هل سعيت يوماً أخي الحبيب إلى طرق ( باب الرحمن )
هل سعيت يوماً أخي الحبيب إلى طرق "باب الرحمن" ؟
هل سعيت يوماً إلى طرق الباب ؟!!
أراك وقد بدا عليك الحيرة ..فلا تعرف كيف يطرق الباب ؟ ولماذا يطرق الباب؟ ومتى يطرق الباب ؟ وهل هناك وسائل لطرق هذا الباب . وأطلب منك أخي الكريم .أن تقرأ رسالتي حتى آخرها عسى الله أن يأتي بالفتح من عنده إنه على كل شئ قدير .
أولاً
كيف يطرق الباب ؟!
الباب يطرق بأعمال الخير جميعاً فيمكن أن يكون الصيام والصلاة أدوات لطرق هذا الباب . ويمكن أن يكون من تلاوة القرآن وقيام الليل أدوات أخرى لطرق هذا الباب . فكل أعمال الخير أداة لطرقه
فكلما زادت الأعمال زاد طرقك وكلما زاد الطرق أوشك الباب على الفتح !
ثانيا
لماذا يطرق الباب ؟!
أخى الحبيب .يطرق الباب والهدف الأسمى والأخير "دخول الجنة " و "النجاة من النار" بعد أن يرضى الله عنك
نعم أخى الحبيب . نحن جميعاً نرجوا الجنة ونخاف النار ,ولكن العجيب أن تجدنا على خوفنا من النار مسرعين لطرق بابها بالمعاصي مثل ترك الصلاة , وتضيع الأمانة وغيبة ونميمة أكلت حسناتنا على قلتها وغير ذلك من المحبطات والمهلكات الكثير والكثير نقدمها لطرق باب النار . وكما اتفقنا أن من زاد طرقه على باب من الأبواب أوشك الباب أن يفتح
فلا تطرق باباً لا تريد فتحه فهذا والله من الجنون بمكان !
ثالثاً
متى يطرق الباب ؟!
هذا الباب أخي الحبيب ليس عليه حراسة وليس له ميعاد مسبق أو محدد يجب أن تأخذه . فكل الأوقات مناسبة للطرق والطرق كما قلنا يكون بأعمال الخير والبر جميعاً وفى أى وقت
لكن أفضل الأوقات لطرق الباب
حين ينام الناس ويقل الطارقين وفى هذا الزمان قل الطارقين ,فتقوم أنت واقفاً تطرق الباب "بصلاة ركعتين" في جوف الليل أو بقراءة ربع قرآن في هذا الوقت ,أو بدعاء ترفع يدك إلى ربك داعياً "اللهم ارزقني ,اللهم احفظني, اللهم عافني " وما إلى ذلك مما تريد من الدعاء
وفى الليل يا أخي يخلوا كل حبيب بحبيبه
فاختر لنفسك !
أطرق بشدة عسى الباب أن يفتح .
ــ هل تعلم أن "صلاة الجماعة" فى المسجد من أدوات الطرق ؟!
ــ هل تعلم أن "صيام يوم لله" أداة من أدوات الطرق ؟!
ــ هل تعلم أن "قراءة القرآن " أداة من أدوات الطرق ؟!
هل تعلم أنه بمعاملاتك الحسنة مع الأهل والأقارب والجيران والزملاء أنك تطرق الباب
أخى الحبيب .. قدم الأعمال الصالحات ثم انتظر أن يفتح لك فلقد أوشك الباب على الفتح
نسأل الله أن يجمعنا فى الجنة بعد أن يعفر لنا وأن نكون مع النيين والصديقين
كتبه
أبو قتادة
رد: هل سعيت يوماً أخي الحبيب إلى طرق ( باب الرحمن )
