سألـــــــــــــــتـني نعم سألتـني وما أكثر أسالتها

سألــــــــــــــــــــــــــتـني نعم سألتـني وما أكثر أسالتها

سألتني ؟؟من أنت!!

فقلت : حقيقة ضائعة بين أركام أوهام الحياة لم ترى النور من أمد بعيد..

سألتني؟؟كم عمرك؟؟

فقلت: لم أحسبه ، فأنا مشغول بيوم لم يأتي ولن يأتي..

قالت : اتعرف من شهادة ميلادك ّّ!!

فضحكت وقلت :قد ذهبت مع الريح فأين أجدها؟!

سألتني؟؟؟إذا ما طال غيابك أين أجدك؟؟

قلت : في ذلك الركن الهادي الذي كنت اجلس مها فيه ..

سألتني ؟؟؟مـــــــــــا الـــــــــحــــــــبـ !!

قلت: الحب يختلف من إنسان إلى إنسان يختلف من حقيقة إلى حقيقة

ولكن بالنسبة لي هي قضية أخسرها دوما رغم إنني المظلوم فيها

وحبي هو بكائي الذي دائما ما أفعله عند الفراق وعند التلاق..

سألتني ؟؟؟لماذا تخسرها ؟؟

قلت: لهم محامون أقوياء ( الكذب ، الخيانة ، وحتى الخداع …….)

فباختصار محاموهم كثار لا أحصيهم أما أنا فلن أوكل محاميا سأدافع عن

قضيتي بنفسي الصادقة ولن أوكل سأدافع عن قضيتي بنفسي حتى

الممات أو حتى أنتصر عليهم....

قالت : وما المانع أن لا توكل محاميا؟؟؟

فقلت : لي مبدأ يمنعني وهو( أنا إنسان أما هم فأشباه إنسان )

سألتني ؟؟؟ما لـــــــــدنــــــــيـــــــــــا؟؟

فقلت: هي البداية والنهاية هي مسألة جدا معقدة هي مسألة في

قمة البساطة..

قالت : كيف تكون البداية والنهاية؟؟

فقلت : بالمختصر خطوتان خطوة لأمام وخطوة للخلف

فتجد نفسك وكأنك لم تتحرك ولم تفعل شيئا بتاتا..

سألتني عن هؤلاء فأجبتها بالتالي:

الأصدقاء: قضية خسرتها ولكنني متأكد وعلى يقين أنني سوف أكسبها

في نهاية المطاف

الزملاء : هم سحاب الصيف أرتجي مطره وأحمل همه ولكنه يذهب ولا

يعطيني ما أريد ، يبدو لأنه لا يعرفني جيدا...

الأخوة : صدى صوتي..

الأقارب : هم كزوجة العنكبوت..

والدي : يفوق الوصف والخيال سأكتفي بأن أقول بأنه

أســــــــطـــــــــــــــــــــــــــورة..
امي : هي جنتي فهي كل شي ..

العشيقه : حقيقة وموجودة في قلبي ...

الدراسة : محاولة لإثبات الذات..

الماضي: هي تلك الصفحة التي لن أطويها ومازلت أفكر فيها..

الحاضر: صفحة لم أقرؤها بعد..

المستقبل : صفحة لا أريد أن أنظر إليها سوف أتركها مقلوبة حتى تأتي

الرياح وتقلبها بذاتها..

سألتني ولكني لم أسألها لأنني أعرفها جيدا فهل من إنسان لا يعرف
نفسه؟؟

ومــــازالت روحي تسألنــي

سألتني؟؟عن أحلامي؟؟

فقلت: هي آلامي ، هي ماضي أيامي، هي شبيهة بما أراه بمنامي ،

بل هي قادم أيامي بل هي ما أبقاني على قيد الحياة..

سألتني؟؟عن أسمي؟؟

فقلت: وما يهمك به ، فأنا لم أختاره فقد كان دون علم مني..

سألتني ؟؟ما لقهر ؟؟

فقلت: هو أن تبكي وحولك من يضحك ، أنت في قمة الحزن وهو

بجانبك يستمتع ويرقص على نغمات دموعك، هي الشماتة..

سألتني ؟؟عن ماضي أيامي؟؟

فقلت : عهدتها جزء من أحلامي ، هي لا تمثل ماضي فحسب بل تمثل

كل ما هو جميل في حياتي هي تلك الحديقة المليئة بالزهور والورود

ولكن!!! بابها مغلق

سألتني؟؟عن الشك؟؟

فقلت : هو داء من الصعب شفاءه ، سببه أول خيانة تعرض لها قلبي

قولي لي بربك عندما يخونك من يدعي الوفاء والحب أليس هذا كافيا!!!
كي تصابي بهذا المرض..

سألتني ؟؟؟عن أروع إنسان قابلته؟؟

فقلت: هو أروع إنسان ودعته..

سألتني؟؟؟متى تفرح؟؟

فقلت : عند ما تفرحين ويفرح كل من أحبه..

سألتني ؟؟متى تحزن؟؟

فقلت : عند ما يجرحني من أعزه و أغليه...

سألتني ؟؟؟هل تبكي عندما تحزن؟؟

فقلت : لا بالعكس ،، فأنا أحزن أحيانا عندما أبكي...

سألتني ؟؟؟عن ذلك الحب القديم؟؟

فقلت: ليس بالقديم بل قد يكون هو المستقبل عشقته لجماله وسحره

كان كل ما يملكه رائعا ،، حتى قلبي قد لا يكون من نصيبي ولكنني

سوف أشتاق إليه إلى آخر العمر فتبا للخداع و الخيانة....

كــفى يا نفسي عن الأسئلة فقد مللت من البوح

لا جديد فهذا انا
ضنــــــــااانـــــــــــــــــــي الـــــشـــــــــــــــــوووقــــــــــــــــ

ضناني الشوق
يعطيك ألف عافيه على كل حرف كتبته

الفيروز
الله يعافك يسلمووووووووووو

كلمات رائعة ومؤثرة تقبل مروري
ولك تحياتي ،،،،،
رولا

احساس رقيق

وحرف نابض

دمت ودام نبض القلم

ودي وتقديري

مون لايت

رولا
اشكر لكِ مرورك
دمتي بكل الود

مون لايت
دائما تفوح بساتيني بشذى عطرك ومرورك المرموق تقبلي تحياتي
دمتي بكل ود واحترام .