من ثكنات الحزن والألم يتسلل العيد ليقوم بتفجير عمليات فرح إنتحارية في أرواحنا..فنبتهج رغم كل شئ
عالمنا يتحرر من وجهه المليئ بتجاعيد الوجع...
من هنا أنقش الفرح المؤقت عنوة فوق متصفح سويعات اللقاء والسعادة المفرطة حد الإعياء..
لم أشأ أن أكون متألمآ لفقد أو حاجة ولكن ربما تلك الأقدار أبت إلا ذلك..
فيأتي العيد حاملآ معه هدايا بعض نسيان قد لايستمر ولكنه نسيان وحسب..
أداعب الأحلام الزائفة كأنها دائمة كي أستريح مني قليلآ..
لله در العيد إن عبث بنوره قدوم ذاك المترجل عن الكبر بمزاجه المشبع بإبتسامات الخلود..
آآآه على زمن إلتقى فيه الخليل خليله والسكر بالحب نديمهما كان..
ذاك الذي قال يومآ..
لو النجوم الشهب تنبت بالثرى
لغرست بالأذناب بعض صفاتي
ولو الوفاء الحق يباع ويشترى
لوهبت للأنذال بعض رفاتي
أيها العيد..
أحرق ماشئت من الحزن ..فماؤك لن يطفئ كل ذكراه
