مدائن صالح تنافس 47 موقعاً مرشحاً لقائمة التراث العالمي

تدخل مدائن صالح الأثرية المعروفة بـ"الحجر" الواقعة في محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة مطلع شهر يوليو المقبل تنافسا عالميا مع 47 موقعا طبيعيا أو ثقافيا للدخول لقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وتجتمع لجنة التراث العالمي "اليونيسكو" المؤلفة من خبراء في كيبيك بكندا من الثاني إلى العاشر من يوليو لتختار من هذه المواقع المرشحة ما يستحق منها أن يدرج على القائمة لما له من "قيمة عالمية استثنائية".
وستدرج المواقع الفائزة على القائمة التي تضم اليوم 851 موقعا من 141 بلدا مقسمة على 660 موقعا ثقافيا و166 موقعا طبيعيا و25 موقعا مزدوجا.
والمواقع الـ47 المرشحة هذا العام اقترحها 41 بلدا، بينها للمرة الأولى مدائن صالح الواقع في السعودية والمعروفة بـ" موقع الحجر" و "جبل سليمان تو المقدس) في قرغيستان و"موقع كوك الزراعي الأثري" في غينيا الجديدة و"المركز الأثري لسان مارينو وجبل تيتانو" في سان مارينو .
وكانت السعودية دشنت حملة تعريفية بموقع مدائن صالح من خلال معرض أقيم في شهر سبتمبر 2007 افتتحه الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بمقر "اليونسكو" بباريس بحضور مدير عام اليونسكو السيد كويشيرو ماتسورا, وقدم خلاله ملف الترشح إلى"اليونسكو.
ويقوم فريق من الخبراء بزيارة كل موقع مسبقا لتقييم مواصفاته وخطة إدارته التي تقدمها السلطات.
وتدرج اللجنة كل عام ثلاثين موقعا جديدا كحد أقصى على القائمة التي أنشئت بموجب اتفاقية اليونسكو في 1972 لحماية التراث العالمي.
وتقع الحجر على بعد 22كم شمال شرق مدينة العلا , ويطلق الحجر على هذا المكان منذ أقدم العصور ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب الجزيرة العربية والشام، ومن سكانه قوم ثمود الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم بأنهم رفضوا دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية .
حسب الآثار فقد سكنت مدائن صالح (مدينة الحجر) من قبل الثموديين في منتصف الألفية الثانية ق.م ومن بعدهم سكنت من قبل الأنباط والحيانيين في القرن الثاني ق.م ومن بعدهم أبناؤهم العكمة، وتحتوي مدائن صالح على كمية هائلة من النقوش الثمودية والنبطية والتي تحتاج لدراسة وفك رموزها.

إن شاء الله يكون لها نصيب بين هذه المراكز


سيد الأمجاد

لك الشكر

مدائن صالح لا تحتاج لتقيم مثل هذا..

فهي بصمة ثابته في تاريخ العالم..

شكراً سيد الأمجاد...

دمت والألق

قمت بزيارة هذه المنطقة في عام 1421 هـ وقد دخلت المنطقة الأثرية (الحجر)
ومن الغريب أنه يمنع منعاً باتاً التصوير داخلها ويتم تفتيش السياح عند الدخول
ومن ثم تتبعهم سيارة لمراقبتهم أينما ذهبوا داخل المنطقة.

الجبال هناك منحوتة بشكل غريب ومسجل عليها باللغة القديمة أسماء من بنوها
وهي من الداخل عبارة عن قبور بجميع المقاسات محفورة في الجبال
وبأشكال غير منتظمة.
وعلى الأبواب منحوتات لنسور كبيرة قاموا بكسر رؤوسها يظهر لي لسبب ديني
وهناك آثار رصاص على بعضها لأني كما علمت من بعض سكان المنطقة
أن بعض قبائل المنطقة كانوا يسكنون قديماً داخلها.
ويشربون من البئر الكبيرة فيها والتي مازالت بها مياه ..

سيد الأمجاد

مدائن صالح لا تحتاج لتقيم مثل هذا..

فهي بصمة ثابته في تاريخ العالم..

شكراً على النقل الجميل دمت بود