التحقيق في وجود "كلوريكس" في رضاعة طفلين

مستشفى النساء والولادة بالطائف يكتشف وجود "كلوريكس" في رضاعة طفلين من والدتهما والجهات الأمنية تحقق بالقضية



http://www.alriyadh.com/2008/03/10/img/113712.jpg


الطائف - نائف الحارثي:

شكت أحد الممرضات بمستشفي النساء والولادة بمحافظة الطائف في عبوة حليب فأخبرت إدارة المستشفي التي بدورها أبلغت الجهات الأمنية بالحادثة. وتعود تفاصيل الحادثة أن امرأة من الجنسية الباكستانية قد نومت بمستشفي النساء والولادة بالطائف وأنجبت طفلين من الذكور ناقصي النمو فيما قد طُلب منها أن تضع كمية من الحليب بداخل إحدي الرضاعات عن طريق ثديها لكي يتمكن صغارها من شربه، وفي كل مرة تكون عملية نقل الحليب للأطفال سليمة إلا أنه في أحد الأيام وعند تسلم إحدى الممرضات الرضاعة من قبل الأم شمت رائحة قوية تفوح من الرضاعة مما أثار شكوكها بأن بداخلها كمية من الكلوريكس.
وعلى الفور قامت الممرضة بإبلاغ إدارة المستشفي التي بدورها قامت بإبلاغ الجهات الأمنية لتتولى الموضوع الذي أثار شكوكهم بأن الأم تحاول أن تُسمم طفليها.الناطق الإعلامي بشرطة الطائف المكلف الرائد محمد الغويدي أفاد "الرياض" أن الجهات الأمنية باشرت الموقع وتم أخذ عينة من الرضاعة وتسليمها إلى جهات مخبرية للكشف عن ملابسات البلاغ المُشار إليه، فيما أكد أن قسم شرطة السلامة قام بمهام التحقيق كما تم ترك الأم بضمان وكفالة زوجها ومازالت التحقيقات جارية.

ومن جهة أخرى قامت الصحة بالطائف بأخذ عينة لفحصها وتقديم تقرير للجهات المختصة بالحادثة إلا أن التقرير مازال قيد الإجراء.

ما زالت منومة مع طفليها
التحقيق مع أم مزجت حليبها بالـ «كلوركس» لتسميم توأمها


ما زالت الجهات الأمنية بالطائف في انتظار صدور التحاليل المخبرية لعينة حليب من ثدي أم باكستانية وضعت توأما بمستشفى النساء والولادة والتي أبلغت عنها الممرضة المسؤولة عن رعاية طفليها بمحاولة تسميم توأمها بإضافة مادة الـ"كلوركس" على الحليب. وكانت الممرضة تنبهت لرائحة الـ"كلوركس" في عبوة الحليب والتي سلمتها لوالدة التوأم بعد تعقيمها, لتقوم بإبلاغ الادارة التي بدورها مررت البلاغ للجهات الأمنية. المتحدث الأمني بشرطة الطائف, الرائد محمد الغويدي بالنيابة, أكد تلقي غرفة العمليات لبلاغ اشتباه بوجود مادة الـ "كلوركس" بداخل عبوات حليب للاطفال سلمتها احدى الامهات المنومات بمستشفى النساء والولادة وتم تحريز كمية الحليب المشكوك في سلامتها لتحليلها مخبريا, فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات البلاغ, مشيرا الى ان الأم ما زالت ترافق طفليها بالمستشفى.

هههههههههههههههههه

أنا عاجبني الخبر الثاني..

بعد ثلاثة أيام مازالت التحاليل المخبرية لم تظهر..

إلى هذا الحد يصعب علينا الكشف عن الكلوركس..

لو أن الامر كشف عن الذرة لظهر في حينه..

هل مختبراتنا هزيلة الى هذا الحد !!!؟


ودي وتقديري
ديوانك وطني