نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
لواء واء الدمشقي
نالت علـى يدهـا مالـم تنلـه يـدي = نقشاً على معصمٍ أوهـت بـه جلـدي
كأنـهُ طُـرْقُ نمـلٍ فــي أناملـهـا = أو روضةٌ رصعتها السُحْـبُ بالبــرد
وقـوسُ حاجبهـا مِـنْ كُـلِّ ناحيـةٍ =وَنَبْـلُ مُقْلَتِهـا ترمـي بـه كـبـدي
مدتْ مَوَاشِطهـا فـي كفهـا شَرَكـاً = تَصِيدُ قلبي بهـا مِـنْ داخـل الجســد
إنسيةٌ لو رأتها الشمـسُ مـا طلعـتْ = من بعـدِ رُؤيَتهـا يومـاً علـى أحـدِ
سَألْتُها الوصل قالـتْ : لا تَغُـرَّ بِنـا =من رام مِنـا وِصـالاً مَـاتَ بِالكمـدِ
فَكَم قَتِيلٍ لَنـا بالحـبِ مـاتَ جَـوَىً = من الغرامِ ، ولـم يُبْـدِئ ولـم يعــدِ
فقلتُ : استغفرُ الرحمـنَ مِـنْ زَلَـلٍ = إن المحـبَّ قليـل الصبـر والجلــدِ
قـد خَلفتنـي طرِيحـاً وهـي قائلـةٌ = تَأملـوا كيـف فِعْـلُ الظبـيِ بالأسـدِ
قالتْ : لطيف خيالٍ زارنـي ومضـى =بـالله صِفـهُ ، ولا تنقـص ولا تــزِدِ
فقال : خَلَّفتُـهُ لـو مـات مِـنْ ظمَـأٍ =وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم يرِدِ
قالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ =يا بَردَ ذاكَ الذي قالـتْ علـى كبــدي
واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيـل لهـا = ما فيه من رمـقٍ ، دقـتْ يـداً بِيَــدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ ، وسقـتْ = ورداً ، وعضتْ على العِنـابِ بِالبــردِ
وأنشـدتْ بِلِسـان الـحـالِ قائـلـةً = مِنْ غيـرِ كُـرْهٍ ولا مَطْـلٍ ولا مــددِ
واللهِ مـا حزنـتْ أخـتٌ لِفـقـدِ أخٍ = حُزنـي عليـه ولا أمٌ علـى ولـــدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفـي = حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحســـدِ
رد: نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
واللهِ مـا حزنـتْ أخــتٌ لِفـقـدِ أخٍحُزنـي علـيـه ولا أمٌ عـلـى ولــدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفـيحتى على الموتِ لا أخلو مِـنَ الحسـدِ
قصيدة أكثر من رائعه
موسى إبراهيم
لك شكري
رد: نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
قصيده تحدثت ببلاغتها كتب البلاغة العربية
لامتلائها بالصور والتشبيهات والاستعارات
التي يتذوقها الدارسون على أنها نماذج
لبلاغة التعبير الأدبي.
وهي للشاعر يزيد بن معاوية.
واعتبر الأدباء البيت:
وأمطرت لؤلؤا من نرجسِ وسقت ...ورداً وعضت على العناب بالبَرَدِ
ابلغ بيتا بالعربية حيث انه شمل ستة تصاوير خيالية
سلمت ذائقتك الادبية للاختيار الجميل
ودي وتقديري
مون لايت
رد: نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارهـ القمر
واللهِ مـا حزنـتْ أخــتٌ لِفـقـدِ أخٍحُزنـي علـيـه ولا أمٌ عـلـى ولــدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفـيحتى على الموتِ لا أخلو مِـنَ الحسـدِ
قصيدة أكثر من رائعه
موسى إبراهيم
لك شكري
أختي جاره القمر،
كل التقدير على المرور والتذوق،
احترامي،،،
رد: نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlights
قصيده تحدثت ببلاغتها كتب البلاغة العربية
لامتلائها بالصور والتشبيهات والاستعارات
التي يتذوقها الدارسون على أنها نماذج
لبلاغة التعبير الأدبي.
وهي للشاعر يزيد بن معاوية.
واعتبر الأدباء البيت:
وأمطرت لؤلؤا من نرجسِ وسقت ...ورداً وعضت على العناب بالبَرَدِ
ابلغ بيتا بالعربية حيث انه شمل ستة تصاوير خيالية
سلمت ذائقتك الادبية للاختيار الجميل
ودي وتقديري
مون لايت
مون لايت
معلومتك صحيحه وقد اخطات في اسم الشاعر،
كل التقدير على تصحيح المعلومات
ولكِ خالص الشكر ،
تحايا ...