بين حانة ومانة ضاعت لحانا

بين حانه ومانه

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة

وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد

عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها

فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول

يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا

فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود

وهي تقول له يكدرني أن أرى شعراً اسوداً بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر

ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما

فمسك لحيته بعنف وقال :

بين حانة ومانة ضاعت لحانا

ومن وقتها صارت مثلا

كلمات رائعة والاروع أن تقرأها

تورط الرجل..

لكنه انتج لنا مثلا خلّد بعده..

شكرا مون لايت على تسليط الضوء على قصة المثل..

تحياتي والتقدير

الاخ الحلم


أشكرك للمرور الكريم

اسعدني انها نالت من اعجابك

ودي وتقديري

مون لايت

ظريف هذا المثل

إلا أنه يحمل مضموناً قوياً في معناه

مون لايت

لكِ الشكر أيتها الرقيقة

دمتِ بود

ههههه

والله مثل في قمة الروعة...

مسكين هذا الرجل لديه قدرة على الصبر...

شكرآ مون لايت..

دمت والروعة

أزكى وأطيب تحيه وبعد

( الحرية لاتوهب ولكن تنتزع ) كان على الرجل ان لا ينتظر من نسا ئه ان يعطوه حريته ليفعل بلحيته بل بحياته مايشاء كان يجب ان ينتزعها منهم انتزاعا كم من الرجال يعيش بين ظهرانينا كصاحبنا هذا ليس الكل كفؤا ان يتزوج من اثنتين

تسلمي ياغالية
قصة جميلة ومعبرة00

أشكركم للمرور الكريم

اسعدني انها نالت من اعجابكم

ودي وتقديري

مون لايت

مسكين مجاملته للطرفين افقدته لحيته
قصة حلوة ذات معنى
شكراً/ مون لايت
دمتي والإبداع

الاخ عجاج


أشكرك للمرور الكريم

اسعدني انها نالت من اعجابك

ودي وتقديري

مون لايت