تبــــــــــــلد فـــــــــكر ....

آلســ عليـكم ورحـمة آللـه ـــلآم

أصبحنا في زمن عاجزين فيه عن التعبير نتخذ القرارات ولا نستطيع الجزم بفعلها
صراع الذات يقتلنا بين الصواب والخطأ نتخبط لنقف في نهاية الأمر وكأننا في بادئه ..!
لا أحد يعلم ولا أي شخص كان يفكر , يعتقدون أنه إجهاد لهم ولعقولهم ..
حتى من بلغ سن الرشد يهز رأسه بالنفي بالرغم انه هو الأجدر بذلك ..,
عندما تريد تحقيق أي هدف لابد من السعي وهذا يتطلب سلسلة من القرارات
على حسب الموقف الذي سيتم مواجهته ..
تبلد فكري لامعقول حين ترى شخص لا يأخذ قراره بنفسه
أسباب كثيرة تفرض سيادتها على الموقف, الاعتماد على الأهل في إنجاز أغلب الأمور
تظاهرنا بالانشغال عن كل شيء وتخديرنا اللا محدود لعقولنا ..
أغدينا غير مدركين راشدين وغير راشدين ..
تردد الطفل وعدم تعويده على أخذ بعض قراراته بنفسه وجعل الطفل مجرد آله
يتحكم فيها الأهل هو ما جعل شاب راشد لا يخطو خطوه إلا بإشارة من أمه ..!!
هذه المرة أجزم أنه ضعف في شخصك إن لم تستطع أخذ قرارك بنفسك
وغير اكتمال في ذاتك
وحين تأخذ رأي من يحتاج لتوجيه تقع الكارثة .,
لا يُلام من أُخذ بل أنا سوف أُطري عليه لأنه أستطاع ان يُقدم على شيء
.. بل سألوم المتخبط فكرياً . !





ومـضه :



عندما يتكرر نفس الحل في ذهنك ولا يبدو أنه الحل المناسب المثالي,
يكون الوقت قد حان للابتعاد قليلاً عن المشكلة.
إن إبعاد نفسك جسدياً عن ساحة اتخاذ القرار من شأنه أن يخفض مستوى القلق لديك
. وصفاء الذهن هو النقطة المركزية للهدوء الداخلي



روجر دوسون


:
:
:


آتمـنى مـن آعمـآقـي آن يـرتقـي لـذآئـقتكـم ]

القدرة على التفكــيـر من خصائص الإنسان التي كرمه الله بها

فإذا أحسن الإنسان استخدام هذه الصفة ارتقى في سلم النجاح

و إذا عطـل الفكــر كان ذلك من أسباب الفشل في الحياة

بل إذا خلت الحياة من التفكـيـر خلت من النجــاح

لـذا لابد وان يتحلـى الإنســان بالفـكــر


القدرة علي التفكير وايجاد الحل المناسب وسلوك الطريق

المناسب تعتمد علي اشياء كثيرة أهمها الثقة بالنفس والقناعة

التي تتولد منذ الصغر علي اتخاذ القرار مع المشورة الحكيمة

ومنها ايضا قناعات دينية واجتماعية .

يبقي الانسان نفسه له حرية القرار لما يراه الصواب والخطأ

التي تختلف من تفكير لاخر الا بما يمس القرارات الجوهرية

لاتخاذ القرار علينا ان نحقق الراحة النفسية والوقت للتحليل

لتحديد الهدف ومن ثم موازنة سلبياته وايجابياته لنصل الي قناعه

داخلية.

عملية توفير الراحة النفسية هي المشكلة لتدخل اطراف اخرين

يغيرون مسار التفكير الي منحني اخر واي يوصلوا الشخص الي نقطة

مسدودة يصل بنهايتها الي الاستسلام للحل الاسهل.


جميل ان نتشارو ونأخذ الحكمة من غيرنا ولكن من الشخص المناسب

الذي له بعد نظر وتقييم كان غائبا عنا.

موضوع رائع اخي

يطول الحديث به .. ولي عودة ان شاء الله

ودي وتقديري

مون لايت

العجز آفة كبيرة تجتاح البعض فيمسي غير قادر على اتخاذ أبسط القرارات
ولذلك عدة أسباب ، ومن أهمها عدم تعود الشخص على تحمل المسؤلية منذ الصغر ، والركون في كل شيء إلى الآخرين من أهل ومقربين .

استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل وهما يمنعان العبد من الخير الكثير، والكسل دليل على الخذلان والخسران والتحلي به سبب للحرمان، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم].


موضوع جميل وراق

شكرا د . منتقم

متى ماأختلت ثقة الشخص بنفسه يبدأ يعجز عن التفكير في قرارات مصيريه لمحور حياته
سببها بالعاده من يحيط به: ناس عاجزين عن إتخاذ قرارت لأنفسهم لكن لديهم قدره فائقه
على تثبيط عزيمتك ..
والسبب الأهم نشأه طفوله لاتعطي لرأيه أهميه لو بتشجيع أفكاره السليمه وتعديل وتقويم
ماإعوج منها ..
كنت أتمنى أن تكون من ضمن مناهجنا دراسة أسلوب التفكير السليم وكيفية صقل الأفكار
وتوجيهها وأيضاًالقواعد الأساسيه المعينه لإتخاذ القرارت السليمه.....

أشكرررررررررررررركم على المرور يعطيكم الصحه والعافيه..

نفكر .. نتخذ القرار .. نتفاجأ .. بردود فعل تقتل فرحتنا بأننا راشدين..!

أخي ..

الأهل لم يقتنعوا إلى اللحظة بقدرتنا على اتخاذ قراراتنا..

مازلنا صغاراً في نظرهم ..

نفكر .. نتخذ القرار .. نتفاجأ .. بردود فعل تقتل فرحتنا بأننا راشدين..!

أخي ..

الأهل لم يقتنعوا إلى اللحظة بقدرتنا على اتخاذ قراراتنا..

مازلنا صغاراً في نظرهم ..

أنا أوفقك ياأختي فيما قلتي..
ولكن إلى متى ؟
إلا أي حين ؟
والعمر يمضي ونحن مكبليــــــــــن ...
أشكرك عل المروووووووور

و تقبلي تحياتي

لابد أن تُنمى الثقة في النفس في مقتبل العمر
حتى يصبح ذو شأن في كبره

د/لك مودتي