مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة

الدفاع المدني يدعو للتعاون في القضاء على مسببات الحرائق المنزلية
واس - الرياض
ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين التعاون معها في القضاء على الحرائق المنزلية ومسبباتها والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات حرارة الطقس والتي تسبب موت الكثير من سكان تلك المنازل نتيجة الاصابه بالحروق المميته أو الاختناق بالغازات التي تقتل الإنسان في أقل من ثلاث دقائق. وطالبت الجميع بعدم ترك الأجهزة الكهربائية ومواقد الطهي تعمل أثناء النوم أو عند الخروج من المنزل كذلك عدم تحميل الافياش والتوصيلات والقواطع الكهربائية أكثر من الطاقة المحددة لها اضافة الى عدم تشغيل الكثير من الأجهزة وخاصة أجهزة التكييف والأفران في وقت واحد مما يفوق قدرة تحمل القاطع الرئيس للكهرباء بالمنزل.
وعددت المديرية العامة للدفاع المدني بعضا من أهم السبل والحلول للنجاة من أضرار هذه الحرائق عند نشوبها لاقدر الله ومنها تركيب أجهزة كشف الدخان التي تساعد بعد الله على النجاة من الموت الناجم عن الاحتراق أو الاختناق كونها تصدر أصواتاً قوية توقض النائمين في وقت مبكر قبل استفحال الخطر ودخولهم في اغماءة تسبق الوفاة لا قدر الله وكذلك إيجاد أكثر من مخرج للمنزل يستطيع من خلالها الموجودون الهرب عند نشوب الحريق وعدم قفل الابواب المؤدية لسطح المنزل بالمفاتيح أو الإقفال والاكتفاء بإغلاقها من الداخل بواسطة المزلاج الذي يسهل فتحه من الجميع من الداخل في حالات الهرب من الحريق وعدم إستخدام الممرات المؤدية لسطح المنزل كمواقع تخزين تمنع الموجودين من الخروج إليها باعتبارها اماكن آمنه لحين وصول فرق الانقاذ ووضع خطة إخلاء لأفراد الأسرة وتدريبهم عليها خاصة الصغار منهم وتطبيقها وإجراء التمارين عليها بين حين وآخر وتجنب ترك الأطفال وحدهم او مع الخدم في المنزل وإقفال الأبواب عليهم و توفير طفاية حريق مناسبة وتدريب أفراد الأسرة على إستخدامها ووضعها في مكان يسهل الوصول إليها عند الحاجة و معرفة رقم طوارئ الدفاع المدني (998) من جميع أفراد الأسرة وكيف ومتى يتم الاتصال حيث من المفترض أن يتم الاتصال بعد الهرب من مكان الحريق والوصول إلى الاماكن الآمنة وتعريف أفراد الأسرة بعنوان المنزل ليسهل وصفه وإرشاد فرق الدفاع المدني إليه.

سيد الأمجاد

لك الشكر على ماطرحت

دمت بود

شكرا لك / روعة خيال
وسرني مرورك ومشاركتك
ودمت بخير

تحسب للدفاع المدني كل هذه الجهود...

شكراً سيد الأمجاد