نزف من قلم
يستلهم الحروف من محاجر الألم
هنا
نثر لم يقرأه سوى قلمي وأنا
ذات يوم
طفلٌ مر بي
وأنا بشوق أحتظر
فقال لي
أسكت قلبك فإنه ضجني ..!
همسة لمن مر من هنا
سيكون هذا وطن
لما بينك وبينك أيضا
عرض للطباعة
نزف من قلم
يستلهم الحروف من محاجر الألم
هنا
نثر لم يقرأه سوى قلمي وأنا
ذات يوم
طفلٌ مر بي
وأنا بشوق أحتظر
فقال لي
أسكت قلبك فإنه ضجني ..!
همسة لمن مر من هنا
سيكون هذا وطن
لما بينك وبينك أيضا
اليوم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ذكرى ألم
ما بين انت وانت
تاهت هنا النبضات
بانفاس تطلق التنهدات
متابعة لك بشغف
دمت ودام نبض القلب والقلم
مون لايت
عندما أغمض عيني
أراك في الركن البعيد من العتمة
غارقة في في بحر بكائي
وقد شكل دمك على دمعي
أحبك..!
كلمة أصبحت قارب نجاة
عرفت حينها أن سبب البعد أكثر من عقاب
إذا ضجه قلبك ..
فما عساه أن يقول إذا رأى حالي..
همومٌ ...دموعٌ ...وألم..
وكل ذلك يحتويه السكون ..
وتغلفه ابتسامة الخجل ..
من سؤال ذلك الصبي..
لعله يقول ...
حتى الكبار يحزنون...
مسكين ..
لا يمتلك سوى البراءة...
آآآآآآآآآآآآه...
يا أيها البراءة...
بيني وبين / ك
كانت صرخة أطلقتها
من حيث الألم الذي مر بي
استقرت هناك في مقتل الهدف
فيا صرختي كنتي بيني وبين / هـ
فقط أخبريني ماالذي حل
حينها
حروف يا بشر إتها حروف
ولكنها ولكنها سهام أيضا
سأعتلي صهوة الهيام
بلا لجام بلاعنان
شأستفز العقل
بقهقة حرف على صدر حرف
من صغار الحروف إلى تلك المرصعة بالنقاط
سأكون هجائية عشق أبدي
سأمضي قدما
دلش الطائف
لا أعرف بأي أبجدية أصف هذه الرائعة
تصوير رائع وشد للأذهان مدهش
دمت بإبداع
عندما أغمض عيني وأنتِ أمامي
فإنها إحدى حظيات عيني