الاصمعي والفتى العاشق

قال الاصمعي‎ :
‎
بينما انا اسير في البادية اذ مررت بحجر مكتوب عليه‎ :
‎

أيا معشر العُشَّاق بالله خبِّروا = اذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ ؟‎

‎
‎
فكتبت تحته‎:

يُداري هواهُ ثم يكتم سرَّه = ويخشعُ في كلِّ‎ ‎الأمور ويخضعُ‎

‎
ثم عدتُ في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته‎ :
‎
‎

فكيف يُداري والهوى قاتلُ الفتى = وفي كل يومٍ روحه تتقطعُ‎ ‎؟‎

‎
فكتبت تحته‎ :
‎
‎

اذا لم يجد صبراً لكتمان سرِّه = فليس له شيءٌ‎ ‎سوى الموت انفعُ‎

‎

فعدت في اليوم الثالث فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً‎ ‎وقد كتب على الحجر‎ :
‎
‎

سمعنا اطعنا ثم متنا فـبلِّغوا = سلامي الى من كان‏‎ ‎للوصل يمنعُ‎
فها انا مطروح من الوجد ميتاً = لعل إلـــهي بالقيامة‎ ‎يجمعُ

لقد قتله الاصمعي..

أترى أي عشق يودي بصاحبه للردى !!؟

وهل أنصف التاريخ القدماء .. أم تأرجح بين تقصير ومبالغة !!؟

حتى غدا الحاضر يغار من ماضيه ..

بل ويحسد أحداثه.


مون الخلوق..

صباحك رياحين..

احتسيت فنجان قهوتي هنا

واستمتعت ..

جل الشكر والتقدير

ابتسمتُ عندما قرأت آخر بيت..

بعيداً عن العشق..

حقاً الشُعراء يتّبعهم الغاوُن..

مون لايت..

استمتعتُ بأوقاتي هنا..
صباحك سكر..

الاخ الحلم

لكل زمان مقام

العشق بالماضي له نكهة اخري

لا اعلم اي زمن العشق به انقي

كانت التضحية لها معني

تغيير الزمان .. تغيرت المفاهيم

وتغير الانسان مع الزمان



اشكرك للمرور الكريم

ودي وتقديري

مون لايت

صباحك جوري اخ اجتياح

اسعدني انها نالت بعضا من ذائقتك

ودي وتقديري لك

مون لايت

جميل جميل جميل جداجدا كيف يصنعو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بوركت على ما نقلت

الاجمل مرورك اخ شربني

لك الود والتقدير

مون لايت