وبدأت رحلة الغبار

عاودت موجة الغبار نشاطها في مختلف محافظات منطقة جازان الجبلية والساحلية مما تسبب في تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى ما يشبه العتمة الكاملة مما اضطر الكثير من أصحاب المحلات التجارية إلى اغلاقها خاصة ما بين العصر وحتى منتصف الليلة الماضية. وتواجدت فرق دوريات أمن الطرق والمرور والدوريات الأمنية على الطرق بكثافة لتحذير قائدي السيارات من خطورة السرعة في مثل هذه الأجواء. ففي محافظة صبيا أغلقت محلات الحلويات والورود والمغاسل أبوابها وكذلك الحال في محافظات ضمد وأبو عريش والطوال والموسم. ودفعت موجة الغبار الآلاف من أبناء المحافظات الداخلية بإتجاه القطاعات الساحلية للاستمتاع بالأجواء البحرية.. فيما توافد آخرون على الكورنيش خاصة في عطلة نهاية الأسبوع وبدء إجازة الصيف.
وتحدث الشبان المعتصم زنقوطي وعادل عامري وأحمد الحازمي عن افتقاد الكورنيش الجنوبي إلى الصيانة والإنارة ومعالجة الانهيارات والروائح المنبعثة من محطة الصرف الصحي المجاور للكورنيش. وعلى طريقة (مصائب قوم عند قوم فوائد)، فقد استفاد أصحاب القوارب البحرية والفلوكات من هذه الأجواء المغبرة حيث ارتفع سعر النزهة البحرية إلى 250 ريال:

هذة اوقاتها
ومافيه شئ يستحي من وقته

شكراً/مالك