عرض للطباعة
أتيتُ
أجرّ المَــساء
بألف ِ جُرح
فأصافح الصّباح
بألــفِ حرج
في ذاكرتي
شاخ الأمـلْ
واحدودب ألـماً
يتكئ على عصى
بإنتظار دابة السّهر
تُطلقُ سراح أفكاري
حبيبتي ..!!
أين أنتِ !!؟
رومــا سدّت طُرقها
ومات خازنُ بابل ..!!
ويغازلني فجر ُ جُنونٍ جديد
وأظــلّ { وحيـد } ..!!
/
\
/
للجمال لذه
ولرائحة النساء أدمان من وقع خاص
ولكنف الطبيعة خلق معجز من العظمة
ولكن لحرفك ياقاضي
سكر وعربدة
محمد إني العق أواخر السطور من بعد حرفك اللذيذ
يأتي محمد القاضي
محملا بحروف الشوق والحنين ..
يجتاحنا بهمس الروح والنبض الاصيل
هنالك بمرافيء الليل والحنين اقمت خيمتي
لاستقي من بوحك الطاهر الجميل
دمت بألق
مون لايت
جداول تنساب من ضلع ألم..
كالفرات وأطول..
تسقي القلب قراح الذكرى..
فينمو الوجع..
وتصهل الابجدية..
بين أنامل الابداع..
القاضي شكرا لامتاعنا حد التخمة..
دام نبضك
بغيابها يتغير الزمن
يشيخ العمر
يتوالى الألم تباعاً
بغيابها..
تختفي البسمة
ويتحول الضياء إلى عتمة
بغيابها..
تبدأ النهاية تعلن اقترابها
محمد القاضي
أتيت نعم
إلا أنك جئت تجر الإبداع
برغم نزف الألم
وذبول الحلم
كانت رائعة ..
دمت رفيقاً للحرف النقي
تقبل مروري..
محمد
كلماتك رائعة
كروعتك صديقي
شكرا لك أخي
وتقبل تحياتي
رومــا سدّت طُرقها
ومات خازنُ بابل ..!!
فلك الحق أن تظّل وحيد...
حروفٌ انتحرت عند آخر لحظات الصبر..
صرخة من جُور ذلك البعد..
اختلقت ألف عذرٍ قبل أن تصيح..
ولكن ..
بلا أمل...
نعم ..
رومــا سدّت طُرقها ..
إلا طريق حرفك البرّاق...
دمت والألق
ويذبل الحنين
على سفوح وادي
عميق الشوق ..
وتسجر روما ابوابها
عن كل مغتصب
وقد تسقط
ذات اشتياق جارف ...
صديقي محمد جئت لتتذكر فقط
انني وعدتك ذات يوم بالمجيئ
مكبلا بالشوق واللهفة ..
وحتى تعود لك الود..
مع حبي
القبس