هل نحتاج الى الدين؟

ارجو الا يكون العنوان مستفزا
"""""""""""""""""""""

كنت اجاذبه اطراف الحديث الممجوج كالعادة

افرغ عليه جام غضبي

ويفرغ على غضبي جام سذاجته

ماذا افعل؟

ليس لدي الا هو

استطيع ان اثبت له انني املك عقلا ومنطقا

هذا لايهم

المهم

انني سألته

سؤالي الذي مل من سماعه

لماذا نحن متخلفون؟

لم يشأ ان يناقشني ليثبت لي اننا لسنا متخلفون

لأنني دائما ما (امرمط) وجه منطقه في التراب حين اناقشه

يكفيني ان اذكر له فضائح وزارة الصحة وهزيمة المنتخب وسعر الحديد وبلدية صامطة ليشعر بالحرج

وان لم يسكت فإنني لا ابالي لو عرجت له على سوق الأسهم والبندقية وسوا ومناهج التعليم ووزارة العمل

وان اراد مزيد حجة فلن اتردد ان اخرسه بتذكيره بالصحافة وتفاهتها ومهند ولميس ومدينة الحجب المشهورة التي لاتبقى ولاتذر

لذلك هو لايجادلني في قضية التخلف مع تمسكه برأيه وتمسكي بضلالتي

واختلاف وجهات النظر يفسد كل الود في عالمنا العربي المبجل

نعود لجوابه النتن على سؤالي الساذج

لماذا نحن متخلفون؟

قال لي صديق المؤمن الطيب الخلوق

لانخفاض المنسوب الايماني في القلوب

قلت جميل جدا وجزاك الله خير ايها (الكويس) بالمناسبة كلمة كويس هذه سرقتها من صديق وغد

قلت وبأي ترمومتر يا صديقي نقيس منسوب الايمان

ومتى تهطل فيوض الرحمة على قلوب المسوؤلين ليرتفع منسوب ايمانهم فيفرج السد

وتسقينا فيضانات التقدم

فكر قليلا صديقي الدلخ الذي احبه كثيرا ثم قال لا ادري

قلت له سأساعدك ايها الصديق

هل رأيت دولا متقدمة؟

قال نعم

قلت هل رأيت بها تروميتر لقياس الايمان

قال لا

قلت اذا تقدموا من غير ايمان

قال لي صديق المبجل (لعنة الله على شيطانه)

لقد اقتربت من الموبقات

تريد تهميش الدين اذا

لا اخفيكم انني تمالكت نفسي قبل ان امنحه لطمة( ليس حكمة ولكن خوفا)

كان علي ان انتظر عشر دقايق وصديقي يرغي ليقنعني ان كلامي يوشك ان يقذفني في جهنم

قلت لصديقي: بعد ان فرغ من هرائه وفرغت من مكالمة كنت اجريها استغلالا لوقتي واعراضا عن الجاهلين

افهمني (ياتنكة)!!!!

ان المسؤول لا ينبغي ان يؤدي عمله بناء على ايمانه

ولوكان تأدية العمل بمنسوب الايمان لما بقي احد منهم الا من رحمك ربك وقليل ماهم

فلا علاقة للايمان بالعمل

قال لي ماذا تريد

قلت اريد النظام


ذلك الذي يحاسب المسؤول على تقصيره بناء على نتاج عمله

وليس بناء على ضميره المستتر

ولا ايمانه الزائف او الحقيقي

تخلفنا لا يحله الا النظام

قال لي صديقي (الذي احبه واحب مجالسته التي ستوردني الى الجنون)

الاسلام دين النظام

قلت له

انا لاعلاقة لي بما يصنعه المسؤول بينه وبين ربه

طبعا اقصد بـ (أنا) المواطن المحترم الكويس

انا يهمني ان اجد حقوقي وخدماتي متكاملة كما يأخذها العلوج الكفرة في بلدانهم

دقق معي انهم يأخذون حقوقهم ولا يسألون عن عقائد اصحاب الشركات ولا منسوب الايمان

فهل اجد النظام الذي يمنحني تلك الحقوق والخدمات

ام علي ان اقوم الليل وادعو ان يزيد الايمان في قلوب مسؤولي وزارة الصحة والبلديات والاتصالات ووزارة التعليم ( المنخفض) ووزارة المياه

ووزارة الرياضة والشباب لعل المنتخب يتم تشكيله بطريقة نزيهة::d::





نايف

حيا الله نايف ..
دائما عندما تحضر يأتي معك الإبداع والتميز
في كل لقاء كان يجمع بيننا نتناقش ونتحاور ونتجادل ولكن بالتي هي أحسن
وأصدقك القول دائما كنت أجد فيك الفكر النير والطرح الراقي والجدال الحسن
نعود لموضوعنا ( أخي أخاف ان تتهم بأنك علماني تريد فصل الدين عن الدولة )
ديننا الإسلامي دين يحث على النظام في كل الأمور حتى في العبادات كي تؤدى بصورة سليمة وأي خلل اونقص فيها قد يؤدي إلى بطلانها .
لذلك حجة إن التخلف سببه ضعف الوازع الديني فهي حجة واهية وباطلة
يا عزيزي السبب الرئيسي من وجهة نظري في تخلفنا مرده لضياع النظام والانضباط ومراقبة النفس ومحاسبتها في أعمالها .
متى يأتي ذلك اليوم الذي نسمع إن احد وزرائنا تقدم باستقالة بسبب تقصيره في عمله .؟؟
في الدول الغربية عند أي فضيحة أو تقصير من وزير يبادر ذلك الوزير بالاستقالة اعترافا بخطاه واعتذارا من مواطنيه الذين خذلهم وقصر في حقوقهم وتأدية واجباتهم ، أما نحن إما إقالة أو انقلاب عسكري أو بقاء حتى الموت .
ولكن هذا المسئول فما دور المواطن إذا في التخلف
هذا ما اتركه لغيري وسأعود إذا اقتضت الحاجة
خالص تحياتي ومودتي لك أستاذي الفاضل

كان أخرقاً حين حاور
تملق بكل ما يملكه
ونثر ما بجعبته وهو يريد أن يحاجج
نسي أو تناسى أن كل شيء يدل على الحضارة
يبدو في عالمنا ضرباً من أضرب الجنون
خرج عن المعهود
ونقض كل المواثيق والعهود
دبج خطبه
ونثر أبجديته
وتخير كلماته
لكنه توقف وطأطأ رأسه

الدين والحضارة
اسمان لا ينفصلان
نعم الدين هو حضارة الأمم
ولكن تخلفنا
لأننا تبعنا ما يمججه الغرب من تفاهات
وأخذنا ما يرميه في عرض البحر من قذارات
ورمينا كتاب الله وراء ظهورنا
وتمسكنا بما جاءت به العولمة

أصبح حديثنا عن الدين ضرباً من الجاهلية العمياء
وتمسكنا به تمسك حجري عفا عليه الزمن
أليس هذا ما جعلنا نتخلف
هم تمسكوا بمبادئهم الباطلة
ومهدوا لها كل السبل
وأذعنوا لما يمليه عليهم دينهم - وإن كان باطلاً -
أخذوا منا كل جميل
وتركوا لنا كل قبيح
أضعنا بعرض اليم حضاراتنا
وارتقوا هم بحضاراتهم
فكانوا كما شاءوا
وكنا نحن كما أرادوا

أبو شذى
عبق من شذى الفل وأريج الكاذي
لقلب أنت تملكه
ولقلم يجري بين أناملك
كل تقدير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

حيا الله نايف ..
دائما عندما تحضر يأتي معك الإبداع والتميز
في كل لقاء كان يجمع بيننا نتناقش ونتحاور ونتجادل ولكن بالتي هي أحسن
وأصدقك القول دائما كنت أجد فيك الفكر النير والطرح الراقي والجدال الحسن
نعود لموضوعنا ( أخي أخاف ان تتهم بأنك علماني تريد فصل الدين عن الدولة )
ديننا الإسلامي دين يحث على النظام في كل الأمور حتى في العبادات كي تؤدى بصورة سليمة وأي خلل اونقص فيها قد يؤدي إلى بطلانها .
لذلك حجة إن التخلف سببه ضعف الوازع الديني فهي حجة واهية وباطلة
يا عزيزي السبب الرئيسي من وجهة نظري في تخلفنا مرده لضياع النظام والانضباط ومراقبة النفس ومحاسبتها في أعمالها .
متى يأتي ذلك اليوم الذي نسمع إن احد وزرائنا تقدم باستقالة بسبب تقصيره في عمله .؟؟
في الدول الغربية عند أي فضيحة أو تقصير من وزير يبادر ذلك الوزير بالاستقالة اعترافا بخطاه واعتذارا من مواطنيه الذين خذلهم وقصر في حقوقهم وتأدية واجباتهم ، أما نحن إما إقالة أو انقلاب عسكري أو بقاء حتى الموت .
ولكن هذا المسئول فما دور المواطن إذا في التخلف
هذا ما اتركه لغيري وسأعود إذا اقتضت الحاجة
خالص تحياتي ومودتي لك أستاذي الفاضل

---

العلمانية يا أبا محمد

نغم يجلب لي الصداع

كثير هم من يريدون العلمانية ولايدرون من هي

وكثير هم من يكرهون العلمانية ولايدرون ماهي

قل معي:

لعنة الله على العلمانية

وعلى من يأكل بسب العلمانية


اني ابحث عن نظام وكفى

يكفل لكل ذي حق حقه

ويصفع المقصر على مؤخرته دون النظر الى قلبه



ويبقى اصحاب الايمان والتقوى يجازيهم ربهم في آخرتهم


حل عليك رضواني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي

انا يهمني ان اجد حقوقي وخدماتي متكاملة كما يأخذها العلوج الكفرة في بلدانهم

دقق معي انهم يأخذون حقوقهم ولا يسألون عن عقائد اصحاب الشركات ولا منسوب الايمان

فهل اجد النظام الذي يمنحني تلك الحقوق والخدمات

نايف

---

لا أمل لي في هذا الجيل ولكن قد نقوده الى ذلك


فمشاريع الحضارة تبدأمن هنا



مقالة راقية لفخم نعتز به

وهل كان الدين يوما الا متمما لمكارم الاخلاق
وما هي الاخلاق
الا هي نفسها الاهداف والمبادي التي يريد الوصول اليها الكل
مسلم ويهودي ومسيحي وبوذي وهندوسي وكل على ملته
المبادي هي نفسها الصدق الامانه المثابرة والايمان ونعيد ونقول كل على ملته
البعض منهم وصلوا الى اهداف دنيوية ويعتقدون انهم اكملوا اهدافهم كاملة دنيا واخرة والبعض لا يرى له اخرة وونكرر كل على ملته ولكنه عاش حياته ليجد افضل ما فيها

وهنا نؤكد بانه عاش حياته هو ولم يعش حياة غيره
لم يدخل الى هذا العالم ليجد من يختار له مسبقا كل يوم كيف يعيشه وكيف يقضيه
هنا مربط الفرس من اول يوم لك في هذه الدنيا تسلم لك مفاتيح حياتك لتقضيها كيفما تشاء
تقول نعم وقتما تريد وتقول لا وقت ما تريد
تحدد ما تريد وترفض ما لا يعجبك وقتها ستبدع في حياتك
ستعيش كل يوم
وستحاول وقتها ان توجد لك حيزا وتبدع فيه



نخرج من هذا المنعطف الى منعطف اخر
قبل قرون عاشت اوروبا حالة تخلف نذكرها هنا للفائدة
كيف كان وضعهم هل كان ابتعادا عن الدين

العكس هو الصحيح كان التمسك بالدين على اشده
ولكن لا احد يقول لا
هذه الجمل التالية كانت من المحرمات
هذه المدرسة لا تناسبني
هذا المستشفى لا يناسبني
هذه الطرق لا تناسبني
هذه الخدمات لاتناسبني
كان عندهم من يعترض بكل بساطة اوصى لويس الخامس عشر سرا الى البابا ليفتي في خروج هذا المعترض عن النظام
والبابا يوقع قبل ان يكمل الرسول رسالته
وهنا يخرج البابا ليعلن ان هذا المعترض اقترف اثما كبيرا زلزل السماء والارض
اثم لن يغفر لصاحبه لو ظل العمر كله راكعا
وهنا يصيح الشعب بالمقصلة لهذا الآثم
وتجهز المقصلة ويشارك الشعب بكل حماس ويسكت هذا المعترض الى الابد
وتفتح الكنائس ابوابها لدراسة كل صفات هذا المعترض
ماذا كان يحب وماذا كان يكره كيف يمشي وكيف ينام
ليضعوا دستورا للشعب بان يخالفوا كل ما شابه هذا المعترض
وطبعا سيقولون لهم هذا دستور الرب وهو منزل
فيخالف الشعب كل صفات المعترض حتى طريقة التنفس
وصل الحال الى ان مات الشعب من الجوع طبعا لم يكن يملكون الذهب الكافي للكل
فما كان موجوا بالكاد يكفي لويس الخامس عشر وزوجته وابنه لويس السادس عشر
وبضعة الاف من ابناءه واصحاب ابنائه وبناته واصحاب بناته وجواريه وعائلات زوجاته وعائلات جارياته

وبعدها زاد الجوع وزاد الفقر وقل الذهب
هنا خرج من حرك الفقر ما تبقى من عقله
وقال لا
لن نعيش كما يريد لويس السادس عشر طبعا بعد ما مات ابوه الخامس عشر
وزاد العدد الى ان اسقطوا من سلب حياتهم لعقود
ووضعوه في المقصلة نفسها التي استخدمها يوما ليسكت بها من عارضه
وبعدها استطاعوا ان يبنوا دولة هي الوحيد في العالم التي تقول لمن تشاء ووقت ما تشاء

لا حتى لو كانت لا موجهه الى جورج دبليو بوش

أخي نايف يقول الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية :
((هناك إسلام بلا مسلمين وهنا مسلمين بلا إسلام))

للحق استمتعت بهذه المادة
واعجبني كاتبها في وصف حالة
الاختلاف في التخلف من عدمه ..

اضم صوتي لصوت الأخ بن ثابت
لانه اوفى الحق واكمل الفكرة بدقة ..

شكراً لإبداعك نايف ..

مع حبي
القبس