مـــالم تــقله ... الألـــــسنة .!

بين حدود الداخل
الصغير ...
يسد الظلام فراغات
الأمل ...
وعلى أطراف مدينتي
التي تهمل الأفئدة ...
يجثم الخواء
ويلجم الصدى ذلك
الصوت المكبل بالخنوع ...!
* * *
( نبي ) الغفلة ...
ذلك المتشبث بالعتاقة ...
ذلك القادم من أساطير الاولين ...
ذلك القابع في شوارع المدينة ...
يرسم صوراً متكررة
يطمس الأبواب بالسواد
يحجب شمس الأماني
عن هديل الأبرياء
ويصرخ على أطراف الحدود ...
لاللعبور ... لاللعبور ...!
* * *
وحدها ... نبوءات
الحلم ...
تحمل شموع الحقيقة
تحفز محابر الأقلام على
بعثرة السكون ...
ووحده ... ( نبي ) الغفلة ...
يصهر في الرؤوس المعلبة
أشلاء الرماد ...
ليحجب كل ما قد تراه العين
ولم تقله الألسنة ...!

الاخ وليد

بك تتجمل الحروف

وتتغني السطور بنبض النقاء


****

والوفاء لصامطة بحر الفكر منزل الادباء

نبع قطراته عطاء واخاء

جمع اقلام نقية

حبرها ثلج ابيض

حروفها نور وايمان

سطورها سلام واستمرار

لك مني باقة تقدير

تليق بك ايها الكريم

مون لايت

الأخ الكريم

"وليد"

نصٌّ مميز باذخ ..

مشاعرٌ راقيه سيدي ..

لكَ كل الود والحب ..


ودي..

أي حديث ذلك الذي لم تجرؤ الألسنة على النطق به

وأي بوح عذب انساب هنا

وليد الكاملي

أسعدتني مصافحة حرفك

مبدعٌ بلا شك

دمت بود

بحروفكم تزهر الحياة .....!

فلسفة قلم ..
تدق في طبول (أٌلئك) ....

تنبوءات تُغالط الحقيقة بحلمها...

و وحده (هو )..

يعبأ الرؤوس بتاريخ منتهي الصلاحية...

وليد الكاملي...
يستسلم الحرف لسطوة قلمك بكل أدب...

دمت والألق

الشكر موصول لك يامبدع