عرض للطباعة
إليك يا أجمل غواياتي
إلى عطرك الفرنسي المضمخ روحي
الى غرورك الذي يمنحني الحياة
الى ضعفك المختبئ خلف وهم صمودك
الى اختلاس النظرات من عيونك المفضوحة
الى آهاتك الـ يخبرني بها صدى الصمت
إلى كل لحظة أتأملك فيزداد يقيني بأنك متفردة
هنا لك وحدك اسكب روحي وابعثر اشلاء الشوق
فهل ستجمعيني؟
أنا
بكل تجردي مني
ايها الركن الهادئ/
حق لك ان تجمع حزني وتهديني صمتك
كل المارون من هنا يتلمظون سكينة
لا ينبسون ببنت حرف
يستلذون بعذاباتي
ايها الركن:
قل لتلك الـ احبها جما
أنني ارزح تحت نار عيونها المنصوبة سوط فتنة
واستعر بجحيم صدها الـ يرضعني العلقم
وفوق كل شوق وتحت كل أنين
سأبقى أرتل حبها آناء الوجد وأطراف الوجع
أنا
المنزوع قلبه
الى روحك المتأرجحة بين بطيني الأيمن وأخيه
الى نغمة همسك
في مسمع الألم
ومجمع الوهم
يا من تهبني صدها بسخاء
وتعاليها بدون حساب
اراك تلمحينني ببعض نور من سنا مقلتيك
وتبتسمين لبؤسي
وآهات نفسي
وتكتبين على صفحة الحب :
اصبح وجعه اكبر
وحبه اكبر
وقلبه معلق بين سماواتي
ياجميلة:
اتى أمر حبك فلا ارده
ولك مني:
" أنا"
وتبقى المنى أعذب ما في دقائقنا المسماه "حياة"
تقول تلك الجزائرية:
الاحلام في قلوبنا أحلى مذاقا من تحقيقها
وأقول:
وهل لي قلب لولا طيف المنى المسمى "أنت"
منحتك مساحة شاغرة
ستجديها مليئة بوقع سهامك
ووجع غرامك
علها تكفي لتحتويك
او كما قال رديش:
"بين الندوب مكان ربما وسعك"
وإني اسجع كما قالت ابنت السمان:
أعلنت عليك الحب