تعال وانظر حال راعية الغنم

أثارتني كثيرًا قصيدة ( راعية الغنم) لشاعرنا ذو الإحساس العظيم الأستاذ حسن الصميلي..

http://vb.samtah.net/showthread.php?t=58183

كنتُ في كل مرةٍ أقرأ فيها القصيدة لا أتمالكُ نفسي فأنغمسُ في الرد ومن ثم يتلعثمُ حرفي ويتوقّف عن النبض..
وكان يعبثُ بداخلي إحساس رهيب لم أجد له تفسيرًا سوى تلك الراعية وحالها المكسور..
ولا أعلم كيف أُخرج ذلك الإحساس..
فصرفتُ النظر عن الموضوع ,ولكن لم تغب راعية الغنم عن ذاكرتي..
فعدتُ بكل عزيمة وأخرجتُ تلك المشاعر وها أنا أنثُرها لكم

ووقفتُ فوقَ التلِّ أرقُبُ حالَ راعيةِ الغنم=وعلى حُدودِ مسامعي صمتٌ تغطّى بالألم
في خدِّها انتثرَ السمارُ وحولَ مقلَتِها التََحم=و تشقّقتْ من حُرقةِ الشمسِ القوائمُ والقدم
وإذا توقّفَ دمعُها استنكرَ الحالَ الغنم=والناسُ باستغرابِِهم ما خطبُ راعيةِ الغنم
وبدأتُ أرسمُ حالَها ويخُطُّ صورتَها القلم=من حرِّ قلبٍ نابضٍ يدعو لراعيةِ الغنم
من للشَّريفةِ حينما يسطو الذئابُ على الغنم=من سوف يحفظُ عِرضَها من سافلٍ يهوى النِّقم
من للضعيفةِ حينما يبني على الجلدِ السَّقَم=من سوف يحمي جيدَها من وخزِ طعناتٍ وغم
من بعدِ فقْدِ سنيِدِها صاحَ الجبانُ وما كَتَم=و تباينتْ أنيابُهُ بالسمِّ في ظهرِ الغَنم
في نحرِها تحيا الهمومُ و قلْبَها أضناه دم =وعلى سواعدِها الصّغيرةِ ألفُ جرحٍ قد رُسِم
والحزنُ يعشقُ عينَها وعلى مشارِفِها ارتسم=و الوهنُ صار خليلَها جنبًا إلى همٍّ وغم
وتنهُّداتِ وتينِها صارت تطيرُ كما الحمم=من نارِ خافقِها وحُرقةِ روحِها و قذى الألم
وإذا أتى وقتُ الغروبِ تعالْ وانظرْ حالَ راعيةِ الغنم=تتساحبُ الخطواتُ أهلكَ متنَها طعنُ المتاعبِ والسَّقَم
لا أكلُ يُشبِعُها ولا ماءٌ يُبللُ ريقَها ولا نومٌ يعم =و صِغارها يتشاغبون على حليبٍ ليس يُسمنُ من نهم
أين الذين تفاخروا بالمالِ عن أشلاءِ طاعنةِ السقم=أين الذين تطاولوا البنيانَ عن أكواخِ مملكةِ الألم
أين الضميرُ الحُرُّ عن أمٍّ يُقطّعُها العَدم=أين الضميرُ الحُرُّ عن طفلٍ به جوعٌ وغم
يا ربِّ ما أقسى الجروحَ وحالَ راعيةِ الغنم=والذئبُ يعبثُ بالقطيعِ والطفلُ يبكي من ألم
يا ربِّ ما أقسى الحياةَ بدون أصحابٍ وعم=يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم
يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم=يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم

ما كنت أتوقع أن تملك هذه الموهبة يا اجتياح

ما شاء الله تبارك الله

كلفت على نفسك كثيرا بالقافية الموحدة في الشطرين

ولولا ذلك لسلمت من تكرار الكلمة أكثر من مرة

أعجبني جدا الوزن والتناسق الرائعين في قصيدتك

والتي يتضح فيها الجهد والمعاناة لإخراجها بهذه الصورة المميزة

http://samtah.net/vb/uplooaded/2_ejtyah.jpg

لديك الموهبة والإحساس المرهف والقدرة اللغوية
وهذه ملكات الشاعر بحق .

ما أسعدنا بهذه التحفة الجميلة

وهذا الوهج الجديد

شكرا أيها المبدع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

ما كنت أتوقع أن تملك هذه الموهبة يا اجتياح

ما شاء الله تبارك الله

كلفت على نفسك كثيرا بالقافية الموحدة في الشطرين

ولولا ذلك لسلمت من تكرار الكلمة أكثر من مرة

أعجبني جدا الوزن والتناسق الرائعين في قصيدتك

والتي يتضح فيها الجهد والمعاناة لإخراجها بهذه الصورة المميزة

http://samtah.net/vb/uplooaded/2_ejtyah.jpg

لديك الموهبة والإحساس المرهف والقدرة اللغوية
وهذه ملكات الشاعر بحق .

ما أسعدنا بهذه التحفة الجميلة

وهذا الوهج الجديد

شكرا أيها المبدع

---

مرحباً أبا إسماعيل..:)

أشكر لك هذه المشاعر الفيّاضة بالود والإحساس المفعم بالصفاء..
جدًا سعيدٌ بأنها نالت استحسانك..
وجدًا سعيد بهذا الإطراء والذي أعتبرهُ بمثابة الحافز والطاقة الروحية الكامنة..

لا حرمني الله روعة حضورك..

دمت بسعادة

اقتباس:

---

من للشَّريفةِ حينمـا يسطـو الذئـابُ علـى الغنـم...من سوف يحفظُ عِرضَها من سافـلٍ يهـوى النِّقـم
من للضعيفـةِ حينمـا يبنـي علـى الجلـدِ السَّقَـم...من سوف يحمي جيدَها من وخـزِ طعنـاتٍ وغـم

---

مررت كثير
ووقفت هنا كثيرا وأنا أتأمل حال راعية الغنم
يتقطع قلبي ألما وحسرة على حالها
حيث بحروفك جسدت واقعا يمر أمام ناظري وكأني أنا من كنت فوق التل
الأخ اجتياح
لي عودة فوق هذا التل
دمت والابداع
:)

"ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب

و أحد ما طال تجريحي و أحد عايش لزلاتي

أنا شاعر رغم أنف الحسد والحقد والأحباب

وانا ياحاسدي المسكين بعيد العيب عن ذاتي"

\
/
\

ومن بين طيات الغيوم ،

وعلى مرأى من بريق النجوم ،

يتجلى في السماء شاعرًا حولنا يحوم ..

أ. اجــــــــــــــتيــــــــــــــــاح

وآه من حال راعية الغنم،

وكم هناك من تصلبت رقابهم، وهم يلهثون للأعلى،

ودونهم من يحرثون الأرض ألمًا، ويسقونها من دموعهم أنهارًا،

ولا أحد يدري عنهم كحال راعيتنا هذه التي تقطَّع قلبي حزنًا عليها .

لكن ..

الضمائر الحرة أو الحية رغم قلتها إلا أنه سيكون لراعيتنا نصيب من إحساسهم الصادق ذات يوم .

أستاذي / اجتياح

إحساس هادر ومدوي يسكن أبيات قصيدتك الأكثر من رائعة ،

ولاأبالغ إن قلت قصرك المشيد بكل مهارة وحبك للأبيات ،

حيث القافية الموحدة في الشطرين كما قال الأستاذ / أبو اسماعيل

وقل أن نجد هكذا تناسق وشفافية .

حقيقة / توقفت كثيرًا عند كل بيت تقرؤه عيناي، وعشت قصة أليمة داخل قصرك المشيَّد ..

حلَّقت بنا رغم الحزن الذي سكن حال راعية الغنم،

وأسرت ذائقتنا بكل روعة ..

أستاذي /

أنت فعلاً شاااااااااااااااااااااااااااااعر

رغم أنف الحسد والحقد والأحباب

،
،
،

تقبل مروري ولك مني فائق التقدير والاحترام ،،

لقد قرأت القصيدة الأولى للشاعر حسن الصميلي وقرأت ما سطرته هنا ردا على قصيدته
فعجبت مما قرأت لكأنكما كنتما معا تشاهدانها بعين واحده

أنا أقف على رائعة من الروائع التي شدتني وأسرتني

قرأتها أكثر من مرة وأنا أدافع عن نفسي العبرة
فهنيئا لنا بكما أديبين لا يشكك في ذلك أحد
وتقبل فائق إعجابي بما كتبت

ووقفتُ فوقَ التلِّ أرقُبُ حالَ راعيةِ الغنم=وعلى حُدودِ مسامعي صمتٌ تغطّى بالألم

في خدِّها انتثرَ السمارُ وحولَ مقلَتِها التََحم=و تشقّقتْ من حُرقةِ الشمسِ القوائمُ والقدم

وإذا توقّفَ دمعُها استنكرَ الحالَ الغنم=والناسُ باستغرابِِهم ما خطبُ راعيةِ الغنم

وبدأتُ أرسمُ حالَها ويخُطُّ صورتَها القلم=من حرِّ قلبٍ نابضٍ يدعو لراعيةِ الغنم


********************


من للشَّريفةِ حينما يسطو الذئابُ على الغنم=من سوف يحفظُ عِرضَها من سافلٍ يهوى النِّقم

من للضعيفةِ حينما يبني على الجلدِ السَّقَم=من سوف يحمي جيدَها من وخزِ طعناتٍ وغم

من بعدِ فقْدِ سنيِدِها صاحَ الجبانُ وما كَتَم=و تباينتْ أنيابُهُ بالسمِّ في ظهرِ الغَنم


**********************

في نحرِها تحيا الهمومُ و قلْبَها أضناه دم =وعلى سواعدِها الصّغيرةِ ألفُ جرحٍ قد رُسِم

والحزنُ يعشقُ عينَها وعلى مشارِفِها ارتسم=و الوهنُ صار خليلَها جنبًا إلى همٍّ وغم

وتنهُّداتِ وتينِها صارت تطيرُ كما الحمم=من نارِ خافقِها وحُرقةِ روحِها و قذى الألم


**********************


وإذا أتى وقتُ الغروبِ تعالْ وانظرْ حالَ راعيةِ الغنم=تتساحبُ الخطواتُ أهلكَ متنَها طعنُ المتاعبِ والسَّقَم

لا أكلُ يُشبِعُها ولا ماءٌ يُبللُ ريقَها ولا نومٌ يعم =و صِغارها يتشاغبون على حليبٍ ليس يُسمنُ من نهم


**********************

أين الذين تفاخروا بالمالِ عن أشلاءِ طاعنةِ السقم=أين الذين تطاولوا البنيانَ عن أكواخِ مملكةِ الألم

أين الضميرُ الحُرُّ عن أمٍّ يُقطّعُها العَدم=أين الضميرُ الحُرُّ عن طفلٍ به جوعٌ وغم


**********************


يا ربِّ ما أقسى الجروحَ وحالَ راعيةِ الغنم=والذئبُ يعبثُ بالقطيعِ والطفلُ يبكي من ألم

يا ربِّ ما أقسى الحياةَ بدون أصحابٍ وعم=يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم

يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم=يا ربِّ أنت الأهلُ فاسعِدْ قلبَ راعيةِ الغنم



عشنا مع الحرف الابيض ومع النبض الرقراق

أحاسيس فجرتها راعية الغنم ..

وقفت هنالك على تلك التلة اتسائل معك ايضا

لما .. واين .. ومتى

لا اجوبه ..

سوى ان ارفع بنظرى الى السماء

وابتهل معك بالدعاء

دام نبضك شلالا يروينا

ودي وتقديري

مون لايت

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة رقم 6

مررت كثير
ووقفت هنا كثيرا وأنا أتأمل حال راعية الغنم
يتقطع قلبي ألما وحسرة على حالها
حيث بحروفك جسدت واقعا يمر أمام ناظري وكأني أنا من كنت فوق التل
الأخ اجتياح
لي عودة فوق هذا التل
دمت والابداع
:)

---

مرحبًا صفحة رقم6 ..:)

من يملكُ الضمير الحر حتمًا سيشعر بحال تلك القاصرة..
فمن منا يرضى تلك المعيشة القاسية في زمنٍ أصبحت فيه تلك القصص من الأساطير..
أسأل لله أن يسعد قلب راعية الغنم ولا يُرينا مكروهًا ولا ضعف..

أشكر لك هذا الشعور..
سعدتُ كثيراً أن نالت على استحسانك..

دمت بود

http://samtah.net/vb/uplooaded/23140_11225759584.jpg

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة

"ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب

و أحد ما طال تجريحي و أحد عايش لزلاتي

أنا شاعر رغم أنف الحسد والحقد والأحباب

وانا ياحاسدي المسكين بعيد العيب عن ذاتي"

\
/
\

ومن بين طيات الغيوم ،

وعلى مرأى من بريق النجوم ،

يتجلى في السماء شاعرًا حولنا يحوم ..

أ. اجــــــــــــــتيــــــــــــــــاح

وآه من حال راعية الغنم،

وكم هناك من تصلبت رقابهم، وهم يلهثون للأعلى،

ودونهم من يحرثون الأرض ألمًا، ويسقونها من دموعهم أنهارًا،

ولا أحد يدري عنهم كحال راعيتنا هذه التي تقطَّع قلبي حزنًا عليها .

لكن ..

الضمائر الحرة أو الحية رغم قلتها إلا أنه سيكون لراعيتنا نصيب من إحساسهم الصادق ذات يوم .

أستاذي / اجتياح

إحساس هادر ومدوي يسكن أبيات قصيدتك الأكثر من رائعة ،

ولاأبالغ إن قلت قصرك المشيد بكل مهارة وحبك للأبيات ،

حيث القافية الموحدة في الشطرين كما قال الأستاذ / أبو اسماعيل

وقل أن نجد هكذا تناسق وشفافية .

حقيقة / توقفت كثيرًا عند كل بيت تقرؤه عيناي، وعشت قصة أليمة داخل قصرك المشيَّد ..

حلَّقت بنا رغم الحزن الذي سكن حال راعية الغنم،

وأسرت ذائقتنا بكل روعة ..

أستاذي /

أنت فعلاً شاااااااااااااااااااااااااااااعر

رغم أنف الحسد والحقد والأحباب

،
،
،

تقبل مروري ولك مني فائق التقدير والاحترام ،،

---

مرحبًا لهفة..:)

حقًا..

فهناك من تحجّرت قلوبهم وتصلّبت رقابهم وهم يلهثون خلف هذه الدنيا ومُلهياتها..
وعلاوةً على ذلك يدّعون المثالية ويُرصّعون أنفسهم بأوسمة الشرف وهم أبعد ما يكونون عنه..

وهناك في العالم المظلمٍ ..
أممٌ أخرى ..عاث فيها الفقر, وتمكّن منها الألم وأُصبغ عليها لِباس السقم..
أذلّتهم الحياة وتنكّرت لهم الدنيا ,ولكن هناك واحدٌ أحد يعلمون أنّه قد تكفّل برزقهم فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون..

وكما قٌلتِ ..سيكون لتلك الراعية نصيبٌ في نفوس من لازالت ضمائرهمُ تنبضُ بكل حرّية ..
و منها ستستنشقُ تلك الراعية عبير السعادة..

لهفة..

أشكر لك هذه المشاعر الفيّاضة وهذه الأحاسيس المملؤة بالنقاء..
وإن دلّت على شيء فأنما تدلُّ على مدى تأثّركِ بحال راعية الغنم..
وأحمد الله على هذه المكانة التي منحتني إيّاها فمن أنا بين أساتذت الحرف وأكابرهم..

بحق يعجز حرفي عن تسطير كلمة شكر وامتنان تليق بحرفك..

لا حرمني الله صفاءً كصفاء روحك..

دمتِ بخير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدن الأحزان

لقد قرأت القصيدة الأولى للشاعر حسن الصميلي وقرأت ما سطرته هنا ردا على قصيدته
فعجبت مما قرأت لكأنكما كنتما معا تشاهدانها بعين واحده

أنا أقف على رائعة من الروائع التي شدتني وأسرتني

قرأتها أكثر من مرة وأنا أدافع عن نفسي العبرة
فهنيئا لنا بكما أديبين لا يشكك في ذلك أحد
وتقبل فائق إعجابي بما كتبت

---

مرحبًا بمدن الأحزان..:)

أحيانًا لا تقوى المشاعر على مجرّد المرور بقرب بعض الأحوال وتجدها تُحرّض القلم على فضح ما خفي,
وهذا ما يدعي القلم لتخفيف وطئة الألم,

مدن الأحزان,,

بل هنيئًا لنا متذوقين للحرف أمثالك


دمت بود

أبيات جميلة من شاعرجميل ولك فائق تقديري وحترامي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــارا تـامر

عشنا مع الحرف الابيض ومع النبض الرقراق

أحاسيس فجرتها راعية الغنم ..

وقفت هنالك على تلك التلة اتسائل معك ايضا

لما .. واين .. ومتى

لا اجوبه ..

سوى ان ارفع بنظرى الى السماء

وابتهل معك بالدعاء

دام نبضك شلالا يروينا

ودي وتقديري

مون لايت
[/color][/font][/size][/center]

---

تغصُّ الروح عندما تقف على من هو على مثل حال هذه الراعية ومُعانتها برفقة الغنم,
و تشكر الله على نعمه ,
وحتمًا ستدعوا لراعية الغنم بكل صدق,

دمت بود

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو6

أبيات جميلة من شاعرجميل ولك فائق تقديري وحترامي

---

مرحبًا ميدو6 :)

حضورك الأجمل يا سيّدي
تُعجبُني المشاعر والأحاسيس المُباشرة جدًا

ولك كلُّ الود والورد