حفل زفاف خرافى بمناسبة تقاعد مديرة مدرسة

http://www.wakad.net/newsm/1893.jpg


طالبة مساء يوم الخميس الماضي مديرتها بحضور أكثر من 80 سيدة وفي أجواء احتفالية أشبه بحفلات الأعراس، وسط زغاريد وتحيات عدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس من زميلات المديرة وقريباتها، وألبستها عقدا من الورد، وأقعدتها على الكوشة ولكن بدون عريس ، لم تكن الزفة بمناسبة زواج كما يحدث في العادة، ولكن كانت الزفة بمناسبة انتقالها من الحياة العملية إلى حياتها الخاصة.
وكانت المديرة السابقة في إحدى مدارس الطائف زبيدة الردهان التي أحيلت للتقاعد قبل عدة أشهر من إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف قد أقامت حفلة زفاف تختلف عن حفلات الزفاف المعتادة ، حيث زفت نفسها من الحياة العملية إلى الحياة الخاصة بعد خدمة في الميدان التربوي فاقت 30عاما.
نظمت التربوية الحفلة على غرار ما يقام في حفلات الزفاف، حيث عملت لنفسها كوشة فرح، وقامت بإحضار طقاقة لإحياء الحفل، وعمل لها زفة أشبه بزفة العروس، وسط زغاريد عدد كبير من التربويات من مديرات المدارس والمشرفات التربويات، واللاتي شاركن زميلتهن السابقة في هذه الفرحة، وجلست على الكوشة التي تجلس عليها العروس في العادة.
وأقامت الردهان الحفل بمناسبة زفافها الجديد في إحدى القاعات الفخمة، وبلغت التكلفة الإجمالية للحفل 50 ألف ريال، ودعت له جميع صديقاتها وقريبتها وحتى زميلات الدراسة وبعض طالباتها، وقد تخلل الحفل عرض سينمائي لحياتها وأهلها وابنها وزواجه ورحلة سفر لها إلى ألمانيا، كما قامت بعرض الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير في مدخل القاعة.
وحرصت الردهان على أن تسجل كل من حضرت الحفل من زميلاتها كلمة في سجل زيارات خاص بها، كما قامت المطربة هديل السبيعي وزوجة ابن الردهان بزفها، وتقليدها عقدا من الورد، ووزعت هدايا مقدمة من زوجة ابنها كتب عليها عبارات وتولات من الورد الطائفي.
وذكرت الردهان أن كلمة زفاف تعني الانتقال من مرحلة من الحياة إلى مرحلة أخرى سعيدة ، وقد تعارف الناس على أن الزفاف مرتبط بالزواج ، وذلك غير صحيح، مشيرة إلى أن المرأة قد تزف من حياة إلى أخرى، واستشهدت بحالتها، وذكرت أنها انتقلت من مرحلة مليئة بالعمل التربوي والانشغال به إلى مرحلة أخرى أكثر سعادة، وهي ما بعد العمل، بعد أن تمت إحالتها للتقاعد.
وأشارت إلى أنها سعيدة بمرحلتها الجديدة، لأنها سوف تتفرغ لأمورها الخاصة، لذلك فضلت الاحتفال بهذه المناسبة، وعمل زفة أشبه بزفة الزواج، وأكدت أن التقاعد يمثل حياة جديدة للإنسان يجب أن يعيشها الإنسان بصورة جيدة ، ووصفت التقاعد بأنه فترة راحة بعد عناء استمر لفترات طويلة من حياتها في الميدان التربوي.
من جهتهن أشاد عدد من التربويات اللاتي شاركن الردهان في الاحتفال بفكرة زميلتهن في الاحتفال بالتقاعد على غرار الزواج ، وأكد عدد من المشرفات على أن الردهان كانت متميزة في إدارتها وعملها، وكانت قدوة في مدرستها، وذكرت المشرفة التربوية مها الطويرقي أن الفكرة رائعة، ومؤشر على أن التقاعد ليس نهاية المطاف بل هو بداية حياة جديدة.


*************

بعد أن حرمت من الزفاف إلى زوج

قاموا بهذه التمثيلية ليزفونها إلى حياة جديدة .



يتقلعب:

بعض العقول مسخرة

ومعلمات ومديرات ::d::

فكرة جميلة ..

نعم عملية التقاعد ليست سهلة لاي شخص

وانما هي فترة انتقالية مهمة بحياه الشخص

خصوصا وان تعود ان يعمل لمدة طويلة

عملية التأهيل النفسي للتوقف عن العمل

دوما تؤدي الا نعزال وانزواء اجتماعي

مما يؤدي الي امراض كثيرة

التقدير والشكر والامتنان من اعضاء العمل السابق

يضفي علي النفس نوعا من التشجيع والاكتفاء الذاتي

للعمل الذي اداه الشخص

جميلة الفكرة .. راقت لي

يبدوا انها شخص مميز

ويأتي بكل ما هو مميز

ولكن ليس بالضرورة ان تكون

الحفلة كبيرة ولكن فكرة تجمع

اشخاص مروا بحياتها من الدراسة الي التقاعد

انجاز لدفتر الذكريات سواء بحياتها او بحياة احفادها

الاخ ابو اسماعيل

سلمت اناملك للنقل الرقيق

علي فكرة هي متزوجة

والمقال اوضح ان زوجها واولادها

قدموا هدايا تذكارية لها

ودي وتقديري


مون لايت

مت قاعد..

لعلها تريد تغيير هذا المفهوم ::d::

انا مع مون لايت بان الفكرة جميلة

بعض التعويض لما فات ولو نفسيا ..

شكرا ابا اسماعيل

من وجهة نظري بأن مرحلة التقاعد تعد بأصعب مرحلة أنتقالية في حياة الانسان
كل شخص ومكانتة في المجتمع ففي يوم وليللة يسحب البساط من تحت قدمية
من سلطة وجاه ومنصب يصبح انسان مهمش في المجتمع فأقول لهذه المعلمة لو
استعدة من الناحية النفسية لكان أفضل لها وفي الختام....................
كان الله في عونهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

سبحان الله ناس تفكر في المعيشة وغلاء االأسعار وناس تحتفل بالنجاح ولا التقاعد بالآف والآف
شكرا لك اخي ابو اسماعيل على الموضوع

بصراحة ما فيها شي لو عملوا لها حفلة بمناسبة تقاعدها
على الأقل يكون ذلك الأمر ( من باب رد الجميل والشكر لها على ما قدمته خلال عملها )
جميل جدا ان نجد هذا الوفاء في زمن ندر فيه الوفاء

واحد في با لي لقد تقاعد شنهبله معشا ونرقصله

شدت انتباهي كلمة مهمش

في المجتمع الشرقي التقاعد هو نهاية الحياه

انفصال عن الطبقة العاملة

وهنا نجحف المتقاعد حقوقه

في المجتمع الغربي

التقاعد هو بداية الاستجمام والراحة

يتوق لها كل متقاعد يشعر بالفخر لرسالة اكملها

ويبدأ بالتمتع بأيام العمر القادمة ..

ويندمج بالمجتمع اكثر واكثر

يبدأ العمل التطوعي والناصح

طالما هنالك نفس .. هنالك عمل

هي فقط ساعات العمل يكون هو المتحكم بها

وتكون صدقة بلا اجر

اعذروني لعودتي مرة اخري

ودي وتقديري لكم

مون لايت

برأيي أنها خطوة إيجابية
كرد للجميل
أو تهيئة النفس للما بعد التقاعد
والفكرة عموما ليس بها عيب

شكرا أبو إسماعيل

حفل تكريم بمناسبة التقاعد

هذا معقول ومرغوب والجميع يشجع عليه

وخاصة لمثل هذه المديرة ممن أفنوا سنين من أعمارهم لخدمة التعليم .

ولكن ما رأيكم في مسمى حفل زفاف ! !

فعلا كان المستغرب هو محاكاة حفل الزفاف

الاحتفال بانهاء مشوار من الحياة قائم ولكن ليس بهذه الطريقة الغريبة

والتكلفة العالية لمثل هذه المناسبة

سبحان الله