لتلك .. الغارقة في السراب !
لتلك .. الغارقة في السراب !
---------------------------
بين حيرة الفؤاد
وذهول الذاكــرة ...
تنموا أسئلة الدهشة ...!
تبحث عن ذلك المدفون
في الأعماق ...
من هي ...؟!
ولماذا أنا ...؟!
* * *
بالأمس ...
لمحت تضاريس
جسدي النحيـــل ..
فتعثرت ...!
وبدت أمامي أشلاء
احتمالات ما كان بيننا ...!
* * *
أيتها الأنثى ...
ياتلك الغارقة في
الســـراب ...
أما زلت على يقين
أن لقاءنا أسطورة
من أساطيرنا ...!
ياتلك الغارقة في
الســــراب ...
قولي بربك ...
من ذا الذي خلق في
أرجائك واقع الغياب ...؟!
من ذا الذي أباح في
عقيدتك حقيقة السراب ...؟!
* * *
سأرتكب بعض الحماقات ...
وسأعلن في حروفي
بأننا في زمن الخرافات ...
وأن الفجر مهما تدثر
بالسكون ...
الا أن شمس الحقيقة
ستكشف واقعه ...
تماماً .. كما أنا وأنت ...!
رد: لتلك .. الغارقة في السراب !
ارتشفتُ كلماتٍ كثُرْ ..
وعانقتُ قصائدَ عشقٍ أكثر ..
لكني يا سيد الكلِم ..
لم أتذوق من قبلُ كهذهِ القطعةِ اللوزيه..
يبدو أننا على موعدٍ مع عاشقٍ جنَّ حرفُهُ ..
الله ما أسعدني بِكَ شاعري..
أجمل التحايا ..
موسى ابراهيم
رد: لتلك .. الغارقة في السراب !
ما بين حيرة وهروب وغياب
تتدفق اسراب الشك تتوشح الضباب
هي فقط لحظات يختفي الضباب
وتنسم الشمس باجمل الاهداب
ما بين الحقيقة والسراب
خيط رفيع لا يمتلك بدايته ونهايتة
الا من تعثر بغيوم الضباب
رائع نبض الحرف
دمت ودام نبض القلم
مون لايت
مشاركة: لتلك .. الغارقة في السراب !
شكرا لهذا المرور الالق ...!
رد: لتلك .. الغارقة في السراب !
تساؤلات تُحير الألم..
فليس يعلم أين سيستوطن..
في مراكب الحقيقة..؟
أم في سراديب السراب..
وبين هذه وتلك..
يظلُ ذلك الحُلم..
يُؤرقنا في كل أحلامنا..
متمسكاً ببصيص أمل..
زرعه ذلك القابع بين حنايا الروح..
إنه القلب..
مصدرٌ لكل تلك الأحاسيس..
نظلُ خاضعين لما يُقرره لنا في هذه الحياة...
أظنّه الشقاء...
وليد الكاملي..
حروفٌ تكحّلت بنسائم الجمال..
فعانقت مسمعنا بكل روعة..
امتزجت بتساؤلات محتارة..
تببدت إجاباتها بغروب شمس ذلك السراب..
دمت بجمال..