المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
أسعد الله أوقاتكم
منذُ القِدم والمرأة شاركت الرجل البناء والتطوير والعمل , فأول إعتراف بوجود المرأة _كطرف ثاني في الحياة_ خلقها ....أولاً للسُكنى {..وجعلنا من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا .... } الآية , وثانياً لإستمرار البشريّة ,
ثالثاً لمشاركة الرجل في إعمار الأرض .
ومن خلال القراءة والمتابعة المُنصفة للتاريخ الإنسانيّ ... نرى أن ّ المرأة كانت جنباً إلى جنب مع الرجل في كل مراحل التاريخ .
حواء كانت ثاني بشر تطأ أقدامه الأرض .
وحين أراد نوح عليه السلام الهرب بالبشريّة من الطوفان أخذ من كلّ نوعٍ زوج ( حتى الحيوانات فقط للحفاظ على التكافؤ والإستمرار ) .
وفي قصص الأنبياء والأساطير الإغريقيّة حتى نطالع أن المرأة كانت شريكة العطاء والعمل .
فهاجر كان لها الدور الفعال في تكوين شخصّة إسماعيل عليه السلام والمحافظة عليه _ بعد الله _
ووصولاً إلى موسى عليه السلام وكيف أن أمه أنقذته من طغيان فرعون ..وبالحديث عن فرعون نمرّ بقصّة إمرأته الخالدة في التاريخ بإخلاصها للرسالة النبويّة .
وفي زمن عيسى كلنا يعرف الدور الذي قامت به مريم عليها السلام في إبراز شخصيّة عسيى والدفاع عنه حتى رأت رسالته النور _ حتى أن بعض أهل التاريخ رأوا فيها النبّوة _ ولكنّها من النساء الكاملات فقط .
ووصولاً إلى عصر الرسالة المحمّديّة وتاريخُ نبوّتنا وديننا الإسلاميّ
ففيه العجب العجاب من أدوارٍ بارزة قامت بها المرأة
فأمنا خديجة بنت خويلد كانت أوّل من آمن بهذه الرسالة ..وسّخرت مالها ووقتها للإرتقاء والدفاع عن الدين الجديد والمعارض لمطامح قريش ..!!
وليس ببعيد عن بيت النبّوة نرى كيف أن أمّنا عائشة بنت أبي بكر كانت فقيهةً عالمة وشاركت مشاركة فعّالة في تكوين المذاهب الفقهيّة والمرجعيّة الدينيّة ...!!
وتتعدد الأمثلة والمقاييس التي من خلالها يتضحُ لنا جليّاً أن المرأة كانت الشريك الأبرز للرجل في كافة أطوار التاريخ البشريّ
أمّا الآن فالمرأة العاملةتعيش الصراع الإجتماعي وهي الضحيّة الأولى ..!!
المرأة العاملة بين قوانين التشدد ... وإنحلال العلمانيّة
ضاعت وغُيّبت عن الساحة الثقافيّة والفكريّة والإجتاعيّة حتى ..!!
****
سأعود لكم بتفصيلٍ أدقّ لما تصارعهُ المرأة
وإيجابياتْ وسلبيات كلّ توجه ..!!
إلى الملتقى ..!!
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
حبيبي محمد
اتمنى لو أتتبع التاريخ الاسلامي زمنا زمنا حتى اصل الى المرحلة التي بدأت تثار فيها مثل هذا القضايا
واقصد متى بدأت المرأة ينظر لها نظرة الريبة
ونظرة انها ينبغي ان تحبس بحجة الصون
اريد أن اورد أدلة هنا من سنة المصطفى حتى لا يتهمني احد أنني اصادم الدين
هذا الدين الجميل الذي افسدت رونقه بعض الأفهام
في طلب العلم والعبادة:
فقد كانت المرأة تشهد الجماعة والجمعة، في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن في الصفوف الأخيرة خلف صفوف الرجال، وكلما كان الصف أقرب إلى المؤخرة كان أفضل، خشية أن يظهر من عورات الرجال شيء، . ولم يكن بين الرجال والنساء أي حائل من بناء أو خشب أو نسيج، أو غيره.
وكانوا في أول الأمر يدخل الرجال والنساء من أي باب اتفق لهم، فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال -عليه السلام- : " لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء ".فخصصوه بعد ذلك لهن، وصار يعرف إلى اليوم باسم "باب النساء".
وكان النساء في عصر النبوة يحضرن الجمعة، ويسمعن الخطبة، حتى إن إحداهن حفظت سورة "ق " من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.
وكان النساء يحضرن كذلك صلاة العيدين، ويشاركن في هذا المهرجان الإسلامي الكبير، الذي يضم الكبار والصغار، والرجال والنساء، في الخلاء مهللين مكبرين.
روى مسلم: عن أم عطية قالت: " كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة والبكر".
وفي رواية قالت: أمرنا رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهـن في الفطـر والأضحـى: العواتق (جمع عاتق، وهي الجارية البالغة، أو التي قاربت البلوغ).والحُيَّض وذوات الخدور، فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. (الخطبة والموعظة ونحوها)، قلت : يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: " لتلبسها أختها من جلبابها ". (أي تعيرها من ثيابها ما تستغني عنه، والحديث في كتاب " صلاة العيدين " في صحيح مسلم حديث رقم 823).
وكان النساء يحضرن دروس العلم، مع الرجال عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي منه الكثيرات اليوم. حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، فطالما سألن عن الجنابة والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها.
ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسـتئثارهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطلبن أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة، لا يغالبهن الرجال ولا يزاحمونهن وقلن في ذلك صراحة: " يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك " فوعدهن يومًا فلقيهن فيه ووعظهن وأمرهن. (رواه البخاري في كتاب العلم من صحيحه
أما عن العمل:
عن أم عطية قالت: " غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى " رواه مسلم. (برقم 1812).
وروى مسلم عن أنس (برقم 1811).: " أن عائشة وأم سليم، كانتا في يوم أحد مشمِّرتين، تنقلان القرب على متونهما وظهورهمـا ثم تفرغانهـا في أفواه القـوم، ثم ترجعـان فتملآنهـا" ووجود عائشة هنا وهي في العقـد الثاني من عمـرها يرد على الذين ادعـوا أن الاشتراك في الغزوات والمعـارك كان مقصـورًا على العجائز والمتقـدمات في السـن، فهذا غير مسلّم.. وماذا تغني العجائز في مثل هذه المواقف التي تتطلب القدرة البدنية والنفسية معًا ؟.
وروى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى، ويغزلن الشَّعر، ويعنّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي -صلى الله عليه وسلم- نصيبًا من الغنيمة.
بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركن في بعض الغزوات والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أتيحت لهن الفرصة.. ومعروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد، حتى قال عنها -صلى الله عليه وسلم- : " لمقامها خير من مقام فلان وفلان".
روى مسلم عن أنس ابنها: أن أم سـليم اتخـذت يوم حنين خنجـرا، فكان معـها، فرآهـا أبو طلحة زوجها فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر ! فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " ما هذا الخنجر" ؟ قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنـه ! فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحـك. (رواه مسلم برقم 1809).
وللاستزادة اقرأ هذا
مشاركة: رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
حبيبي محمد
اتمنى لو أتتبع التاريخ الاسلامي زمنا زمنا
حتى اصل الى المرحلة التي بدأت تثار فيها مثل هذا القضايا
واقصد متى بدأت المرأة ينظر لها نظرة الريبة
ونظرة انها ينبغي ان تحبس بحجة الصون
العزيز نايف حقيقةً أثريتَ الموضوع كعادتك
ياسيدي الكريم المرأة كانت على طيلة العصور
وفي كلّ الحضارات والأزمنة المشارك الأوّل في المجتمع
دعاة التشدد يلجأون إلى حجّة الدين دائماً ويعلّقون على شمّاعته ماالدين منه براء
وإن جادلهم أحدٌ ما إصطدمَ بالدّين وقالوا أنت تعارض التعاليم الربانيّة
ودعاة الإنحلال ينشدون الإنفتاح على الثقافات الغربيّة بصورة تتعارض مع القيم أولاً
وحين محاولة إقناعهم ينزحون إلى مقولة الرجعيّة والتخلف ..!!
وعموماً بين ذا وذاك يأتي من يمسك العصى من الوسط
فنحنُ يجب أن نعيش قرننا بحقّ
ياأحبّة كما قال أخي نايف وأشار
المرأة العاملة في ديننا السمح لايختلف أو يقلّ دورها عن الرجل
ففي العبادة ..والتربية الدينيّة كانت شعلةً وضّاءة
وأخرج لنا التاريخ مجموعةً من الفقيهات العالمات ..!!
وفي المشاركة الحربيّة كلنا يعرف دور المسلمات في غزوات الرسول
وفي دعم الإقتصاد الإسلاميّ والتجارة
كانت السيدة خديجة رمزاً للعطاء وداعمةً للحركة الإقصاديّة الإسلاميّة في بداية تكون هذا الدين
وفي السياسة شاركت المرأة بدور بارز وفعّال فأمنا عائشة كانت من أهم العوامل التي أدت إلى الحدّ من نشوب القتال بدبلوماسيّتها وسفاراتها ..وكذلك نساء كثيرات مسلمات شاركوا الرجل العمل السياسي بكلّ أريحيّة كفلها لهنّ الدّين ..!!
وفي كافة أنماط الحياة الأخرى المرأة بجوار الرجل ..!!
عموماَ أشكر لك ياأباشذى هذه الإطلالة المُنتظرة والمتألقة
دمتَ للمكان ..!!
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
جميل جدا هذا النقاش الجاد والطرح الراقي والرائع من الأخوين الفاضلين ( محمد
القاضي ) ( نايف ازيبي ) فلقد ذكرا الجميل والمفيد مع الاستدالال والاستشهاد
لقد كفل ديننا الأسلامي الحنيف للمرأة حريتها وكرامتها وعمل على صيانتها وعزتها
فكفل لها حقوقها من صغرها حتى بعد وفاتها ، في كل ما يتعلق من شؤون حياتها وآخرتها
وفي نفس الوقت حرص ديننا الحنيف على ان لا تمس كرامة المرأة وشرفها ( فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) ولهذا نجد لدى الكثر في مجتمعنا الأسلامي حرصه الشديد على الحفاظ على شرف المرأة
ولهذا يسمح المجتمع بعمل المراة في مجالات محدد مما يمنع فيها الاختلاط وهذا حق مشروع
وصدقوني هذا ليس عيبا ولا حراما ، فالمراة خيرا لها ان تعمل في مكان يحفظ لها شرفها وكرامتها
خير لها أن تباع في سوق النخاسين فتذل وتهان وتنتهك حرمتها وشرفها كما يحصل في المجتمعات الغربية
مشاركة: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
أبامحمّد
الحقيقة المرّة هي أن نعرف الخطأ
ونصمت ..فقط ...لأن الحياة تسير كما أراد لها البعض ..!!
أبامحمّد شكراً على هذا المرور الباذخ ..!!
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
موضوع اردت ان اترقب ردوده وابتعد عن المشاركه به الي ان
استقطب بعض الافكار واكون زاوية اسلط الضوء عليها
لنتفق علي مبدأ اساسي وهو ان المرأة مدرسة للاسرة والمجتمع
ان اعددتها جيدا وتسلحت جيدا اعددت جيل سيد الاعراق
موضوع حرية المرأة يناقش دوما ويتلقي الكثير من التوافق او التعارض به
ربما لان المرأة والرجل علي حد سواء لا تتفهم معني حرية المرأة
المرأة ليست بحاجة الي حرية بل ان تتفهم معني الحرية الحقيقي وحدود الحرية
وايضا الي رجلا يفهم معني الحرية ويطبقها
لاسف اليوم ترتكب الكثير من اختراقات للحرية باسم الحرية سواء من الرجل او المرأة
عمل المرأة ليس عيبا او حراما ولكن علي المرأة ان تنظم بعض المسؤوليات
علي ان تأتي الاسرة في المقدمة هكذه خلقت المرأة نبع عطاء لاسرتها وزوجها
عمل المرأة يجب ان لا يتنافي مع اخلاقيات المجتمع والعادات والتقاليد
كما اشرتم اخواني الاعزاء عمل المرأة في الاسلام كان له دور مهم في
مساعدة الصحابة علي المسيرة .. مهما تحدثنا عن الاختلاط لربما لمجتمع شرقي او غربي
المرأة تختلط بالكثير من الاشخاص في عالمها اليومي سواء في السوق او المنزل
خوفا علي المراة نسلبها بعضا من الحرية في بعض المجتمعات
ربما هو نوعا من الحماية لها من اصحاب النفوس المريضة
ولكن للمرأة القدرة علي حماية نفسها وتجاهل تلك النفوس
عمل المرأة في الغرب دوما ينظر له نظرة سلبية لربما لنوعية المجتمع وما نسمع عنه
للمرأة حقوق كثيرة من حماية واحترام ومساعدة اذا كانت ربة اسرة اقرها لها القانون
وفوق ذالك حدود اخلاق المرأة هي وجدها تحدد وتجوب عليها انتقاء العمل المناسب
الذي يلقي احترامها واحترام الاخرين له
لست ضد التعدد والاختلاط بل انه قاعه فخر للمرأة العاملة الخلوقة لتثبت انها جديرة
بالاحترام لما تتحلي به من اخلاق مزروعه بها .. لربما ان تغيرت نظرة الرجل للمرأة علي
انها كائن حي وليس جسدا وشهوة .. هنا تأتي اخلاق المرأة بتسلحها بالحجاب الكامل البعيد
عن اي رغبة او ابراز لما يثير تلك الشهوة التي لربما توصلها الي متاهات الرجل السطحي
تسلحها بالعلم والعمل يصقل من شخصيتها ويزيد من ثقتها بنفسها ويعدها اعداد جيدا
لحماية نفسها دوما اننبه لتلك الكلمات لصديقاتي لقني اياها والدي رحمه الله
من اردا فعل شيئا سيئا لا يمنعه اي حدود او قيود وان سجن بداخل
قمقم او زجاجة محكمة الاغلاق ..
جانب اخر هو ان منعنا المراه من الاختلاط تفقد بعض من الخبرات المكتسبة من
الواقع الذي يجب ان تقف باقدام صامده تثبت نفسها وتدافع عن كينونتها للاسف
احيانا المراه تكون غير قادرة علي التفريق ما بين الصادق والخاطيء لقلة احتكاكها
بمعترك الحياة وتكون فريسة سهلة المنال لقلة الخبرة او من الخوف او نوعا من الرغبة
في التعرف علي الممنوع
القناعه والحرية بالمفهوم الصحيح بالحدود التي تخط خطا ما بين الخطأ والصواب
هي التي يجب ان نتعلمها ونطبقها
هنالك الكثير من المدرسات والممرضات العاملات والنساء اللذين لهم باعا طويلا بترسيخ
ان المرأة هي التي تخط سيرتها وترسم احترام نفسها بتصرفاتها وتعاملها مع الاخرين
ولا ننسي ان لا تتخلي المرأة عن انوثتها في خضم كل ذالك
عليها ان تنزع رداء العمل عند باب المنزل وترتدي رداء الام والزوجة
وان تساوي ما بين مسؤوليات المنزل والعمل وان كان هنالك اختلال فلاسرة
والمنزل تأتي في المقدمة .. عمل المرأة ليس سهلا بل عبئا اخر يوضع علي عاتقها
بمساعدة الرجل وحده تستطيع المضي وتكملة المسيرة .
الحرية لها حدود بمعني عام وليس هنالك حرية غير مشروطة او محددة
من عرف حدود الحرية استعملها بشكل صائب ومفيد له ولمن حوله
لربما لي عودة اخري
مون لايت
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
امرأه ومكتبين متقابلين ....
يوم .... يومين .... سنة وسننين ...
كلام رسمي ... كلام في المجتمع ...
كلام وجمل تتبع وتتبع .... النيه وما يعلمها الا الله ....
مجتمع منغلق ... الرجل لايرى الا امه وفجأه اختلاط ......
دوام كامل لاكثر من تسع ساعات يوميا ....
اي عطاء لاسرتها ... اي عطاء .....
العمل للمرأه في مجتمعنا الاسلامي مهم ولكن بضوابط ....
العمل شرف ولكن من يضمن النيات ...
العمل مثلا في المستشفيات وما في جوانبها من هرمونات انثويه بسيول عاطفيه جارفه بعيدا اغلب الاحيان
عن الموضوعيه تأثرا بالسلبيه ....
تثور وتنتقم وتحقد وتحب ولاشيء في بال الاكثريه الا الرسميه ....من الجانب الاخر او التسليه قد تلعب اهم ادوارها
كلامي قد يكون مشفرا برموز مخفيه ولكن صدقوني اعظم شرف للمرأه اذا اجبرت على العمل ان تعمل في بيئه
لا اختلاطيه ضمانا لعدم تكسر مشاعرها النديه ....
كالتدريس مثلا اعظم ما قد تعمله المرأه ....
في التربيه معلمه مدرسه مخرجه لفتيات قويه .. لا يتأثرن بالمظاهر والرغبات النرجسيه ....
شدني الموضوع بخيوطه المتعدده .. جوانب ظاهره واخرى مخفيه....
ولكن ...
تبقى الحقيقه فالمرأه مخلوق يحتاج لرفق وحنان لا لتعاميم وهموم اعمال تفقدها صوابها في اغلب الاحيان ..
تعاملها مع من هم في جنسها ارق لها ويحميها اجل يحميها ...
اللهم احفظ بناتنا واخواتنا آآمين
قد تكون صرخه
سلمتم
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
مون لايت
جميل ٌ جدا ً ماسطرتي
_____________
رعشة هدب
لدي تساؤل ؟
إذا لم تكن المرأة معلمة أو أم مربية ٍ للأجيال ؟
ماذا بوسعها أن تعمل ..
أختصرت عليها الطريق في مجاليين ؟
_____
سؤال لايحمل أي جوانب خفية
________
مودتي
رد: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لون الياسمين
مون لايت
جميل ٌ جدا ً ماسطرتي
_____________
رعشة هدب
لدي تساؤل ؟
إذا لم تكن المرأة معلمة أو أم مربية ٍ للأجيال ؟
ماذا بوسعها أن تعمل ..
أختصرت عليها الطريق في مجاليين ؟
_____
سؤال لايحمل أي جوانب خفية
________
مودتي
::sa06::
هلا بيك وبالنسبه لمخفيه صارت سرمديه
حتى لا يختلف عليك النقاش
آسف على التأخير الغير مقصود
ولم احدد انا ولكن الظروف المحيطه الان بالعاملات
من المريح لهن نفسيا عاطفيا وجسديا وحتى اجتماعيا التوجه لما ذكرت
وللعيادات النفسيه ومرتاديها ممن حملو دروع العنوسه دروس وعبر
والجمل تكاد تندثر لذا تحيه لك ولحوارك المميز
مشاركة: المرأة العاملة ...بين التشدد والإنحلال ..!!
الإخوة والأخوات الذين مروا من هنا
لكم الشكر فرداً فرداً ..!!
سأعود لكلّ ردّ بعد أن أقرأه جيداً :)
القديرة مون لايت
لك جلّ الشكر على هذا المرور الباذخ والمفيد من كاتبة بحجمك ..!!
العزيز رعشة هدب
دائماً ردودك في صلب الموضوع ...وتجنح بالموضوع إلى فضاءاتٍ أرحب ..!!
الأخت لون الياسمين
شكراً على هذا المرور المثمر
سأعود ..!!