بان الصباح فماذا سوف يأتينا ؟ = في كل يوم لنا درس لنأخذه= كلٌ يجيء بأكوام مدرزنة = ألا فافهم الدرس لا تنسى ملاحظة = فلو ترانا وسوط الدرس يجلدنا= ألفيتنا وطبول القلب قارعة = إذا رأيت عيون القوم بارزة= فلا تسلنا فإن اليوم وقعتنا = في الاختبار لنا الأصفار جاهزة= من يأخذ الصفر يلقى مثله مئة = كم ذا نهيم مع الأحياء واعجباً = قالوا لتكتب كم في النمل من عظم= حتى العروق فشرحها مفصلة = في الرياضيات كم لاقيت من عجب= إذا أتيت إلى الأصفار تطلبها= في الإشتقاق شقاق شق مفرقنا= مالي بجا وجتا وإن ذهبت= هي الدراسة أهوال تبكينا وواجب بعده كالشوك يأتينا من الدروس وللطلاب تلقينا إن الأهم بأن تحفظ قوانينا وهاجس من نبال السؤل يأتينا وحالة كالتخدير تأتينا شحب الوجوه كما الأيتام باقينا في الاختبار فمن منه سينجينا مع الكسور فلا جبراً ولا لينا ولن ترى من قبضة التنقيص ناجينا أسميت مادة الأحياء لتردينا ولترسم الشكل تدقيقاً وتلويناً من مبدأ الأمر إنشاءً وتكوينا أم الدروس أما هذا ليكفينا تطاول الصفر أبدى جفوة حينا تشاقق الأمر فالأرقام تشقينا وفي النهاية ماذا سوف يأتينا
الفيزياء لماذا رحت أذكرها = شغل وجذب وأسلاك وكهربة = أيا نيوتن لو أبصرت حالتنا = وفيثاغورس لو ينظر لواجبنا = حتى الخوارزم لو يبرز مسائله = أيا لوفينهوك هل أمسكت مرسمة = وسيبويه النحو هل يعرب مسائلنا؟ = هم الأوائل لاقوا العلم أسهله = كل تخصص في علم وفرده = هم فرقوا العلم نحن اليوم نجمعه = فلا النصوص عن الشعراء تحفظها = فكيف تحفظ أقوالاً معجمة = يا رب هون علينا فالنزال غداً = ولتجعل الجبل إسفنجا يخف لنا = ومطعم المر حلواً يستساغ لنا = وفي النهاية أنهينا بعافية = وبالمعدل فلترفع معدلنا = في الاتصال فوصلنا لرغبتنا = إني دعوت وأدعو الله أن يقبلني = في ذكرها الأوجاع تغشينا وزنبرك وأمواج سرت فينا من الرثاء لألغيت القوانينا لما أطاق له حلاً وتبييناً لن يستطيع على الحاسوب تدويناً لترسم الفطر هل شرحت فليناً؟ وحافظ النيل هل يحفظ دواوينا؟ً فأبدعوا فيه أبدوا فيه تمكيناً فكاتب الشعر لا يحلل تمارينا فهل تطيق له حملاً وتخزيناً فإن نحوت بنحوٍ زدت تلحيناً وطلسماً ماله وجهاً ولا عيناً من كل سوءٍ أيا رحمن أنجينا وغابة الخوف اجعلها بساتينا وكل نسيم اجعله رياحينا وفي التكامل أكمل نقص ما فيناً وفي التفاضل فضلنا وعلينا واجعل لنا في بلوغ المجد لعيينا قـولـوا جميعـاً أيا طـلاب آمينا.
