منظر مزري عندما تقف عند محطة البنزين فيأتي اليك جيش من المتسولين فأ ان تعطيهم وهذا يريد ميزانية واما ان تتركهم وتعبي بدل العشرين بعشرة حتى ترتاح منهم ياترى ماهو الحل ومتى تختفي هذه الظلهرة
عرض للطباعة
منظر مزري عندما تقف عند محطة البنزين فيأتي اليك جيش من المتسولين فأ ان تعطيهم وهذا يريد ميزانية واما ان تتركهم وتعبي بدل العشرين بعشرة حتى ترتاح منهم ياترى ماهو الحل ومتى تختفي هذه الظلهرة
نحن كشعب سعودي مؤمنين بالله عز وجل نعلم فضل الصدقة وإنها مرضاة للرب تحل بسببها البركة والخير على كل شي ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما نقص مال من صدقة )
ولكن مشكلتنا إننا تغلبنا العاطفة في مثل هذه الأمور لدرجة السذاجة فلا نفرق بين المستحق وبين الكاذب المزيف الذي يسخر بعقولنا وعواطفنا .
بلادنا بلاد خير وشعبنا شعب طيب يحب المسارعة لفعل الخير ولهذا وجدنا الجميع من أجانب وحتى أبناء الوطن يسعى للتوسل وبطرق ملتوية وصلت لدرجة الإغراء وليس الاستعطاف ، فالرجال يملئون الأسواق والمساجد ، والنساء يتكدسن في الأسواق والشوارع يترجون ويدعون ويتوسلون ، ونحن نرمي بأموالنا من غير أن نتأكد من يستحقها ومن لا يستحقها ، كم سمعنا من قصص مضحكة لأشخاص امتهنوا التسول واظهروا عجزهم وأعاقتهم وهم أصحاء ولديهم من المال الكثير .
إذا علينا أن نحرص كل الحرص أن لا نعطي لمثل هؤلاء الفرصة في الازدياد والانتشار حتى لا تصبح ظاهرة لها أخطارها على مجتمعنا .
بالنسبة لي وبكل صراحة ما أعطي الأجنبي غير السعودي ولا ريال واحد حتى لو كان مستحق ، لأنه لماذا ترك أطفاله وبلده وجاء للتسول ، ولماذا ترك العمل الذي جاء من اجله وامتهن هذه المهنة الوضيعة .
أما السعودي فأنا أركز أكثر إذا كان مستحقا أم لا .. وأفضل الصدقة على كبار السن لأنهم عاجزين عن العمل ، كما أفضل من لديهم ظروف اجتماعية كديات وغيرها .
أرى إن للجان مكافحة التسول دورا مهما في القضاء على هذه الظاهرة السيئة وإن كان وبكل أسف دور مثل هذه اللجان يكاد معدوما .
كما لا أنسى دور أئمة المساجد في التحذير من مثل هؤلاء ومنعهم من الوقوف في المساجد والتوسل أمام الناس .
كما لا ننسى دور رجال الجوازات في ملاحقة المخالفين لنظام الإقامة .
وأيضا هناك دور مهم للمدارس والجامعات في تثقيف المجتمع وبيان خطر هؤلاء
ألف شكرلك اخي ( ربيع كريري )
التسول ظاهرة موجودة في كل مكان
لكن الآن تتجاوز كونها ظاهرة إلى حالة منتشرة
في كل مكان تذهب إليه تجد الشحاتين امامك
منهم من يستحق ومنهم من لا يستحق ،
الواجب علينا ان نكون أكثر انضباطا في نوعية التعامل معهم
حتى نشعرهم إنه لا مكان لهم بيننا
ياخوان لانملك سوى ان نقول الحمدالله على كل حال
انا عن نفسي اشتري عصير او خبز واعطيه اما فلوس فلا خوفا من ان يكون ورائهم احد
المشكلة لاتتوقف على اعطاءهم هذه الظاهرة تعكس نظرة سيئة لنا ولابد من التعاون للقضاء عليها او تحجيمها