اتجــــــــــــــاهات...!
على سفح الجليد القاتم
يطوفون ...
تتقاذف حولهم ألسنة الذهول
المستعار من معاجم الأطلال ...!
الباب الذي كان مشتعلاً بالوفاء
تصدعت أطرافه ...
وأضحى الحبر مأوى للعناكب
والسراب ...
* * *
في اتجاه ما ...
لساعة يلفها موت الحقيقة ...
تترنح الغربان والحيوانات التي
فرت من حضائرها ...
تلعن الموت المعلق على أبواب
لياليها الصاخبة ...
* * *
هو الباب الأول ...
يعري جسد الكون المتهالك
يحرض الحروف على الركض
في سهول الكلام ...
يغري أوتار اللحظة على
عزف المغامرات ...
ومن ثقوب الشتات ...
تشع ألوان الإتجــــاهات ...!
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
مرحباً بك أستاذ وليد
وبمقطوعتك العذبة
حروفك زينت أرجاء المكان
لي عودة مع اتجاهاتك0
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
إتجاهات الخوف
اربعة مميته
وخامس نحو التراب
لا يحيد عنه الا المثقلون موتاً
وسادس شق طريقة للسماء..
معادلة النوايا صعبة
ولكن يبقى لنا مُتجه
نحو إيجاد مضاعفات
الحياة المترامية ..
والبحث عن الحبر
في صف المقتولين شنقاً ..
فهل اضحت جنازة
الحق سائرة ..؟
عقارب اليأس تتجه الى بابك مشرعة صدر العتب ..!!
وبقايا الاطلال رمالٌ نكِرَه ..
وليد خطفت سمعي وبصري
واستحوذت على موانئ العقل مني ..
لك تحية بحجم غيابك واشتياقنا لك ..
مع حبي
القبس
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
ومن ثقوب الشتات ...
تشع ألوان الإتجــــاهات ...!
وأى اتجاهات وايه ألوان تشع
يا لجمال الحرف والعبرة هنا
ولا يبقى الا بياض حرفك
يسير دفه الاحساس الى اتجاه النور والامل
دمت بألق وود لا ينتهى
مون لايت
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
ومن ثقوب الشتات ...
تشع ألوان الإتجــــاهات ..!!
كنتُ هنا ليس للقراءة , ولكن للإستمتاع بمشهدٍ أخر بصورٍ متحرّكة بألوان واتجاهات عدّة..
حقاً..
هنا لوحةٌ فنّيةٌ غايةٌ في الجمال ورُسمت بدّقةٍ منتاهية..
أكادُ أجزمُ بأن كل من مرّ من هنا كان مستمتعاً بالتمّل في جمال تلك الصورة ولم يكن يقرأ فقط..
وليد الكاملي..
تُدهشُني حرُفك دائماً..
فأعيشُ بين فصولها كعقرب ساعة أوقفُ الزمن على هكذا جمال ليتسنّى للجميع الإستمتاع به..
حتى تعود لنا بمقطوعةٍ أخرى من سمفونية حرفك..
وتظلُ الإتجاهات مشعّة..
من ثقوب الشتات ...!!
دمت بوهج
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
رد: اتجــــــــــــــاهات...!
وليد
اكتفي بمشاهدت منظر
وتجسيد للوحه مرسومه
اكتفي بلمشاهده فقط
لا تعليق
دمت بخير