عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
[ مشهد ]
دار قضاء
بحضرة القاضي نيسَانْ
الجاني : الذكريات
المجني عليه : الذاكرة
الدفاع : الدهر
المدعي : القلب
الذكريات :لا زالت كل ما يتنفسه العقل من o2
مما أدى إلى تشغيل الذاكرة فقط ..!!
"
و جسد ممدد كل شيء به معطوب "
الذاكرة: بت أحمل أكثر مما أطيق هلا حملتم الدهر بعض الخلايا كي يواريها في نسيانه
الدهر : لقد منحة الذاكرة زمناً لا نهاية له أما آن لها النسيان
ما ذنبها الذكريات إن كانت تحمل أنفاسها وبعض عطرها..
القلب : عذرا يا حضرة القاضي أنت المذنب...؟!
نيسَانْ بك ولد ذلك الميل المرتفع عن جميع الميول
ذلك الانعطاف الروحي الذي ندعوه حباً
ومن نيسَانْ إلى آخر أصبحت كل أراضي بور.
/
.
/
و بعد ذلك تبدأ أول خطوة في مسيرة النهاية؛
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
قرأتك واذا بي اتنهد واتحيير اكثر
من أقاضي من احكم عليه
ربما تؤيد القضية ضد مجهول
لخوفي على جميع الاطراف
قلبي لا استغنى عنه
ذكرياتي عطر الحياة
الذاكرة معطوبة معظم الاوقات
والقاضي اشفق عليه مثلى
لله در حرفك ..
هل لي بالمزيد ايها الساهر بمساءات الذكرى
مون لايت
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
عذراً سيدي القاضي..!!
فيحن كنتُ منهمكاً بإنقاذ ذلك القلب..
تكالبت عليّ كل الروح..
فتلاشت الذاكرة..
وخـارت القوى
وعندما كنتُ أنتظر المواساة من أحدهمٍ وأظن أنه ذلك القلب..
طرق أحدهم باب روحي وعندما فتحت له..
وجدتُ دعوى قد رُفعت عليّ..
والمدّعي هو ذلك القلب..
فأدركتُ حينها بأنه لا مجال لبثّ ألمي لأحد ..
لأن الروح قد فاض به الهمُّ حتى لامست حدود الشفق..
فعذراً أيّها القاضي..!
الساهر..
بين تلك الحروف موامرةٌ خفيّة..
وأطرافها لم تكتمل بعد..
وتوجد حلقة مفقودة من التداعيات ..
سأُجبرُ حرفك على الإستمرار في التّحري..
فنحنُ بإنتظار حكم القاضي..
دمت بألق
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
عـــــذرا ايها القاضي
فانت الخصم وانت الحكم
الدهر يداوي علة
والجسد اضناة السقم
مشاركة: رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlights
قرأتك واذا بي اتنهد واتحيير اكثر
من أقاضي من احكم عليه
ربما تؤيد القضية ضد مجهول
لخوفي على جميع الاطراف
قلبي لا استغنى عنه
ذكرياتي عطر الحياة
الذاكرة معطوبة معظم الاوقات
والقاضي اشفق عليه مثلى
لله در حرفك ..
هل لي بالمزيد ايها الساهر بمساءات الذكرى
مون لايت
جميع الاطراف أعشق
فكل واحد منها لا يزال متجه نحوها..
قد تؤيد القضية ضد الأنا
و أن كنت أجهل أو بالاصح أنني أتجاهل
أن أوجه أصابع الاتهام ضدها هي ..!!
أكان لها أن تستبيح دمي ؛
مون لايت
دائما ما تنثرين العبير
لذلك كلما أجد نفسي هنا بين صفحات الادب
أستنشق روحك المزروعة على جسد السطور
أما المساءات و الذاكرة ...{ ذاكرة معطرة }
دمتِ و المحبة
مشاركة: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
حسنا ً أيها الساهر
يبدو بأننا سنرتوي بعد ظمأ
ذاك ماأبصره هناك
سأكون في الموعد حتما ً
بوركت وهكذا نبض .
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
محاكمة الذاكرة ..
ومقصلة النسيان إن شئنا ان يكون نيسان ..!!
القاضي لا يملك حقوق الإدانة الا لأن الحب مشروع لا يحتاج الى
اثبات ملكية ..
الساهر تبت يداك نيسان ..!!
مع حبي
القبس
مشاركة: رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
القدير أجتياح
دون جدوى تأسرني أمشاط التخيلات
فكل ما هربت أجد عطرها يعود بي اليها ....!!
تلك هي [ الذاكرة ] حلقة معقدها جدا
فحيث ماوليت تم وجه الذكريات."
مشاركة: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
الساهر
لذكرى استئناف وتظلم
والذاكرة دائما ماتخون
لأصحاب القلوب النيئه
لله در حرفك
فكم لحكم من خيوط خفيه
اسرد
فنحن نستقي
دمت بألق
رد: عذراً سيدي القاضي [ نـيسَانْ ]
الألم لا يفرق
لا يعترف بالجنس
إنه الأحساس
ما أن يكون رهيفاً شفيفاً سهلاً
إلا ويد العابثين تملك أدوات تحطيمه
الصمود...المطلب
وبوابة الأمل...المنشود
لكن لا تزال للحرقة منافذ تسلب التفاؤل رونقه
الساهر...
طرحٌ ماتع وتعاطي أنيق
كن بخير