أعطينا رأيك وجاوب بكل صراحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغبة منا في إثراء الحوار وجعل هذا القسم منبر فكر وواحة لتبادل الآراء ووجهات النظر
راينا طرح هذا الموضوع والذي سيتميز بفكرة جديدة :
حيث يتم طرح سؤال يتحدث عن قضية من قضايا المجتمع اوخدمة تقدم من دائرة حكومية
ومع القضية يتم طرح سؤال للعضو المشارك يجاوب عليه بكل صراحة مع البعد عن المثالية التي قد نتسم بها في ردودنا ، حيث نريد ان نضع العضو في الموقف ونسمع رايه بكل صراحة .
بالنسبة لطرح القضية تكون مقصورة على صاحب الفكرة مع خالص الاعتذار من الجميع حتى يسير الموضوع في صورة منظمة ،وعندما نجد إن القضية قد حضيت بنقاش وردود كافية يتم طرح قضية اخرى من خلال نفس الموضوع .
أتمنى ان تكون الصورة قد ظهرت للجميع .
الجديد في الموضوع إننا نضع العضو في الصورة والإجابة بكل صراحة على السؤال مع البعد
عن المجاملة والمثالية ، بحيث يجاوب في النهاية ( بنعم اولا ) فقط مع شرح وجهة نظره .

القضية الأولى ( الواسطة )


كلنا يرغب في الواسطة حتى يصل لما يريد
ولكن لا نرضاها عندما تكون هذه الواسطة
سببا في تقديم من لا يستحق علينا مما يسلبنا حقوقنا .
هنا يأتي النقاش ( هل ترى إن الواسطة مفيدة من حيث إعانة الناس في تحقيق رغباتهم وآمالهم وهي من باب التعاون على الخير ،ام ترى إن الواسطة لها اثرسلبي من حيث ضياع حقوق الناس
وفقدان العدالة بين المجتمع )

السؤال الذي نريدك تجاوب عليه بكل صراحة مع البعد عن المثالية ( لو عرضت عليك الواسطة
فهل ستقبلها ام ترفضها )

لا أدري ما المقصود بالضبط

هل انا الشخص المتوسِّط أم الشخص المُتوسَّط له


لي عودة
فالموضوع يستحق
شكرا لك أخي الشفق

فكرة جميلة يا أبو محمد

والنقاش في مثل هذه المواضيع يفتح آفاقا كبيرة

ويضفي هدوءا وتوازنا وروية مع طرح الآراء وتقبل الرأي الآخر .


سأبدأ بإجابتي على سؤآلك الأول باختصار .

- إن كانت الواسطة ستخدمني في وصولي إلى حقي سأقبلها

ومن قال حقي غلب .

أما إذا كانت تعطيني حق الآخرين فلا والله لن أرضاها لنفسي ؟


الله يبارك فيك وفي طرحك

هلا وغلا ( دلش الطائف )
واسعد الله كل أوقاتك بالخير والمسرات
السؤال هل ترضى ان تقبل الواسطة لك
بمعنى ان تكون انت الشخص المتوسط له
اعدكم إن شاء الله تعالى بطرح قضية جديدة من خلال هذا الموضوع كل ثلاثة ايام
وساعمل على طرح قضايا مهمة وقوية تخدم المجتمع
وتعزز من الإيجابيات وتعمل على القضاء على السلبيلت الحاصلة في المجتمع
أتمنى لو كل مشارك من الأعضاء في هذا الموضوع ان يعطينا رايه اولا في القضية
ثم في نهاية رده يجب على السؤال
لأن لي هدف من خلال هذا الموضوع
وهو ان نقارن بين أجوبتنا العاطفية والمثالية وبين واقعنا عندما نطيق الأمر على واقعنا وانفسنا


تحياتي للجميع وفي انتظار مشاركتكم

الواسطه بكل اختصار هي موجوده ولا ينكرها احد

ولكن بمبدأ

بمعنى

اذا ان فيه شخص بيتوسط لي

سأقبل الواسطة بشرط

انها ما تسبب اي ضرر لأي كان وبأي طريقة كانت

اي اني ما اخذ شيء وفية شخص ثاني يستحقة اكثر مني او حتى محتاجة

اكثر مني

ونفس المبدأ اذا اني بأتوسط لاحد في اي مكان

وبرأيي هي ضرورية

ووجودها موجود من قديم الزمن
التبع اليماني توسط بالبسوس في اشهر قصص العرب

و و و و و و


وجهة نظر ولي عودة

استاذي الغالي الشفق

للحوار معك نكهة لا توجد الا برؤية معرفك

حفظك الله من كل شر

سمعت والله أعلم ان أحدهم كان في مجلس الملك فيصل رحمه الله

وقال له

يا ملك استطعت القضاء على كل السلبيات في البلد الا شيء واحد لم تستطيع القضاء عليه

استغرب الجميع من هذا الرجل
ساله الملك فيصل عن الشيء الوحيد الذي لم يستطيع عليه

فقال له الرجل الواسطة

رد عليه الملك مباشرة لو قضيت على الواسطة لما كنت أنت في مجلسي اليوم

الواسطة للحصول على حقك الكل يريدها ولكنها تدل على وجود الخلل الذي يترتب اصلاحه
من المفروض حصولك على حقك بدونها

يعني باختصار الواسطة هي دليل الفساد في اي مكان
وايضا تميز اخر يا شفق المنتدى

ألف شكر لكل من شارك في نقاش القضية الأولى
ويسرنا أن نطرح بعد قليل القضية الثانية
وأتمنى أن نجد آرائكم ومشاركاتكم بكل صراحة مع البعد عن المثالية

وردة الفقير وشوكة الغني

اشتكى ولد لوالده شدة شقائه فدار بينهما هذا الحديث :
قال الولد : واشقاءاه ، لقد أخذت على جميع السبل ! وسدت جميع المسالك ، ويخيل إلى أنني سأقضي بقية أيام حياتي في ظلمة داجية ، لا ينفذ إليها شعاع من أشعة الرحمة ، ولا يلمع فيها بارق من بوارق الإحسان ،.
قال له الأب : إنك واهم يابني ، فما أنت بشقي كما تظن ، وما الشقاء إلا تلك العظمة التي تتطلبها وتسعى إليها ، إنك تعيش من حريتك واستقلالك ، وهدوئك وسكونك ، وطهارة ضميرك ، وصفاء سريرتك ، في سعادة لا يتمتع بها متمتع على ظهر الأرض ، فما حاجتك إلى تلك العظمة التي لا سبيل لك إلى بلوغها إلا إذا مشيت إليها على جسر من الكذب والرياء ، والملق والدهان ، والمواربة والمداجاة ، والظلم والإثم ، ونصبت نفسك ، ليلك ونهارك ، لمحاربة الدسائس بالدسائس ، والدنايا بالدنايا ، والأكاذيب بالأكاذيب ، وملأت فراغ قلبك حقداً وموجدة على الذين يسيئون إليك ، أو يجترئون عليك ، وكنت في آن واحد أذل الناس لمن هم فوقك ، وأقساهم على من دونك ، ثم لا تحصل بعد ذلك كله على طائل سوى أن تطعم لقمة يطعمها جميع الناس ، وتستر سوءة لا يوجد في الناس من لا يسترها ؟
يابني إن الفقير يعيش من دنياه في ارض شائكة قد إلفها واعتادها ؛ فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه أذا وجد يوماً من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناظرة طار بها فرحاً وسروراً ، وإن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ، ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه أذا عثر في طريقه بشوكة تألم ألماً شديداً لا يشعر بمثله سواه ،
وخير للمرء أن يعيش فقيراً مؤملاً كل شيء، من أن يعيش غنياً خائفاً من كل شيء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من روائع المنفلوطي / رواية الفضيلة /


وهنا يأتي النقاش( هل للغنى والفقراثرعلى سلوك الإنسان في الحياة ومدى رضاه وسعادته
وحبه للحياة ،أم إن السعادةاكبرمن ذلك بكثير )
والسؤال الذي نريدعليه الإجابة بكل صراحة ( لوخيرت بين وردة الفقير فتعيش مرتاح البال ولكن في فقر ،وبين شوكة الغني مال ولكن خوف من كل شيء ) فماذا ستختار منهما ؟؟؟

تحياتي للجميع

لا أرى مايمنع إذا كانت الواسطة لوجه الله
لاسيما في مجال عملنا فما المانع من أن اتوسط
لمريض في فتح ملف ليحصل على ابسط حقوقه
كمواطن في العلاج ولن أرضى أن اتوسط له
على حساب غيره.
وعلى هذا المنوال لك القياس
وسأجاهد في سبيل الوصول لحقوقي بشتي الطرق
لا سيما إذا كانت تحت يد من لا يخاف الله
الشفق..تقبل مروري