عرض للطباعة
على قمة جبل شاهق استفاق الصقر
من إغفاءة قصيرة , نفض جناحيه
الأسودين , رأى سحابة مكللة بالبروق
تجري في السماء , هب لمطاردتها
عندما شعر بالهزيمة أدرك أن هذه سحابة
وليست طريدة.
تدفق قليل من غيث السحابة على قمة الجبل
أسدل الصقر جناحيه وعاد لغفوته من جديد.
فهد الخليوي
عجبتني
هيدي القصة القصيرة جدا بتعقد ، حلوه كتير كتير .
الأخت / مادلين عوض الله
تسلملي هـ الطلة
شو بيجننو تعابيرك الحلوة
مش ايدير لاءي كلمة توفي مئآمك
تحياتي الجحفانية
الأستاذ \ فهد الخليوي
يتقزم القلم أمام قامة سامقة وقمة شاهقة بحجم أستاذنا فهد
لعلمي بدوره الريادي سابقاً في مجلة إقرأ في رعايته لأكثر من موهبة
مما يشجعني ببعض الثرثرة هنا
أبا سليمان
ألا تتفق معي أن مقتل القواد العظام كان دائما في ضيق أفقهم
وتعصبهم الهستيري بأفكارهم ومخططاتهم
ألم يقتل نابليون وبعده هتلر تمسكه الهستيري بسحق روسيا والتقارير المزيفة التي قدمها ظباطه عن الإنتصارات خوفا من بطشه!!!!
هل الضيق في الأفق هو محصلة إعتداد غير عادي للقائد يقوده بجنون عظمه مفجرا كل جسور التواصل والحوار
..
.
.
صقرك الأسود
ككل الطغاة رأى في السحابة طريدة لضيق أفقه
لكن السحابة لقنته درسا برذاذها
ليعود إلى غفوته
جل الإبداع هنا كان في التكثيف المتقن بالعبارات رغم إغراء السرد لإضافة الكثير من التفاصيل
كل هذا بالإضافة للصورة الرمزية المبدعة التي اختصرت كل ماسبق في بضعة أسطر ...
حقا كتابة قصة فيها بعض السهولة والمرونة
لكن أن تكون قصة قصيرة جدا كهذه المكابدة هي كل الصعوبة التي لايتخطاها إلى أستاذ مبدع
تحياتي الجحفانية
الاستاذفهدالخليوي
.
.
.
جميل صقرك هذا الذي قام بمطاردة سحابه .
يحكى عن صقر شجاع لهث خلف قطع من سراب وانتهت المطارده بوقوعه في شباك صياد متربص . وضعه في قفص واخذ يتلذذ بتعذيبه
الخليوي
الذي يذهب ولا يعود إلا نتفاً
ما اجمل الحلم
ولكن ما اسوء ان تطارد حلما كنت تؤمن بأن يتحقق يوما
وفجأة يتحول الحلم الى سراااااااااااااااااااب
يجعلك تنكبُّ على ناصيتك حتى من دون أن تشعر بوجود شيئ
ولا تزال تحلق ايه الصقر تاره
وتارة أخرى تفرد جناحيك
وجل خوفي ان تطارد ضل جناحيك يوما ما
سيدي
هنا يتسع لك المكان
فابسط جناحيك