القضيّة الأولى //{الروايات } !!

الروايات ..!!

نحن هنا لسنا بصدد تعريف للرواية ..!!
أو بغرض سرد روايات ودراستها ..!!
الموضوع الأكبر والأهم هو الرواية ذاتها ..!!
من حيث الموضوع والمحتوى ..!!

ننتظركم لنرى وجهة نظركم في ذلك الأمر ..!!



الإدارة الأدبيّة ...!!

الروايات ..!!

ربما سأطرح أنا القضيّة الأبرز في الرواية ..!!
وهي من قراءة وتتبّع للرواية _ العربيّة ربما _ ولمحة بسيطة للروايات الغربيّة
نرى أنّ الأمر الأبرز هو البون الشاسع بين الفكر الغربي والفكر العربي
قلت ُ ذات يوم لأستاذي القدير (حسن الصميلي ) :
{ الجميل في الرواية الغربيّة أنك تقرأها أولاً كقصّة ...
ومن ثمّ تعود لها مرات ككتاب فكري وفلسفي ..!!
ولكنّ الرواية العربيّة _ السعوديّة بالخصوص _ تقرأها فقط كقصّة ..وترمي الكتاب ..!! }



سأعود ..!!

الاخ محمد القاضي

بعد مائة سنة من كتابة الرواية العربية الا انه هنالك فجوة كبيرة

في الكتابة الرواية التي لها فنها وقاعدها

كثير من الروايات العربية اراها كقصص او حكايات تراثية

او شعبية تلتزم بالمكان والزمان .. وتسلط المجهر علي الشخصية الروائية

من زاوية فقط .. نجد احيانا ان الروائية تجسد الشخصية بسطحية غير مقصوده

مما يجعلني اتسائل بعد مرور مائة عام على كتابة الرواية العربية

هل نحن مجتمع يستهلك ما ينجز عالمياً روائيا ..

مع ان الشرق هو عالم الروحية والفكر

الا ان ضعف الرواية العربية اضعف الجانب الفكري

وركز علي مشكلات المجتمع مما يفقد النص الروائي جودته

هل هي قيود الكاتب الروائي ام قيود المجتمع الحالي

ما زالت تتركز حول التجسيد والسرد الحرفي بعيدا عن التأمل الذاتي

تفقد بها الشخصية الروائية الفاعلية التصويرية

واحيانا ضياع الخيوط الفكرية من يد الراوي

لغياب علاقاته وتحليله .

ومن اهم الاسباب للضعف الروائي هو ضعف النقد الادبي

والارتقاء بالحبكة الروائية بدأ الكاتب الروائي يميل الي التقليد

الغربي اكثر منه الي تسليط بؤرة الرواية الي روحنة الشرق




ولي عودة انشاء الله

ودي وتقديري

مون لايت

السلام عليكم

رائع طرح هذا الموضوع

سأحاول إبداء رأيي وإن كنت بعيدة كل البعد عن إتقان الرد

الروايات..

أين نحن منها ؟؟

وكيف نستطيع التمييز بين الرواية والقصة

قرأت ماكتبه المبدع محمد القاضي وكذلك الرقيقة مون لايت

أعجبني طرحهما وتناولهما لمفهوم الرواية

ولكن هل يوجد لدينا رواية بالفعل؟

لا أدري..

تابعت في الأيام أو الأشهر الماضية مجموعة من الروايات وكما تفضل به السيد محمد نحن فعلا لا نرجع للرواية الحالية بل يصيبنا الملل ونحن في منتصف القراءة

بعكس الروايات الأجنبية

هل رأينا أو قرأنا رواية تقارب إبداع رواية البؤساء؟؟

لا أظن ذلك!! مع تقديري لجميع كتاب الرواية..

سأتابع ..

دمتم بود

القراء أنفسهم عافوا الهذيانات البلاغية في الرواية العربية , وبدلاً من الاتجاه الفكري والفلسفي والتحليق بالقارئ إلى الحياة وإلى أنفسنا وإلى أحلامنا بلغة فلسفية بسيطة , أصبح الروائي العربي يخوض حكاية لاتشدنا , ولاتجديد فيها ,
تحرر كامل للعواطف .. حتى سئمنا هذه العواطف وتجمدت بداخلنا ؟!
تعالوا (ندردش) قليلاً في الرواية النسائية ..
قرأت عدة روايات لكاتبات سعوديات , النتيجة ؟
مازالت تتمركز حول علاقتها بالرجل , وصراعاتها مع هذا الكائن , وسرد لخطط المكر والدهاء , والصراع بينهما في الأمور الحياتية والخصوصية تجعله على نار حامية ..!
ولم تخرج للأمور السياسية , ولم تتحدث عن آفاق أكثر حيوية ..!
أيضاً سرقتها اللغة أكثر من الهدف الذي حددته لرواية ..
أعتقد أنها تكتب لتقدم لنفسها أكثر من تقديمها للأدب السعودي ..!

إلى اللحظة أبحث عن رواية سعودية لم أتخيل نهايتها منذ أول قراءة لها ..


(أملك رأياً قد لايحتمل قيمة الرؤية)

الردود كانت جداً مثمرة أيتها السيدات :)

نتفق على ضياع هوية أو رؤية أو وجهة للروايات العربيّة ..!!

القديرة مون لايت // جداً كنتِ منصفة وواقعيّة ..!!
ولكن كما أشرتِ لايوجد لدينا نقد من الأساس حتى نقول ضعف النقد ..!!
وهذا ماأضعف قليلاً جسد الأدب ..!!

الرائعة روعة // حمى الروايات اعترت الأدب حالياً
فصارت كتابة رواية { مهنة من لا مهنـة له } ..!!

الرائعة بحقّ // حلم فراشة ..!!
دعيني في الأول أسرد لكم شيئ كان الأجدر قوله في البداية ..!!
بدأت الرواية السعودية في عام 1930 عندما صدرت لعبدالقدوس الأنصاري رواية { التوأمان }
وكانت ككل البدايات ذات هشاشة في المضمون والفكرة والسبك ..!!
وجاء بعده او في مرحلته ربما كاتب يدعى محمّد علي مغربي وألّف رواية { البعث } في أوآخر الأربعينيات
تلك المرحلة لم تخرج من الأطر المعروفة وهي غياب الفكرة والمضمون والطريقة ربما ..!!
سأقفز قفزة حتى أصل لمرحلة العصر الحديث في الرواية السعوديّة حين برز تركي الحمد وعبده خال والكثير ...!!
الدكتور تركي حاول جاهداً جعل الرواية مرآة للمجتمع من خلال روايات كثيرة أبرزها آخر ماكتب { ريح الجنّة } وهي رواية قائمة على نقد الواقع الذي أفرز لنا الإرهاب ..!!
أمّا صديقنا الروائي عبده خال فلد ذهب بعيداً بالرواية _ وربما من حيث القصّة في داخلها _ فهو ألّف روايات مثيرة للجدل ...وله مجموعات قصصية جميلة جداً غير أنّ { فسوق } تعتبر نقلة في مسار خال ..!! والتي تحدث فيها عن تعنت رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حينما يأتي اصلاحهم لتهشيم الناس وتحويل حياتهم إلى خراب نفسي واجتماعي من خلال مطاردتهم للناس حين يمارسون حياتهم الطبيعية ويتولد من ذلك نوع من الكسور الاجتماعية والتي تنتج عفنا اجتماعيا يستشري بين البشر ويحول البعض إلى منحرفين أو إرهابين متخذة من الارهاب الحادث في المملكة قماشة خلفية كنتاج لتصرفات الهيئة في خلق هذه النوعية التي تبحث عن السلطة السياسية والاجتماعية .

ربما من زاويتي ككاتب أرى أن القاصّ والروائي محمّد عطيف كذلك شارك في هذا المجال وله رواية جميلة إسمها { الشمس التي رحلت } هي _ كقصّة _ جميلة وتستحقّ الوقوف معها ..!!


سيلاحظ القارئ أنني لم أتطرق لأي إسم أنثوي ..!!
سأفرد لهم ردّ خاص ...فــهُــنّ عالم آخر من حيث التأليف الروائي ..!!
وربما سيدور محور الحديث بعد الآن عن ..!!

الأقلام الروائيّة النسائيّة هل إرتقت بالأدب الروائي أم إنحطّت به ؟

{ شاكرٌ أنا لكلّ من ردّ ...أو مرّ من هنا ..! }


سأعود

http://www.samtah.org/up3/uploads/229bfa4ea9.gif

الأقلام الروائيّة النسائيّة هل إرتقت بالأدب الروائي أم إنحطّت به ؟


حركة الروائية النسائية هي نتاج تجارب وحلم تود ترسيخة

في بيئة خارج قيود المجتمع .. من القيود والتعسف ..

برزت بها عاطفة التمرد وعبرت حسور الصمت ..

الان تغيرت الروائية النسائية من حيث عمق

السرد والشعور لما تقدمت به المرأة من ثقافة وتعليم

وهبها القدرة علي التعبير والبعد الفكري للتعبير اعمق فكريا

ولكن ما زال الرجل محور روايات المرأة لما له من تأثير

وقيود عليها .. كشرنقة تحاول ان تخرج من صومعه التعسف

اري انها اضافت الكثير للمرأة والمجتمع وعالجت قضايا

كثيرة بقلم المرأة .. واثبتت تواجدها فكريا وان كان

ما زالت قيد التكوين

اما عن الانحطاط فهو متواجد باقلام الرجل والمرأة

علي حد سواء .. ربما نظرة الرجل لبزوغ فكر المرأه

يعده الرجل تمردا وخارجا عن حدود المجتمع الانثوي


محمد القاضي

مصافحة اولية

ولي عودة اخري

ودي وتقديري

مون لايت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الروايات النسائية ..

موضوع أدبي ذو أهمية

لقد عرفنا المرأة والعربية بالذات بأنها الشاعرة والراوية والقاصة وأيضاً المتغنية بأجمل أبيات الشعر

أذكر أنني كنت أتابع بعض الروايات للكاتبة بنت الشاطيء أو عائشة عبد الرحمن

كنت أستمتع بالقراءة لها ..

وربما كنت أبحث عن عنصر نسائي مبدع

وكانت رواياتها ذات مدلول رائع

سأتوجه الآن إلى الرواية النسائية في عصرنا الحالي

بعض الروايات اعتمدت على السرد وإدخال الجسد حتى من الكاتبة نفسها

وجميعنا يعرف تلك الرواية الهابطة جداً والتي أحدثت جلبة لا مثيل لها

وذلك لا لشيء إنما لأن كاتبتها فتاة استمرأت الجرأة

تلك الرواية هي نموذج الانحطاط الروائي بكل مقايسه

ولكن السؤال هنا ...

هل جميع الروايات النسائية هي كذلك؟

سؤال لم أجد له إجابة شافية ولعلني لم أجد كاتبة رواية متقنة كما في العنصر الذكوري

أهو الخوف من نظرة المجتمع ؟!!!

هذا ما وددت قوله

دمتم بود

تساءل نزار قباني :

هل يكفي كل ما نكتبه من شعر ؟

لاسترجاع سنتمتر واحد

من هذه السماء الزرقاء .......


وقالت سعاد الصباح :

فمن ترى يقنعني .. أن السماء لم تزل زرقاء ؟

وأننا في زمن التلوث الروحي والفكري والقومي

يمكن أن نظلّ أصدقاء ؟

ما رائيكم بالكتابة ولون القلم

والمستوي الفكري اليوم سواء قلم انثي او ذكر

هل نكتب بقدسية ومصداقية ..

كمرآة تعكس حقيقة فكرنا

وافكارنا ام ننمق لنبرق ونتلألأ ..

هل حقا نكتب باللون الابيض والازرق ام الوان اخري ?