متى نكون كما يجب أن نكون (مواطنين ورجال أمن)!!!

نسمع يوميا ونقرا ونطالع في الصحف أحداثا وقصصا غريبه وعجيبه
يندى لها الجبين
قصص القبض على مجرمين لم يحترموا أنظمة و عادات و تقاليد البلد الذي جاؤا اليه من أجل لقمة العيش من بلدهم
فكم مرة نسمع عن قصص الدعارة من هؤلاء الأجانب
وكم مرة سمعنا عن قضايا سطو وسرقات وخطف
وكم مرة نسمع بقضايا اخلاقيه وتحرش من هؤلاء لاولادنا وبناتنا
كم مرة نسمع عن قضايا تزوير وسلب ونهب وقطع طريق
كم مرة نسمع ان هؤلاء قد اصبحوا ائمة مساجد بدون وجه حق وهم يمارسون الخطيئة
كم مرة سمعنا عنهم قضايا السحر والشعوذه والنصب والاحتيال
وكم مرة سمعنا ان هؤلاء يحملون امراض معديه خطيرة كالايدز ونحوه

فكم من فتاة قد انتهك شرفها بسببهم وكم من طفل قد تحرش به جنسيا وكم من مراهق فعل به بسبب مبلغ مادي

والمؤسف جدا أن بعض المراهقين هم من شجع هؤلاء على فعلهم من ترويج الأفلام المخله بالآداب والمخدرات والقضايا الاخلاقيه
و مد يد العون لهؤلاء المجرمين وتستر عليهم وهيأ لهم السكن وغير ذلك !

من السبب الذي جعل هؤلاء يعيثون في الارض فسادا؟؟؟؟
احد زعماء العصابة عندما تم القبض عليه
قال نحن لانعمل الاجرام في بلدنا بسبب قوة النظام لكن لديكم تهاون وتساهل في العقوبات
أقصى عقوبة لديكم الترحيل ومن ثم القدوم باسم مزور وجواز مزور من أمن العقوبة أساء الأدب وهذا ينطبق على بعض المواطنين

فلو كان كل مواطن جعل من نفسه رجل أمن يهتم لبلده يهتم لعائلته لما رأينا من هؤلاء إجراما وذلك من خلال التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن كل متستر على هولاء كي يعاقب بمقتضى نظام المخالفات المنصوص عليها
بهذا الشأن

لذا
يجب علينا رجالا ونساء الوقوف ضد هؤلاء وضد مخططاتهم وعم تمكينهم من الفساد في البلد وترويع الآمنين حتى لا ينخر السوس والمرض في جسد المجتمع

وقد جاء في الحديث
أنهلك يارسول الله وفينا الصالحون . قال نعم إذا كثر الخبث
فما منع نزول الأمطار وغلاء الأسعار الا التستر على هؤلاء المجرمين وقانا الله شرهم
وكيدهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته