الرق الجديد ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الرق الجديد..

لا أكون متشائماً إذا قلت أن جلّ موظفي القطاع العام يرزحون تحت رحمة بنوكنا المحلية , وقد أصبح الموظف لا يفرح بمرتبه يوم قبضه , بل إنه تنتابه موجات من الغضب والكآبة وضيق الخلق جراء مايتعرض له من نهب إن جاز التعبير من قبل البنوك ..وهو بذلك صبح رقيقاً للبنك ..

كثيرٌ من المعسرين يجدون في شعبان ملاذاً للتخلص من الدين مع لجان العفو لكن أرقاء البنوك يرزحون تحت رحمة (أسيادهم) البنوك..

وبالنظر إلى وضع الموظف فإنه مهما حاول تنمية رصيده من اجل الوفاء بمتطلباته فإنه يحتاج إلى سنوات وسنوات لكي يحقق أمنيته في بناء مسكن أو زواج أو سيارة يقتنيها مما يدفعه قصراً نحو هذه المؤسسات الجشعة وهناك يتلقفه إخطبوط ما يسمى بخدمة العملاء فيدخله في حسابات وتوقيعات هو يجهلها حتى يقع في الفخ ومن ثمّ يذهب ( تذهب البنوك بالراتب ) ..

فهل نجد لدى عقلاء اقتصادنا حلولا لاحتياجاتنا عملاً بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار )..

وإنني وفي هذه الأيام المباركة ومع إطلالة شهر الصوم واقتراب عيد الفطر المبارك وبداية العام الدراسي أتمنى من الله عِتق رقاب كل أرقاء البنوك , ليتسنى للجميع الوفاء بمتطلبات هذه الفترة , كما أهيب بكل الوطنين المخلصين الإسراع بإيجاد حلول ليست مؤقتة وإنما تتسم بالديمومة لهذه المحنة الاقتصادية التي تحيط بجل أبناء هذا الوطن ..

حياك الله اخي الفاضل 0 ابو سلطان ..
واسعد الله اوقاتك بالخير والمسرات
بالرغم إن اكثر موظفي الشعب السعودي هم مقترضون من البنوك السعودية
وقروض تسدد على مدى سنوات طويلة قد تصل للعشر سنوات ومعها تزيد الفائدة
وبالرغم من خسارة الكثير من هؤلاء معظم ما اقترضوه في سوق الأسهم
إلا إننا لم نسمع يوما بنكا من البنوك ساعد مقترضيه بالإعفاء ولو بجزء بسيط
من ذلك القرض، بل إن نسبة الفائدة لم تخفظ .
الكثير من الشعب الآن تحت رحمة البنوك فالبعض لم يتزوج والبعض الآخر لم يستطع بناء منزل له
والبعض الآخر عاجزحتى عن شراء سيارة جديدة له ، والسبب في ذلك لأنه مرتبط بجزء كبير من راتبه
من اجل سدادذلك القرض لذلك البنك الذي لا يرحم احدا .
الكثير من الأقتصاديين في البلد نادوا بتدخل الدولة في تسديد ولو جزء من تلك القروض خصوصا
مع هذه الطفرة المالية كما فعلوا في الكويت ولكن للاسف لا مجيب ولا مستجيب .
مصيبتنا إننا ادمنا على تلك القروض فبمجرد ما ننهي القرض الأول إلا ونجد انفسنا نهرول مرة أخرى
نحو تلك البنوك للفوز بقرض جديد وهم جديد يمتد لعشرات السنين .


خالص الحب والتقدير لشخصك الكريم

اشكرك اخي الشفق على مشاركتك في الموضوع واتمنى من رواد المنتدى المساهمةفي طرح الحلول لعلها تجد صدى لدى اصحاب القرار ونكون من خلال هذه الاطروحات قد اسهمنا في
حل هذه المعضله التى قضت مضاجع الكثير من اخواننا الغارقين في يم البنوك التي لاترحم

اخوك ابو سلطان

أبا سلطان



قد سألت عن عظيم


نعم هو الرق



والبنوك في دولتنا من أعظم البنوك مكاسبا في العالم

لأن المواطنين - أغلبهم ربما - لا يأخذون الفوائد الربوية على أموالهم المودعة

فتأخذها البنوك

أما خدمة المجتمع وتنميته فليست ضمن مهامهم كما في بقية العالم



والحل في نظري من فوق:


بأن يفرض على البنوك خدمة المجتمع


أما مساعدة المقترضين فواردة


لكنها سترد بدعوى المقارنة غير العادلة مع الكويت مساحة وسكانا



لكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا


ومن يتق الله يجعل له مخرجا

ويرزقه من حيث لا يحتسب

اشكرك اخي حسن الصميلي الى المزيد من التواصل وبك وبامثالك تاتي الحلول ويقيني ان الحلول
قادمة بمشيئة الله تقبل تحياتي





ابوسلطان