شرطة المدينة تنفي الخلوة المحرمة واعتداء الشاب على الهيئة

أكد مصدر في فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة المدينة المنورة انه وبحسب ما ورد في محضر شرطة العزيزية حول قضية إيقاف شاب وفتاة في خلوة محرمة في الخامس من الشهر الجاري، من قبل دورية الهيئة بأن الفتاة زوجة الشاب الذي كان برفقتها وان دورية الهيئة لم تستطع إثبات "الخلوة المحرمة". وأضاف المصدر بحسب ما ورد في محضر الشرطة أيضا، بأنه لم يتم تهريب الفتاة من موقع الحادثة في سيارة من نوع (هايلوكس) كما تدعي الهيئة، وأن الفتاة وسيدة أخرى بالاضافة إلى الشاب ووالده انتقلوا من الموقع إلى مركز شرطة العزيزية في سيارتين من نوع (كابرس وجيب). وأشار إلى أن الشاب أصيب بنزيف وكسر في الأنف وخدوش خارجية ومدة الشفاء عشرة أيام مالم تحدث مضاعفات وفقا للتقرير الطبي الصادر من مستشفى حكومي، وذلك إثر اشتباكه مع عضوي الهيئة لمنع أحدهما من اقتياد الفتاة إلى دورية الهيئة بالقوة لافتا إلى أن الواقعة بدأت عندما رفض الشاب التوقف لسيارة الهيئة حيث كانت تسير خلفه وتومض بالأنوار. ولم يتبين ماهيتها، خاصة ان دورية الهيئة لم يكن يرافقها رجل أمن كما هو معتاد، مما حدا بدورية الهيئة إلى اعتراض طريقه وايقافه بالقوة بصدم سيارة الشاب أمام منزله. وإثر الاشتباكات التي سبق ذكرها حضر أشقاء الشاب ومعهم (كرت العائلة) الذي يؤكد ان الفتاة برفقة شقيقهم هي زوجته، في الوقت الذي حضرت فيه دورية أمنية الى الموقع وفيها رجلا أمن باشرا الواقعة، فيما حضر شقيق الفتاة وحاول نقلها في سيارته مرتين إلا أن رجلي الحسبة حالا دون ذلك. وأكد المصدر انه سيتم استدعاء 3 من أعضاء الهيئة وضابط أمن و 3 أفراد للتحقيق معهم حول ملابسات القضية، حيث تسلم فرع هيئة الرقابة والتحقيق أربعة محاضر من أطراف القضية، أحدها من الشرطة، والثاني من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثالث من عضو فرع الهيئة بالعزيزية يتهم فيه شقيق الشاب بالتهجم عليه في مكتبه ونتف لحيته والتلفظ عليه بألفاظ نابيه، على مرأى ومسمع من ضابط برتبة ملازم أول وفرد برتبة عريف، يطالب بمحاسبتهما أيضا لعدم ردع المعتدي، فيما المحضر الرابع والأخير من الشاب المتهم بالتهجم على عضو هيئة العزيزية،ينفي فيه ما ورد على لسان عضو الهيئة وأن ما بدر منه من مسك طرف ثوب العضو وقوله "أنتم ظالمون" مؤكدا بأنه لم يعتد أو يتلفظ عليه.
وقال المصدر انه لم يثبت لدينا اعتداء الشاب على عضو الهيئة، كما أن محضره لم يتضمن أسمي الضابط وفرد الأمن وبناءً عليه تم اطلاق سراح الشاب بالكفالة بعد التحقيق معه، فيما تلقينا خطاب الهيئة بعد ثلاثة أيام ويتضمن أسمي الضابط وفرد الأمن اللذين حضرا الواقعة لأخذ افادتهما وهو ما سيتم بحضور عضو الهيئة المعني بالأمر.