جديد..عثمان الحملي

الأستاذ والأديب والقاص
عثمان الحملي

أطل علينا ضيفاً..في الخيمة الرمضانية

وأهدانا بعض ..إنتاجه ..أحببت نقلها لكم هنا للإستمتاع

خاطرة
يتميز رمضان قديماً..بقناديله..والاعتناء به
لتطيب لياليه

( زهور القناديل)


وتبقى قناديلك ..
تتوارى عن كل العيون ..
إلا عيني ..تُتطفيء كل..
الشموع ..وتبقى قناديلك
تسافر.. عبر أوردتي..
صمتاً خاشعاً..وزهواً..
متقنعاً..يسارقني النظر
ويختفي.. رحيقاً ..يبحث
عمن يرتشفه..ولا يرهقه
ويرميه..برقاً..ويقطفه
قزحاً..ويحتويه...سهاداً

بارداً..وصوتاً خافتاً
تحمله نسمة تعبر الأفق سراعاً..؟؟
فياليتها تعود لياليك المقمرة ..
بزهو القناديل...!!!


.

هنيئا لك أخي عثمان هذا الزهو

وهنيئا لك هذه المتعة المتفردة

أنت في خير إن شاء الله

مبارك عليك الشهر

ومبارك لك الخشوع .


ما شاء الله تبارك الله

ومباركة لك هذه الموهبة الشعرية التي لم نكن نعلمها

ونعتب عليك أن أخفيتها عنا وحرمتنا من قراءتك سابقا .


شكرا أبا نزار

كلمات رائعه ومعبره عن هذا الشهر الكريم
ابداع خاص ياخذك معه الى رائحة رمضان
دمت وننتظر جديدك

رائعة من رمائع الشاعر القدير

الاخ ابونزار

سلمت اناملك للنقل والتقدير

لشاعر اخذنا بنور الحرف

الي نفحات الشهر الفضيل

كل عام وانتم بالف خير

ودي وتقديري

مون لايت