الإنترنت سلاح ذو حدين.. ماذا قال عنه المشايخ؟!
الإنترنت سلاح ذو حدين.. ماذا قال عنه المشايخ؟!
الإنترنت أو الشبكة المعلوماتية من وسائل الإعلام والاتصال الحديثة التي استفاد منها الكثيرون وربما أساء استخدامها الكثيرون أيضاً، فهل هذه الوسيلة ضرورية ولا بد لكل واحد أن يستخدمها ليستفيد من هذه التقنية في ما يريد سواء كان باحثاً أو عالماً أو طبيباً أو حتى طالباً أو تاجراً، أم أن هذه التقنية تعتبر ترفاً وليست أمراً لازم الاستخدام؟ ويمكن أن يستعيض عنها المسلم بوسيلة أخرى تؤدي الغرض؛ خوفاً من مخاطر الاستخدام وحفاظاً على النفس والدين من الغرق في الفتنة والوقوع فيما لا يحمد عقباه؟
التحقيق التالي يكشف لنا مدى أهمية الشبكة وضرورة استخدامها، وهل يمكن الاستغناء عنها؟
ترف وضرورة في آن واحد
يرى صاحب الفضيلة الشيخ حمد بن إبراهيم الحريقي عضو الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم أن الإنترنت قد يكون ضرورة إذا أحسن استخدامه وقد يكون ترفاً إذا كان العكس فيقول: إن خدمة الإنترنت من الوسائل الحديثة للاتصال في هذا الزمان المتسارع بمثل هذه المستجدات والتطورات التي تزداد يوماً بعد يوم؛ وكل هذا بفضل الله وصنعه كما قال تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96] والإنترنت كغيره من الوسائل فهو سلاح ذو حدين فإما أن يستغل بالخير وإما بغير ذلك.
وإن كان من اخترعه أراد به أمراً دنيوياً من سهولة الاتصال والتواصل مع العالم بأكمله فإن المسلم ينبغي أن يحوِّر وأن يطوِّر في تلك الوسيلة إلى ما هو نافع ومفيد وهكذا المسلم الداعية الحريص على الدعوة إلى الله تعالى، وهكذا في كل أمر جديد فإنه يحوِّر ويطوِّر بما يتوافق مع الشرع الحكيم حتى يستغل في الخير والدعوة إلى دين الإسلام.
والإنترنت من وسائل الدعوة الحديثة التي نفع الله بها في مجال بيان الإسلام والدعوة إليه بكل لغات العالم.
وأقول إن الإنترنت ترف إذا لم يستفد منه في النافع والمفيد حتى في الأمور الدينيوية والتجارية وغيرها فيمن يستخدمه في قضاء الوقت وتقطيع وقت الفراغ لديه، بل يكون محرماً إذا استخدم في الاطلاع على المواقع السيئة التي تبث الشهوات أو الشبهات.
فتح من الله
وأضاف فضيلة الشيخ الحريقي: يكون الإنترنت ضرورة إذا استخدم في الدعوة للإسلام فثمة أعداد كبيرة من الكفار دخلوا الإسلام عن طريقه. وهنا أشيد بموقع دار الإسلام لنشر الإسلام بأكثر من 07 لغة والذي يشرف عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة بالرياض؛ والذي حصل على عدة جوائز محلية وعالمية في التميز في هذه الخدمة المهمة. وهذا العمل الجبار الذي هو من ضرورات الأمور في الدعوة إلى الإسلام. الإنترنت فتح من الله لأهل الإسلام كي يصلوا بدعوتهم إلى أقصى إنسان في أي مكان في العالم. وهنا أدعو كل مسلم يستخدم هذه التقنية أن يسهم في بيان الدين الحق {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [آل عمران: 19]. فادعو بما تستطيع لعل الله أن يبارك لك في عملك، ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم. أسأل الله أن يجعلنا جميعاً من الدعاة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة.
الغالب إساءة الاستخدام
يؤكِّد فضيلة الشيخ تركي بن عبدالعزيز العقيل على أن الغالب في الإنترنت هو سوء الاستخدام، ولهذا كان استخدامه ترفاً وليس ضرورة. فحين ظهور الإنترنت، قل لدى الكثير تلاوة القرآن، وحضور مجالس العلم، ويكفي هذا لذكر سلبيات الإنترنت ومساوئه. وكذلك فهو يقتل الوقت ويسرقه وهذا يمكن أن يستغل في أمور الدين أو أمور الدنيا المباحة فتجد عقلاء ومتزوجين ولديهم أولاد ولديهم أعمال منصبية عالية. البعض منهم حينما يجلس على الإنترنت لا يستطيع أن يتركها، وإذا كان ضعيفاً في دينه فإنه سيترك صلاة الجماعة من أجل الإنترنت.
لقد أغتيب صالحون، ونشرت فضائح مستورين، وركبت أجساد لا تليق على وجوه غيرها ليفتضحوا بذلك.
مالنا والأشياء تلهينا عن مصيرنا القادم، الموت وما بعده انظر قبل التهاء الناس بمثل هذه الملهيات، كيف كانوا؟ كانوا يعملون، لا يتسكعون في الطرق ولا يدعون واجباً كالجمعة مثلاً.. أما اليوم فترى الفوضى وعدم عمارة هذه الحياة بعمل مفيد. فترى من يهيمون في الطرقات في أيام الامتحانات، بالإضافة إلى الشبهات والشهوات والزخم والإغواء المقنن والشر المستطير - حمى الله المسلمين منه-، والعجب أنها سهلة مع كبر شرها وعظم جرمها وسوء عاقبتها. وهذا من غربة الإسلام في هذا الزمان. فمن يترك الإنترنت تورعاً وحفظاً لدينه يحتقر، أما الدخول إليه كل يوم فهو صاحب المشورة والفاهم ومن ينصت له. صار المعروف منكراً والمنكر معروفاً.
القصد السيئ
الغالبية من داخلي الإنترنت في مجتمعنا يصنفونه ترفاً وفضولاً، أو لقصد سيئ لما حرم الله، لذا ننصحهم ليدعوا ذلك لله ولدين الله، وحباً لرسوله صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقول: "إني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تتنافسوا فيها" رواه البخاري.
أما إيجابيات الإنترنت فهي حسب المتصفح ونيته وغرضه من الدخول. إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل إمرئ ما نوى. أهل الخشية لله تجدهم في المحاضرات والدروس العلمية وفتاوى أهل العلم الراسخين، وأما المراهقون وأهل الشهوات، ففي ما يرغبون يتبعون أهواءهم { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ } [القصص: 50] .
ألا فالحذر الحذر وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، احذر الأشرار يعدون لك في الإنترنت ما يصرفونك به عن دينك أو يفتنونك اللهم وفقنا إلى كل خير.
ويرى فضيلة الشيخ صياح بن سعد العتيبي كاتب عدل مركز نفى أن استخدام الإنترنت حسب المستخدم واهتماماته فيقول: الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين وخلق له ما في الأرض ليستعين به على طاعته ويصلح به من شأنه، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، الذي جعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.. أما بعد:
فحديثنا في هذه الدقائق القليلة عن نعمة من نعم الله علينا، لا يكاد في وقتنا الحاضر يخلو منها بيت ولا يستغنى عنها في حاجتنا اليومية، لا في العمل ولا في وقت الفراغ، ألا وهو ما يعرف بالإنترنت أو الشبكة العنكبوتية التي قربت البعيد وأصبح كل شيء في متناول الإنسان، فهل يكون ضرورة أم ترفاً؟!! الرأي حول هذه الوسيلة له شقان: فعندما تكون غالب المعاملات المالية أو الإدارية في الوزارات أو في الجامعات لا تكون إلا باستخدامه، ومعظم البحوث الجامعية لا تتأتى حتى يبحث الباحث فيه وهو كذلك مرتع خصب للدعوة إلى الله لمن عرف الحجة والدليل، فعندها ولمثلها يكون حاجة ملحة بل يجب الولوج فيه واستخدامه على أكمل وجه.
أما عندما يكون مضيعة للوقت والمال في غير فائدة ترجى بل وقد يكون سبباً لتضيينع المرء دينه ودخوله إلى بعض المواقع المحرمة إما لفسادها الخلقي أو لفسادها الاعتقادي الذي قد يلبس على الإنسان دينه. ففي هذه الحال لا يكون ترفاً، بل يتعدى ليكون محرماً يحرم على المسلم استخدامه كما بينا آنفاً. إذ الوسائل لها أحكام المقاصد. هذا ما تسنى لي إعداده مع قصر الوقت أسأل الله أن ينفع به، وأن يستر الزلل والتقصير، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
مغامرة غير محسوبة
بينما يرى فضيلة الشيخ فهد بن إبراهيم السيف مدير إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمركز الروضة بالرياض أن مجرد دخول الإنترنت مغامرة فيقول: عندما سمعنا لأول مرة حديثاً عن القنوات الفضائية، وأنها محطات تلفازية تدار كما يدار جهاز الراديو، وتنقل صاحبها بين القنوات الكثيرة بكل يسر وسهولة، كان هذا الحديث أشبه بالغرائب، ويدور الزمن دورته وتنهال علينا القنوات القضائية بكل ما تحمله كالغبار ينهلّ من السماء لا نملك له دفعاً، وبعد أن كانت تلك الأطباق الفضائية شيئاً غريباً على المجتمع ينظر إلى صاحبها نظرة استهجان باتت أمراً مألوفاً للغاية!
وهكذا تتسارع التقنية وأجهزة الاتصال، ونرى أجهزة النداء الآلي (البيجر) فتحاً اتصالياً، لتصبح بعد ذلك تراثاً، ثم الهواتف النقالة والمحمولة والجوال بشتى أسمائها التي سميت بها، حاملة معها جزءاً كبيراً من التقنية ابتداء من مجرد الاتصال في أي مكان ومروراً بالخدمات المتعددة من رسائل نصية إلى رسائل الوسائط إلى التصوير الثابت - الفوتوغرافي - والتصوير الحي المباشر - الفيديو - ثم سهل أمر نقله هذه الصور بما يسمى بـ (البلوتوث) ثم الاتصال المرئي، ولا يُدْرى ماذا يحمل لنا الزمن من أعاجيب!
أحدث الوسائل
أما أبرز حدث يمر على التقنية فهو تلك الشبكة العنكبوتية أو العالمية (الإنترنت) التي دخلت على العالم بصورة سريعة وتطورت تطوراً مذهلاً، وليس لها مثال سابق من التقنيات الموجودة، وتتميز أنها تدخل كل بيت وكل غرفة إذا شاء صاحبها ذلك.
وكعادة النفس البشرية تقف أمام أي حدث جديد موقف المستريب الخائف الذي لا يدري أيقدم أم يحجم؟
ولعل حدث القنوات الفضائية الذي كان درساً بليغاً للدعاة إلى الله -تعالى- حيث لم يكن مجرد التحذير منها كافياً لردع الناس عنها، وكان الأولى أن يوجد مع التحذير من المساوئ دخول يزاحم ذلك الزخم الإعلامي الهابط.
ولهذا تجد في الشبكة دخولاً جيداً ومناسباً للدعاة إلى الله -سبحانه وتعالى- وإن كان المأمول أكبر من ذلك، وتجد نشر الدعوة وتعليم الدين الإسلامي سهلاً يسيراً يستطيعه كل أحد، ويقدر عليه الشخص وهو بين جدران منزله وفي غرفة نومه، يحادث الناس ويخاطبهم ويدعوهم، ويجد تفاعلاً لا يجده في القنوات الفضائية، ثم يرى ثمرات عمله، بل إن هذه الوسيلة أنتجت لنا كُتَّاباً بارعين تنتشر كتاباتهم وتشرق وتغرب، في حين كانوا لا يثقون في قدراتهم، بل لم يكن ينشر لهم في الصحف السيارة بسهولة، وها هو اليوم يجد ما يكتبه ويصفق له الجميع ويبدون إعجابهم.
ومما يؤسف له أن كثيراً من شبابنا اليوم أول ما يبدؤون باستكشافه في تلك المناطق التقنية المجهولة أسوأ ما تحمله، وأنتن ما تبث، ففي عالم الشبكة يهجم كثير من شبابنا على مواقع الفساد، ويسهل عليهم زيارتها، وفي عالم (البلوتوث) نجد أول ما يتناقله الشباب ما يسمونه بالفضائح، وأول ما يبحثون عنه في أطباق القنوات أسوأها.
طريق المخاطر
ولهذا لا عجب أن ترى من يقف من هذه التقنيات موقف المنغلق، فهو لا يكاد يرى أو يسمع إلا الفساد والإفساد، وتغير الأفكار والمعتقدات. ولعلي بعد هذا التصوير المختصر أستطيع أن أقول: إن الولوج إلى هذه الشبكة طريق محفوف بالمخاطر، فقد يزل الإنسان في لحظة ضعف، فإذا لم يكن له هدف محدد وواضح فإنه يكاد يقع في كل لحظة إذا كان مجرد متجول. وهو في الوقت ذاته فتح عظيم لمن أحسن الاستفادة منه واستغل إمكاناته العديدة، فأنت تبث الخير الذي تحمله للعديد من الشباب والفتيات في منتدياتهم وأماكن تجمعهم، بل وتنشره على أقطار المعمورة، وتدعو إلى دينك أقواماً في بلدان لم تحلم يوماً أن تدخلها. إن إنغلاقنا في وجه هذه الشبكة وغيرها من التقنيات القادمة كالسيل الذي إن لم نوجِّهه أغرقنا، وسنكون في مؤخرة الركب إن بتنا نائمين والقطار يسير، لتصبح أمة أمية لا يؤبه بها في عالم الحضارة والتطور، وإننا إن لم نغزُ سوف نُغزَى لا محالة، وإن شبابنا الذي يتخبط بين المواقع هنا وهناك إن لم يجد منا إشغالاً لوقته ورفعاً لهمته سوف ينصرف إلى حيث لا نريد.
وأخيراً.. أغلق بعض الملفات التي فتحتها فأقول: على الشباب جميعاً ألا يضعوا أقدامهم إلا حيث يعلمون أين يضعونها، وعليهم ألا يدخلوا في مغامرات غير محسوبة، قد تكون سبباً في تجرعهم الآثام وغرقهم في لججها، ثم لا يستطيعون أن يخرجوا منها بسهولة، فإن المعصية تكون كبيرة في عين صاحبها أول مرة، ثم يبدأ في استمرائها واستساغتها.
وعلى من ولج في هذا العالم الموبوء أن يخرج منه بأسرع وقت، وقد يكون متحققاً في حقه البعد عن هذه الشبكة كلها بعُجرها وبٍجرها وحسناتها وسيئاتها، إن كان سوف يجني منها ما يهدم دينه، وعليه أيضاً أن يستمر في مجاهدة نفسه وهواه وينظف ثوبه كلما اتسخ، فإن الإكثار من التوبة حتى مع كثرة الذنوب نافع- بإذن الله- حتى يأتي اليوم الذي يرى نفسه قد نقهت وتنزهت من القذر، أو حتى يقبض الله روحه أثناء توبة، أو على الأقل يقابل ربه -تعالى- بذنوب تاب منها وأخرى يرجو من الله أن يعفو عنها، خير من أن يبقى مصراً مستهتراً.
السرعة والمحتوى
تبقى هذه التقنية بحسب استخدامها فمن أحسن استخدامها استفادة منها أيما استفادة ولا سيما وهي تمتاز بتوفير المعلومات والأبحاث في وقت قياسي ومن مصادر متعددة، كما أنها تمتاز بسهولة الاستخدام وتمكن الدعاة من الوصول إلى شرائح متعددة وبأعداد كبيرة وفي أماكن مختلفة منها القريب ومنها البعيد جداً. وهذا ربما لا يتأتى في الكثير من الوسائل الدعوية والتعليمية المختلفة.
وأما الاستخدام السيئ فلا بد من معالجته بالشكل المناسب، وذلك من خلال تعويد الأبناء خصوصاً والشباب عموماً على الاستخدام الأمثل لكل تقنية وإقناعهم بمضار الاستخدام السيئ لها وزرع الثقة في نفس الشاب حتى يميز هو بنفسه بين الصحيح والسقيم وبين النافع والضار، إضافة إلى حجب المواقع المخلة بالآداب أو المشبوهة. وهذا ما تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز مشكورة لكنها بحاجة إلى تعاون الجميع معها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وأحسنه.
رد: الإنترنت سلاح ذو حدين.. ماذا قال عنه المشايخ؟!
أما الاستخدام السيئ فلا بد من معالجته بالشكل المناسب، وذلك من خلال تعويد الأبناء خصوصاً والشباب عموماً على الاستخدام الأمثل لكل تقنية وإقناعهم بمضار الاستخدام السيئ لها وزرع الثقة في نفس الشاب حتى يميز هو بنفسه بين الصحيح والسقيم وبين النافع والضار، إضافة إلى حجب المواقع المخلة بالآداب أو المشبوهة. وهذا ما تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز مشكورة لكنها بحاجة إلى تعاون الجميع معها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وأحسنه
*******
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي عبد ربـــــــــــــــه
رد: الإنترنت سلاح ذو حدين.. ماذا قال عنه المشايخ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
أما الاستخدام السيئ فلا بد من معالجته بالشكل المناسب، وذلك من خلال تعويد الأبناء خصوصاً والشباب عموماً على الاستخدام الأمثل لكل تقنية وإقناعهم بمضار الاستخدام السيئ لها وزرع الثقة في نفس الشاب حتى يميز هو بنفسه بين الصحيح والسقيم وبين النافع والضار، إضافة إلى حجب المواقع المخلة بالآداب أو المشبوهة. وهذا ما تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز مشكورة لكنها بحاجة إلى تعاون الجميع معها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وأحسنه
*******
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي عبد ربـــــــــــــــه
أخي اليتيم1 وفقك الله وسدد الله خطاك وبارك الله فيك. وأشكرك على مرورك