<< همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
<< همسُ أصداء الحنايا >>
غردي من جنون الحرف ، واقتلي روحي الجمود.
لم أزل أذكر أني عربي.
ودمائي هاتِ تنسى المرخصين.
أضرمي النار فؤادي فالمدى يرقب طيشي.
عشرات قد أعدو ، وكفوف الموت مدوا
وسلامُ الغابرين..
أشعلي روعة ذاتي ، واستبدي بحياتي.
وأكيلي مهجتي صفو غرامٍ.
عبثاً أحياه في دُنيا صدودي.
من ربوع الأولين.
هو إن يعلو ، ويسمو
في رحاب الروح عشقاً.
فلهُ مني التحايا ، وانعكاساتِ المرايا.
همسُ أصداء الحنايا.
جاز رجع المُغرضين.
نُدرك التقسيم حقاً.
وانشطار الأوحدين.
من أقلناهُ رُباهُ
وربا الوهم هواه
أن نكون العاشقين.
سأقيم العُرس وهماً ، أو حقيقة.
فأعديها الوثيقة.
أنا بعضٌ من دُجاك السرمدي.
علقمٌ لو تعلميه لأجرتي النفس
جمر الفاتحين.
هكذا أُصبح ما أجلدُ حساً.
قد تردى من تعاليمٍ سقيطه.
فأعيري القلب أشباح الليالي
وسراب الرافدين.
وأفيقي أن تفيقي موطن الذئب.
وأسراب الجثث.
فتموتي رحلةً غالها الوهم
وما ينفع مُقتضاها أن تفيقي.
أو سهام الحاجبين.
انتهى الأمر غموض الكون.
بغموض كان أشمل.
غرقت فيه المراكب ، والعقارب
ونيرانُ المُراقب.
وشجون العابثين.
سبق البعدُ مداك.
فاجتباك ، وضوى أفق رؤاك.
حسب العاذل أنا نقتفي درب خُطاكِ.
فتروى فرحة العمر ظنوناً
وأحطنا باليقين.
<< أبو وسام >>
صبيحة الخميس لعشرين من ربيع الأول
رد: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
مقطوعة نثرية
كاملة الأركان
وبقلبها جرح غائر بعمق الحزن
ابن الشقيري البار
بارك الله بك وبحرفك000
رد: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
حرف يتقطر كبرياء وعزة
حرف ينزف وجعا عميقا
همساته اصابت العقول والسطور
احيانا تلك هي مفاتيج القدر
تجرح وتدواي في وقت اخر
الاخ عبدالله البت
دوما نسافر علي اجنحة حرفك
لعالم النبض الراقي
دمت لنا نبعا نرتوي منه عذب الاحساس
ودي وتقديري
مون لايت
مشاركة: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
إن هذا الإبداع الأدبي هو أقرب إلى إلى شعر التفعيلة منه إلى النثر ، وذلك لأن شعر التفعلية يعتمد على تفعيلة واحدة متكررة على حسب البحر الذي يكتب فيه الشاعر ، والذي يعتمد على الشطر ، وليس على البيت كما في الشعر العمودي ...
وإبداعك هذا هو من بحر الرمل وتفعليته هي : ( فاعلاتن ) أو ( فعلاتن ) إذا دخل عليها [ الخبن ] بخلاف بعض الأشطر البسيطة والتي تحتاج إلى بعض التعديل البسيط منك .
ولك مني كل الحب والتقدير ...
مشاركة: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
مشاركة: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
مشاركة: << همسُ أصداءِ الحنـــايا..>>
الأخ الكريم // أحمد مساوى.
ما أسعدني بهذه المداخلة الطيبة من شخصكم الكريم.
وإنها لشرف ، وفخر لي.
أعجز عن شكر مقامكم ما عرجتم به هنا لمضمون هذا النص
من حيث التصنيف.
دمت بود ، وصفاء..