[بسم الله الرحمن الرحيم
احتار قلمي هل يصمت ام يعلن ما يعتريه
اعشق الصمت ... يمتزج فيها الفكر مع النفس ..
فتلك لحظات ... نعيشها بصمت ... ولكن حافلة بالذكريات
وارضائها بهذه اللحظة ... " لحظة الصمت "
ما أروعك
ما أجملك
اما ابدعك
لحظات قد تطول وقد اعتاد عليها ... " لحظة صمت " ....
فها انا اسمع شيئا ....
اسمعه بوضوح ....
اسمع دقات قلبي ...
اسرح في بحر الخيال ...
رايت عالما اخر .....
جميل وواسع اردت ان امسكه.....
وكانه فضاء شاسع دنوت منه .....
لم استطع امساكه ولكن احسست به ....
اناااا والصمت والسكون لدقائق .....
فالصمت فن لا يتقنه الكثيرون ...
تخيل معي هذا العالم وتمتع بالصمت .....
واحتار قلمي هل يصمت ؟؟
فللصمت لغة لا يفهمها سوي الصامت ...
ولكن انفجر قلمي معلنا نهاية صمتي ....
اتعلم ان للصمت فنون ...
رجعت الى عالم الصمت مرة اخري اهذا جنون ؟!
نبحر بعوالم ونجد الغرائب ونشق بايدينا دروبا للحياة ...
فلا نعلم نوعها ... الا في لحظات صمت
احببت ان اقف عندها .... ان انتشل ما بقي منها
صمت ... يعقبه صمت ... يليه عشق للصمت
اغمضت عيني لبرهة ... حيث احظى بدقيقة صمت
لا احد سوى انا والصمت .... اخذت نفسا محاولة ان اتكلم مع الصمت بلغة الصمت
وجدتها جميلة ... ورائعة ...
ضحكت على نفسي ... لعلني اجد تفسيرا لما يعترني من شعور
دنوت هنا ... لأسجل الصمت الذى اشعر به ...
جرني الشعور الى كتابة تلك الهفوات ...
متيقة بانه يوما ما سوف اعود لها... ذات يوم ....
واعلن مدى غبائي لكتابة ما يعترني ...
اخشي من هذا اليوم ..
ولاكن هنا نقف
_____________
اتخال الصمت يستاذن فهو يأت دون سابق انذار
استبحت حرمة قصره فقصره يرحب .... لمن يدنو لبوح الصمت
وكانه ينتظر مرور ضحايا اعيتها الالام ...
فكيف لا نستبيح صمتها لنأخذ منها ...
ولنسرح في غياهب عالمها ...
لن اطرق الباب ... ولن تصده امامي...
اعلن لك عن تمرد ي...
يبدأ بالصمت....
وينتهي بكسر الجلمود ...
فلا تستطيع عندئذ ايقافي....
فهذا حقى وعالمي ...
فلا تخف ؟! ......دعني انعم بالصمت كما يجب ...
اعلم انني اعلنت تمردي....
في سبيل فسحة من الصمت ...
فدعني اخترق هذا المجال ...
لنيل قسط بسيط من الصمت ...
ووقع انفجاره يدوي مسامع العالم ......
بقايا ذكري للصمتي ...
ولانعم ببقايا الصمت ....
