عرض للطباعة
الســــــــــــــلام عــــليكم ورحـــمة الله وبركاته
بعد هـــــــــــــذا الغياب
جيت وكلي امل الاقي من يساعدني
ياترى العيب في الاقارب ولا الزمان ولاماندري ان العيب فينا
ليه العذاب تلاقية من اقرب الناس
ليه الظلم من اعز اللناس كانار تشتعل فينا
ليه ماحد يفهمك وانت اوضح الناس
لية الحقد خافي ومايظهر الا نار تلتهم امانينا
والله ما ني قادر اكمل والله والله والله اني انيت من قهري نويت الانتحار لولا لطف الله وحفضة
اه من هالزمن
ياريت الاقي من سمعني
البحر والقمر .. تحية عطرة
أولا حمدا لله على سلامتك وعودتك للمنتدى
فعلا افتقدنا غيابك عسى المانع يكون خير
كل إنسان منا معرض لمنغصات تنكد عليه حياته
وتسلب منه افراحه وتجعله في هم وغم
ولكن لا ننسى إن هذه الأمور معرض كل شخص منا
فتلك هي الحياة علينا ان نعيشها بحلوها ومرها حزنها وفرحها
ولكن المهم أن نعلم إن الفرح لن يدوم وإن الحزن لن يستمر
العيب ليس في الزمن وليس في الأقارب
بل العيب فينا نحن عندما يتغلغل اليأس في قلوبنا وياخذ منا كل ماخذ
نعم ظلم ذوي القربى اشد مضاضة ووقعا في النفس
لأن الطعنة جاءت في الظهر ومن أغلى وأقرب الناس
ولكن هل علينا عندها أن نسكب العبرات ليلا ونهارا ونخرج الآهات والزفرات صباحا ومساء
أم علينا أن نعود اكثر قوة وإشراقا وعزيمة وإصرارا على الحياة والنجاح والوقوف بكل قوة أمام تلك الظروف
علينا ان نتذكر إنه لن يصل البشر إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس...
وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات...
نعم الحياة عثرات ، والذي لا يتعثر هو الشخص الذي لا يتحرك من مكانه .
ولكن المصيبة عندما يكون ذلك التعثر هو إيذانا بالفشل والاستسلام واليأس
يقول طاغور: سال الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب المستحيل في أحلام العاجز
ولا تنسي ( إنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس )
أتمنى لك حياة سعيدة وأن تتجاوزي كل ضروفك وأن نجدك اسعد الناس
تحياتي لك
مع مرور الزمن , وتقلبات الحياة , والسير في دوامة الحياة اليومية ,
نرى كل يوم العجب العجاب , منه ما يُحزن , ومنها ما يُفرح ,
ومنها ما يذهلك , ومنها ما تقف متعجباً منه ..
أخي البحر والقمر ولسان حالك يقول :
.. ورماني ولم يبالي واختفى عن الأنظار ..
شعرت بعدها باليأس وأن الحياة ترميني بجميع الشرور المسمومة
وبقايا الحطام تلتف من حولي لتذكرني بما لم ولن أنساه .. ,,
الأرض تصرخ وتتوجع من وجود ظالم يدوس بأقدامه عليها ..
وأصبحت أنا من يعاني وطعنته يوم عن يوم تزيد في اختراقها ..
وفجوة الجرح تتسع ..
ربما أنه ورقة أو صفحة أُدرجت بالخطأ في كتابي .. سأطوي تلك الصفحة ..
لا .. لا بل سأقطعها فلست بحاجة إليها .. ليس لأنها لا تهمني ,,
بل لأن ما فيها مختلف تماماً عمّا يسبقها وما يعقبها ..
فهي كبقعة سوداء تدنس ما حولها ...
أيها الظالم : أهكذا تفعل بي .. أي فئة من الأخلاق التي تنتمي إليها ! ؟
أخي البحر والقمر
لا عليك ارمي الهموم , ربما أنه حسد
اسمع لهذه القصة عن الحسد :
كان المتنبي مقدماً في بلاط سيف الدولة ؛
ولأن الحظوة عند الكبراء مجلبة للحساد فإذا صاحب
الحظوة نبوغ وتميز كان الحسد لئيماً مضاعفاً ؛
ولذا فقد نال المتنبي حسد من أبي فراس الحمداني _ وهو الأمير الشاعر _
ومن ابن خالويه _ وهو عالم اللغة والنحو ومؤدب الأمير _ .
وقد حاولا استعداء سيف الدولة على شاعره في مثال لا يعز نظيره عبر العصور .
وقد نجحا في المكيدة يوماً فضرب سيف الدولة صدغ المتنبي بمحبرة أسالت دمه
وأبهجت الحساد ؛ لكن أبا الطيب بدهائه وبديهته الحاضرة نغص بهجتهم حين قال لسيف الدولة :
إن كان سركمُ ما قال حاسدنا ******** فمـا لجـرح إذا أرضاكم ألمُ
وبيننا-لو رعيتم ذاك- مـعرفةٌ ******** إن المعارف في أهل النُهى ذِممُ
أراك في أحسن حال
كنت سأطيل في الكلام ,, ولكن ..
أستاذي الشفق والعزيز مجرد إنسان
قاما بالواجب وأعطياك النصيحة !!
مني لك دعاء صادق بأن تزول الضغناء بينكم
وأن تعود المحبة لقلوبكم ,, وأن تظلوا أقرباءً وإخوة للأبد ,,
حتى وإن تعكرت أجوائكم قليلا .. فلن تلبث أن تزول عزيزي !!
بإذن الله .. دعواتي لك بالتوفيق ,,
تقبل مروري ’’