من أقرب الناس لك .. الصديق / الصديقة ... , أم الأخ / الأخت .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأعضاء ومشرفي وزوار منتدى صامطة

موضوعي هذه المرة للاستفسار والنقاش طبعا ...

الأخ / الأخت ..

من لديه أخوة بالبيت سواء أكبر منهم أو الأصغر بينهم .. فانه يتعامل معهم يوميا .. وحتى لا يتخيل أنه سيأتي يوم ويعود للمنزل بدون أن يفاجئه أخيه الأصغر بصرخة فرحة أو .. " مقلب " .. ... , أو لديه أخ توأم يشاركه بكل شيء .. ويتفنن في عمل المقالب بالأهل والجيران بمساعدته ..
وهناك من يضيق من معاملة اخوته له .. فتجده يريد الابتعاد عنهم قدر الإمكان .. ودائما ما يشعر بسيطرتهم عليه وعلى حياته وحتى أصدقاءه ..

ويوجد أيضا من ليس لديه أخوة ولكنه يرغب في ذلك بشدة .. فتجده يبحث عن الأصدقاء أو يتقرب كثيرا من أقاربه كأولاد الخال أو العم ... رغبة منه في الاحساس بمعنى أن يكون لديه أخ/أخت ......
وتتباين الحالات من القرب والبعد .. الأهمية .. الحب .. الخوف .... مشاعر لا حصر لها ... ولكن المؤكد أنه لو حدث أمر ما للأخ/الأخت .. فلن يهدئ لنا بال حتى يزول هذا الأمر ...

الصديق / الصديقة ..

منذ الطفولة ونحن نبحث عنها .. نتعرف على هذا ونبتعد عن هذا .. نبحث عن اهتمامات مشتركة وعندما نجدها يتكون لنا هذا الشعور الغريب .. إنه الصداقة .. ليس شرطا أن تكون الاهتمامات متوافقة .. ولكن الأهم أن تكون الروح متوافقة ...

الكثير من المواضيع تدور حول الصداقة .. وأهمية الصداقة وحقوق وواجبات الصداقة .. وحتى أنواع الأصدقاء .. بل وأنواع الصداقة .. فهناك الصداقة المباشرة والتي غالبا ما تكون صداقة العمر .. وهناك صداقات المراسلة .. وهناك صداقات النت ...

يعني هذا أن للصداقة قيمة كبيرة جدا في حياتنا وتأثير أكبر .. فمعظم الأوقات نقضيها مع أصدقائنا .. بل ويعرفون عنا مالا يعرفه أحد غيرهم ...


ولكن ماذا عنكم .. ماذا يعني لكم الصديق/الصديقة ؟ .... , وماذا يعني وجود الأخ/الأخت في حياتكم ... ؟؟

إن الموضوع يشغل فكري من فترة كبيرة .. ودائما ما أفكر هل أصدقائنا أهم عندنا من أقاربنا .. سواء الأخوة أو أولاد العم والخال ... أو الأب والأم ..... ؟؟؟؟

هل أصدقائنا أقرب لنا من أخوتنا ؟ .... , ولمــاذا .. ؟؟؟

وما الفرق بين الأهمية و القرب .. فهل يمكن أن يكون صديقي أقرب لي من أخي ولكن أخي أهم عندي من صديقي .. أو العكس ... ؟؟؟

أنتظر آرائكم وتفاعلكم ...

فالى اللقاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته