هل يتحمل الطبيب أخطائه الطبية ؟ أم أن خطأه عارض بشري لا ذنب له فيه ؟
بانتظار ردودكم ....
عرض للطباعة
هل يتحمل الطبيب أخطائه الطبية ؟ أم أن خطأه عارض بشري لا ذنب له فيه ؟
بانتظار ردودكم ....
( الفجر القادم ) تحية عطرة
واسعد الله اوقاتك بالخير والمسرات
الأخطاء الطبية اصبحنا نسمع بها وبكثرة خصوصا مع تزايد الأمراض والعمليات
من المؤكد إن تلك الأخطاء الطبية حاصلة حتى في ارقى المستشفيات ومن امهر الأطباء
وإن كانت نسبة تلك الأخطاء ومدى خطورتها تتفاوت باختلاف وتفاوت قدرة المستشفيات وإمكانياتها
من وجهة نظري ارى إن الطبيب من المستحيل يكون متعمد الخطأ وإن حصل الخطا منه فهو نادر ومن غير قصد
ورغم ذلك ارى إن الطبيب يتعامل مع اشرف المخلوقات ولذا عليه ان يتعامل بحذر ويكون على حيطة من امره اثناء العلاج
لأن خطا واحد قد يكلف ذهاب روح من غير ذنب فيكون سببا في إزهاق روح بغير وجه حق .
الطبيب الذي يخطء يجب ان ينال جزاءه بدفع غرامة ويسجن ويرحل من البلد حتى يكون عبرة لغيره .
تحياتي لك
من المتعارف عليه ان يعرض الخطأ على
لجنة طبية وهي التي ترى إمكانية تقصير
الطبيب من عدمها.
الفجر القادم لك شكري على طرحك لما له من أهمية
دمت بود
اشكرك على القضية الرائعة
بداية استاذي الكريم
لضمان اي مخرجات ذات صبغة جوديه ونوعية ممتازة بدون خلل او خطأ لاي منشأة صحية هناك العديد من المعايير التي يجب ان تتوفر من البداية
والدارسين في علم الادارة يعون ذلك
واهمها اختيار العاملين المؤهلين تأهيلا جيدا علميا وبتدريب عالي المستوى كل في تخصصة من الاداري وحتى الجراح وكلامي هنا عن المستشفيات بما انك طرحت الموضوع
فالخطأ الطبي يقلل الى ادنى مستوى سواء على المستوى الاداري او الطبي كل بتوازي لتحقيق نفس الهدف
تقديم خدمة صحية بصبغة الجودة وعلى اعلى المستويات
والمعروف ان اقسام الجودة الطبية وما باتت تمثلة من اهمية هي الادارة التي بوجودها يتم وضع المؤشرات والمعايير التي يمكن عن طريقها تقييم الأداء، ومتابعة تنفيذ السياسات العلاجية بما يضمن جودتها وارتقاءها ومطابقتها للمستوى المطلوب، ومتابعة علاج المرضى وتحويل الحالات التي يشتبه في وجود احتمال قصور علاجي تجاهها إلى الأقسام المعنية، حيث تقوم لجان تحسين الأداء بهذه الأقسام بدراسة هذه الحالات وعمل ماتراه مناسباً، إلى جانب المساعدة في وضع توجيهات وبروتوكلات علاجية لعلاج المرضى لضمان سير العلاج بالصورة المطلوبة
ويتم ذلك عن طريق جولات رقابية منظمة، للتأكد من النظافة واجراءات السلامة والمعدات وغيرها بالأقسام المختلفة. كما تطبق إدارة الجودة نظام التبليغ عن كل مايخالف المستويات المرجوة، مثل حالات الاصابات، وسقوط المرضى، وتلف الأجهزة ، حيث يقوم القسم بتجميع هذه الحالات والتعامل معها كما هو مطلوب مع استطلاع رأي المرضى عن طريق استبيان سنوي للتأكد من مستوى رضائهم عن الخدمات المقدمة، وأخذ ملاحظاتهم للاستفادة من ذلك في تطوير الأداء وضمان الجودة.
فالخطأ الطبي قد لا يحملة الطبيب ولكن قد يتسبب احد العاملين باحد الاقسام المساندة بخطأ يستمر الخطا الى ان يصل الى الطبيب بالضرورة سيخطيء
بمعنى انه اذا تكاتف جميع الطاقم واخذو في الاعتبار اهمية مايقدمونه من خدمات والجدية والدقة سنتجنب حدوث اي خطأ
اي انه بروح الفريق الواحد كل بمهمته للمهمة الاسمى وهي خدمة المريض وذوية ورعايتهم على المستوى المطلوب
نعم هناك اخطاء طبية وكارثية نسمع عنها كل يوم ولكن يتحمل الطبيب بنظري 40% من نسبة تلك الاخطاء ان كانت جراحية او خطأ في كتابة العلاج او عدم وضوح جرعة مركب ما
بوجود التوثيق في اقسام السجلات الطبية وخدمات المرضى وما يقدمون من تقارير تحكم مستوى الجودة والرعاية المقدمة من جميع الطاقم الطبي بصفة دورية برفعهم للاداره سيقيم مستوى تلك الخدمات وستعطي الادارة الفرصة الكافية لاتخاذ اي قرار او تحديد المشكلة والبحث عن حلول لها وعدم القبول بالخطأ من المرة الاولى لا ان نقع في الخطأ ثم نسعى لحلة
كلام كثير يحكم هذه المعايير استاذي الكريم لك التحية واسف على الاطالة
أشكر أساتذتي الكرام : الشفق ، عجاج أبو الليل ، ماجد الشرقية .
بصراحة نعاني كثيرا من قضية الأخطاء الطبية وكم قد سمعنا عن نفس قد أتلفت وأزهقت بسبب طبيب أو بسبب كادر طبي بأجمعه إما لخطأ غير مقصود أو لقلة خبرة الطبيب أو ضعف تأهيل الطيب .
فأما الخطأ غير المقصود فيقيم من قبل لجنة طبية.
وأما خبرة الطبيب أوتأهيله فهذه مسؤولية تعود على عاتق وزارة الصحة وعلى ذمة الطبيب نفسه.
أشكركم مجددا على طرحكم وإفادتكم الجميلةلي التي استفدت منها .