتجر وفق الموعد.. وهناك التقى الأب والخال.. وحاول الأب (وفق مصادر مؤكدة ل"الرياض" من واقع اعترافات الجاني لاحقا) ان الأب حاول ان ينتزع الابن من خاله بالقوة.. فاحتضن الخال الابن بشدة واتجه صوب محل الجزارة في المتجر واستل سكينا من المتجر وهدد الاب بان أي محاولة اخرى سيقوم بذبح ابنه حينها وضع بالفعل السكين على رقبة الطفل في خطوة تهديد تالية اثر مواصلة الأب محاولة سحب الطفل.. وعند شعور خال الطفل بتمكن الأب من الطفل قام بذبح الطفل (ذبح الشاه) الى ان فصل الرأس عن الجسد وسط حالة هياج عنيفة كان عليها القاتل ووسط حالة هلع وصياح من قبل مرتادي المتجر وقتها. وكان مصدر امني قد اكد ل"الرياض" ان القاتل لم يغادر المتجر ولم يبد أي محاولة للهرب الى ان تم القبض عليه.. والتحفظ على اداة الجريمة.

وتحدث ل"الرياض" احد جيران الاسرة واسمه د. رامي وهو صيدلي يعمل في صيدلية اسفل عمارة الطفل.. وقال (انه يعرف القاتل جيدا وكان شابا هادئا ومعروفاً باخلاقه الحسنة.. وقد اصبنا بذهول شديد ان يرتكب هذه الجريمة البشعة خصوصا مع ابن اخته الذي كانوا يرونه بشكل يومي يحمله فوق كتفه ويتجه به لنفس المتجر ويشتري له الحلوى.

وساق لنا أيضاً حارس العمارة البنجلاديشي نفس المعلومات عن القاتل وتأكد ل"الرياض" ان القاتل ت. ا.ح (تحتفظ الصحيفة باسمه كاملا) كان بصحة جيدة مع بدء التحقيقات معه وانه اعترف بجريمته بشكل كامل مشيرا الى ان خلافات عائلية مع والد الطفل كانت خلف اقدامه على جريمته..

"الرياض" حاورتها وقدمت لها العزاء
الأم المكلومة في طفلها تؤكد مقاضاتها للمتسبب في نحر ابنها

جدة - منى الحيدري:

كانت تجر خطاها ببطء وألم.. وتحمل هموم الدنيا.. وتستجر آهات وزفرات بين الكلمة والأخرى بصوت لا يكاد يسمع.. تلكم هي الأم الملكومة التي فجعت بأبشع جريمة يمكن أن تتعرض لها أم عندما يغادر طفلها (سنة وثلاثة أشهر) حضنها.. وبعد عشر دقائق تقف على جثته بعد أن ذبح بسكين من الوريد إلى الوريد كما تذبح الشاة.. وبيد شقيقها وخال الطفل أمام الناس في مركز تسوق اعتادت الأسرة على أن تقضي منه حوائج الطفل الذبيح. "الرياض" منذ وقوع الحادثة صباح أول أمس الأول وحتى صباح أمس بحثت عن أم الطفل المذبوح.. وشقيقة القاتل.. لتقف على وضعها وحالتها الصحية بعد أن نقلت للمستشفى عقب وقوفها على جثة ابنها الغارق في دمائه.. وعلى الرغم من حالتها النفسية المنهارة بعد مرور أربع وعشرين ساعة على فاجعتها إلا أنها تجاوبت مع "الرياض" وهي في طريقها من شقة أسرتها إلى السيارة برفقة والدها وجد الطفل.
@@ سألناها في البداية بعد أن قدمنا لها واجب العزاء عن صحتها فقالت بعد زفرة عميقة وبصوت متهدج: الحمد لله على ما أصابنا.. من في هذه الدنيا بمثل مصيبتي.. لقد فقدت ابني مذبوحاً بيد أخي.. لقد فقدت الاثنين في لحظة واحدة.. حسبي الله على من كان السبب.. (ورددتها ثلاث مرات).

@@ سألتها: كيف تطورت الأمور إلى تلك المرحلة؟

@ قالت: ارجوكم اتركوني.. أنا مظلومة.. ومصيبتي كبيرة.. لم أكن أتصور أن تصل الأمور لحد أن يقتل أخي ابني وبتلك الصورة.. لقد كان حبيبه ورفيقه وكان موعد تجمعهم اليومي في نفس المركز كل صباح يلاعبه هناك ويشتري له الحلوى ويعرفه كل الجيران ويشاهدونه كل يوم.. لن انسى طول عمري منظر ابني بتلك الصورة (ودخلت الأم في حالة بكاء وحزن شديد).. واستأنفت بعدها الحديث (سأقاضي من كان السبب ولن اتركه).

@@ هل تقصدين زوجك والد الطفل؟

لم تحدد الاسم ولكنها قالت: علاقتي به في حكم المنتهية منذ زمن وتحديداً منذ السنة الأولى للزواج لشدة المشاكل التي كانت بيننا.

@@ وبماذا تفكرين الآن؟

@ أكثر ما يهمني الآن استلام جثة ابني ودفنه.

@@ وهل ستقيمون عزاءً في منزلكم؟

@ لن نقيم عزاءً ابداً..و أسأل الله أن يحفظ لي أبي واخوتي.

وبرفقة الأم المكلومة كان والدها وجد الطفل يقود السيارة إلى منزل آخر فضلت الأسرة أن تبتعد فيه عن أجواء المنزل الذي كانت تقيم فيه مع الطفل وخاله.. حاولنا سؤاله إلا أنه اعتذر تماماً عن الحديث وغادر المنزل بعد أن اخذوا منه بعض المستلزمات.

"النفسيون" يحللون شخصية القاتل ودوافع ارتكابه الجريمة


جدة - منى الحيدري:

ارجع الدكتور محمد الحامد استشاري الطب النفسي الاسباب التى تقف وراء حدوث مثل هذه الجرائم البشعة إلى دوافع نفسية كثيرة لعل من اهمها ادمان المخدرات كتناول حبوب الكبتاجون والتي يتناولها الطلاب والسائقون للوصول إلى حالة النشاط الكامل مشيرا إلى ان ما قام به القاتل (خال الطفل) من فعل شاذ تجاه ابن اخته يدخل في دائرة الاشخاص الفاقدين للعقلية . وربما كان مصاباً باضطراب ذهاني مزمن وحالة اكتئاب جعلته ينفذ الجريمة داخل مركز تجاري يفجع الناس وبعد تنفيذ الجريمة لم يهرب وحافظ على هدوئه التام ، حتى اثناء سير التحقيقات كما ذكرت وسائل الاعلام. واكد الدكتور الحامد على ان غياب الضمير لدى أي شخص يخطئ مؤشر لوجود خلل نفسي كبير. ومن جانبها اعتبرت الدكتورة فاطمة الخطيب استاذ مساعد أوضاع أسرية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ان حدوث مثل هذه الجريمة مؤشر خطير لانهيار الضمير الاجتماعي والنفسي داخل البشرية . واضافت قائلة ان هذه الجريمة اشبة بالاعصار الذي يدمر كل ما يواجهه خاصة الكيان الاسري داخل المجتمع لانه قد يخلق فجوة اسرية ويزرع الخوف داخل افراده من تكراره. وطالبت ان يكون هناك حملة للتوعية من اضرار المخدرات وعرض مثل هذه النتائج الاجرامية بهدف خلق جدار للحماية. اما الدكتور عادل الجمعان مستشار برامج سلوك اجتماعي اكد على ان كل من يقوم بعمل يتصف بالعنف شخص غير سوي ويتطابق هذا الامر مع خال الطفل الذي ذبح طفلاً بهذه الطريقة. واشار إلى ان فعل العنف خرج من صدور الاسرة الصغيرة ليتواجد بيننا في المدرسة والشارع في ظل اعتناق ابنائنا لبعض السلوكيات الدخيلة على المجتمع من تواجد الاعداد الكبيرة من العمالة الاجنبية. واكد بان معظم الافعال الاجرامية نتائج للمناطق العشوائية والتي اعتبرها بؤرة فساد اجتماعي.

الطب النفسي يرجح إصابة قاتل الرضيع بالذهان

http://www.alwatan.com.sa/news/image...mis.p29.n5.jpg
العمارة التي كان يقطن فيها القاتل تصوير: منى جداوي

جدة: صفاء الشريف، عبد الله الراجحي

مثل أمس القاتل السوري فهيم حمادة (29عاماً) الذي نحر ابن أخته الرضيع بمركز مرحبا للتسويق، مثل أمام القاضي بالمحكمة حيث جدد اعترافه بارتكابه الجريمة.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن القاتل تمسك بأقواله التي أدلى بها أول من أمس حيث أصر أمام جهات التحقيق على أن قيامه بقتل الطفل الرضيع جاء إثر خلافات عائلية مع والده مستشهدا بأن أم الطفل في منزل والدها منذ فترة.
طبيا، قال استشاري الطب النفسي والمشرف العام على مستشفى الأمل بجدة ونائب رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي الدكتور محمد شاووش إن ما أقدم عليه الجاني سلوك خارج عن طبيعة البشر.
وأشار في حديثه لـ "الوطن" إلى أن القاتل ربما كان تحت تأثير حالة ذهانية حادة.
--------------------------------------------------------------------------------

جدد قاتل ابن أخته نحرا بمركز "مرحبا" للتسوق في جدة أول من أمس اعترافاته بارتكابه الجريمة أمام القاضي الثالث بمحكمة جدة أمس وفقا لمصادر أمنية تحدثت لـ"الوطن".
وأشارت المصادر إلى أن القاتل فهيم أكرم حمادة (سوري الجنسية) تمسك بإفادته التي أدلى بها أمام جهات التحقيق بعد وقوع الجريمة والتي برر فيها قتله للطفل (عام وشهران) بخلافات عائلية مع والد المجني عليه.
وفيما اقتيد القاتل الشاب إلى السجن الموحد في جدة لا تزال والدة الضحية ترقد بأحد المستشفيات متأثرة بالحادثة حيث وصف والداها حالتها بالصعبة جدا.

من جانبهم أكد أصحاب محلات تجارية مجاورة لمنزل القاتل الذي كان يقيم فيه مع والديه أنه لم تبد عليه أي علامات لخلل نفسي. وقال صيدلي يعمل في صيدلية تقع قبالة مدخل المنزل إن القاتل معروف بحسن الخلق وإنه تعامل معه كثيراً ولم يلاحظ عليه خللاً نفسياً.

أما استشاري الطب النفسي المشرف العام على مستشفى الأمل بجدة نائب رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي الدكتور محمد شاووش فقد نفى لـ"الوطن" أن يكون ما أقدم عليه الجاني يمت للسلامة العقلية بصلة مؤكداً أن فعله سلوك خارج عن طبيعة البشر.
وقال إن القاتل ربما كان تحت تأثير ضلالات، أي حالة ذهانية حادة، وهي تعني له اعتقادا جازما لا يمكن تبريره بأن هذا الطفل شيطان مثلا أو أنه يسبب تعاسة لمن حوله أو قد تكون هناك بعض الأعراض الذهانية الأخرى مثل الهلاوس السمعية أو البصرية حيث يسمع أصواتا تعطيه أوامر يستجيب لها بسهولة لافتا إلى أن المرضى الذهانيين يستجيبون لتلك الأصوات.

وأضاف أن بعض الحالات الذهانية قد تكون حادة وتأتي بشكل مفاجئ وتحدث نتيجة خلل في إفراز مادة الدوبامين في الجسم وليس بالضرورة أن يكون الشخص مختلا طوال الوقت حتى تحكم عليه بأنه غير سوي فأحياناً تظهر الذهانية ليوم واحد، كما أنه ليس من الضرورة وجود أعراض وقد تحدث للشخص مرة واحدة في حياته بسبب ضغوط نفسية شديدة أو قد تحدث نتيجة تفاعلات دوائية، أو تغيير في كيمياء الجسم - لسبب أو لآخر- في الأملاح أو في السكر أو في أوكسجين الخلايا حيث يتسم الجهاز العصبي لدى الإنسان بشدة الحساسية.
وأكد شاووش أن الذهان المزمن قد يظهر للآخرين، ولكن إذا كان حادا وظهر في وقت وجيز فليس في قدرة الشخص العادي معرفة ذلك حيث إنه خلل في التفكير وليس في التصرفات إلا إذا انعكس على تصرفاته من خلال أفعال عنف أو تصرفات سيئة كما حدثت الجريمة.

وأشار إلى احتمال أن يكون الجاني قام بجريمته وهو تحت تأثير المخدرات سواء منشطات أو مشتقات الأفيونات أو الكحول وبالتالي يكون حكمه على الأمور حكما غير صائب وقراراته غير رشيدة. موضحا أن وجود نية مبيتة، كونه ساق الطفل في وقت مبكر إلى مكان منزو داخل المركز التجاري، يتوافق مع أحوال المرضى النفسيين، مشيراً إلى أن الجاني فاقد للبصيرة أي أنه أقدم على الفعل ولا يشعر بتأنيب ضمير أو خوف حيث طلب الشرطة ولم يحاول الهرب، مما يدل على أنه لم يرتكب الجريمة للانتقام من شخص ما وإنما قام بها بدافع تحت تأثير المرض النفسي وتصرفه يدل على أنه مؤمن بأن ما فعله هو الصحيح.
وشدد على ضرورة إخضاع القاتل للتقييم النفسي من خلال مجموعة من الأطباء النفسيين قبل اختفاء الأعراض والمعالم النفسية إذا كان تحت تأثير مخدر أو منشط.

والد الطفل "المنحور" يطالب بتطبيق حكم الشرع في قاتل ابنه

http://www.alriyadh.com/2008/03/05/img/063765.jpg


للصمت لغة بليغة.. معبرة.. لأولئك الأشخاص الذين قد تتوقف عندهم لغة الكلام للحظات بسبب الصدمة.
رغم أن الكلمات الحزينة المتوشحة بالسواد.. تقف فوق حدود شفاههم.. إلا أنها تعجز عن عبور حاجز الألم المفجع الساكن أعماقهم.

والحادثة البشعة التي اختارت مدينة جدة موقعاً جغرافياً لها.. والمركز التجاري مسرحا لعرض تفاصيلها المؤلمة.. والمتفرجون أشخاص لم يصطفوا طوابير ليقطعوا تذاكر بملء إرادتهم. لمشاهدة مجزرة طفولية لطفل كانت أحلامه تعانق السماء بلونها الأبيض.. ليسقط صريعا بسكين خاله الحادة فوق بركة دماء حامت فوقها أكثر من علامة استفهام حائرة لازالت تبحث عن إجابة

والد الطفل السيد ملاذا المصري.. فتح باب عائلته لجريدة الرياض.. ولم يقو على فتح صندوق ذكرياته بسهولة لأنها مرحلة زمنية مليئة بمعاناة استمرت ثلاث سنوات قائلاً: تزوجنا زواجا تقليدياً.. بحثا عن الاستقرار رغم أن اللحظات الأولى لم تكن تحمل سوى سحاب المشاكل والتي كانت تأتي من بيت عائلة زوجتي على شكل تداخلات في كل شيء. لدرجة انهم يطلبون بياناً يومياً لكل التحركات داخل بيتنا من خلال الاتصال الهاتفي بابنتهم.

وأضاف: عمر زواجي ثلاث سنوات تقريبا وزوجتي لم تجلس في بيتها سوى شهور لتخرج منه وهي في شهور الحمل الأولى بالقوة مع والدها دون توضيح الأسباب إلا رغبة منه في التمسك به. معللاً ذلك بأنه ولي أمرها. وكأنها غير متزوجة وأصبحت في عصمة رجل. وأشار ملاذا الى انه لم يعرف بموعد ولادة زوجته الا بالصدفة. رغم أنه قد انجز كل الأوراق المتعلقة بالتأمين الطبي لها. ليبدأ رحلة بحث بين مستشفيات جدة بحثا عنها. أمام إغلاق كل الأبواب من جانب الأهل لمعرفة مكانها وليطمئن على طفله الذي قتل وعمره عامان ولم يهنأ باحتضانه طيلة هذه المدة سوى للحظات ومن مسافة بعيدة تصل لحدود عشرة أمتار. وهو في حضن خاله الذي غدر به.

وقال: قد لا تصدقون اذا قلت إن ابني لم تسجل له شهادة ميلاد حتى الآن. ولم يأخذ التطعيمات الدورية. ولم تجر له عملية الختان.

ليصمت برهة.. ويقول: قبل الحادثة بليلة كنا في المحكمة واتفقنا على الصلح وأخذ الأوراق الرسمية لزوجتي للبدء في إجراءات استخراج الأوراق لطفلي أحمد.. إلا أن والدها ماطلني واختلفنا طويلا عند باب بيتهم.. واستنجدت بالجيران للتدخل بيننا.. ومنعوني من رغبتي في ملاعبة طفلي.. رغم أن خاله كان له النصيب الأكبر فيه..

ثم قال: ليتني استطعت اخذه بقوة والهرب به بعيدا عنهم.. لكنت جنبته هذه النهاية المأساوية.. وقال والد أحمد إنه ينتظر مجيء مولود ذكر خلال أيام من زوجته الثانية التي تزوجها خلال السنتين التي غابت فيه زوجته أم أحمد.. وذكر ل "الرياض".. أنه يريد تطبيق الحكم الشرعي في الجاني.. رافضا الحديث في موضوع زوجته المعلق في المحاكم حتى كتابة هذه السطور. وفي الجانب الأخر من الغرفة كانت هدى العمة الصغرى لأحمد.. تراقب الحوار وهي متألمة من سرد التفاصيل أمامها.. قائلة: كنت أتمنى لو أنني امسكته بيدي ولاعبته.. ولكننني للأسف المرة الأولى التي رأيته فيه كان مذبوحا فوق صفحات الجرائد، وقالت: عندما اخبرني والدي عن الحادثة لم أصدق أبدا وأصيبت والدتي بانهيار.. وأصبحنا حائرين كيف نجيب على تساؤلات الجيران.

تتصور نفسك في زمن فرعون

حسبي الله على من تجرد من الأنسانية