قتلى ومفقودون فى فيضانات باليمن والمغرب

صنعاء –الرباط-العرب اونلاين –وكالات

قتل ما لا يقل عن 18 شخصا فى الفيضانات التى تضرب جنوب شرق اليمن وتهدد مدينة شيبام التى أدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي، بحسب حصيلة أولى وضعتها خلية أزمة.

وقال أحد المسؤولين عن الخلية التى شكلت فى المكلا عاصمة محافظة حضرموت المنكوبة "بحسب اول المعلومات قتل سبعة اشخاص فى المكلا و11 فى وادى حضرموت".

وأضاف أن سفينة شحن غرقت بسبب الأمواج العاتية قبالة مرفأ فى محافظة المهرة المجاورة وأنه تم انقاذ افراد الطاقم ال17.

وقال المصدر ذاته إن المياه باتت تغمر مدينة شيبام المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، مما يهدد مبانيها بالإنهيار.

وتقع شيبام التى يقيم فيها ما لا يقل عن 20 الف نسمة على بعد حوالى 450 كلم شمال شرق مكلا عاصمة حضرموت.

وكانت الرياح القوية لا تزال تعصف وتعيق عمليات الإغاثة التى تقوم بها مروحيات وفى وقت سابق أعلن مسؤولون فى محافظة حضرموت ان عشرات الاشخاص اعتبروا مفقودين فى الفيضانات التى ضربت جنوب شرق اليمن.

وقال مسؤول أنه فقد العشرات من الاشخاص نتيجة السيول المتدفقة جراء الأمطار الغزيرة التى تتهاطل على المنطقة منذ الخميس.

وقال شهود عيان إنهم رأوا جثث ضحايا جرفتهم السيول التى تشكلت نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار بسبب هطول الأمطار بشكل مستمر منذ 30 ساعة وشكلت خلية أزمة فى المكلا عاصمة المحافظة لتنسيق عمليات الإغاثة.

وقال احد مسؤولى إن الفيضانات دمرت 340 مسكنا على الاقل فى تريم وشيبام والقطن وأضاف أن خمس مروحيات للجيش ارسلت الى المنطقة لإغاثة آلاف الاشخاص الذى عزلتهم المياه فى بلدات وقرى المنطقة وذكر انه تم أيضا وضع مروحيات تابعة لشركات نفطية ناشطة فى المنطقة فى حال تأهب.

وزار الرئيس اليمنى على عبد الله صالح المكلا الجمعة للإشراف على عمليات الاغاثة بعد ان شكل لجنة حكومية مكلفة بالعمليات.

وبحسب السلطات المحلية تسببت الفيضانات باضرار جسيمة فى البنى التحتية مثل الطرقات وشبكات الكهرباء وتوزيع مياه الشرب.

وفى المغرب لقى 11 شخصا مصرعهم فى فيضانات فى اقليم الناظور "شمال شرق" ليل الخميس الجمعة أدت الى انهيار عشرين منزلا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المغربية فى بيان.

وقال خالد ناصرى المتحدث باسم الحكومة الجمعة "انها امطار استثنائية والحكومة مجندة لمساعدة الأهالى المنكوبين واصلاح البنى التحتية التى دمرتها الفيضانات".

ومنذ بداية تشرين الاول/اكتوبر يشهد المغرب جنوبه وشماله، أمطارا غزيرة تسببت فى فيضان مجارى الاودية ما خلف حتى الآن 30 قتيلا على الاقل، بحسب بيانات رسمية.

وشهد اقليم الناظور "فيضانات استثنائية" ليل الخميس الجمعة، خصوصا فى الجماعة القروية دريوش حيث انهار عشرون منزلا واغرقت مياه الأمطار منازل اخرى.

واضاف المصدر أن السلطات تجندت، بما فيها وحدات من الجيش، لنجدة السكان فى اقليم الناظور، بحسب وزارة الداخلية.

وقال مصدر فى السلطات المحلية بالناظور "إن الوفيات سببها فيضان كبير لوادى كيرت الذى جرف 11 شخصا بينهم طفل عمره عامين" وأضاف المصدر "لم نشهد أبدا أمطارا بهذه القوة منذ 20 عاما".

وفى طنجة الى الغرب أوقعت امطار غزيرة قتيلا واحدا واضرارا جسيمة وتمكن آلاف العمال بعد تراجع شدة الامطار من مغادرة منطقة صناعية غمرتها المياه فى طنجة وفاق فيها ارتفاع المياه 5،1 متر.

وفى تازة "شرق" سجلت اضرار مادية اثر هطول امطار غزيرة، بحسب السلطات التى لم تشر الى خسائر بشرية.

قتيلا ومفقودا جراء السيول في عدد من المحافظات اليمنية، وآلاف المشردين في العراء بعد فقدان منازلهم، وحضرموت الأكثر تضررا

الصحوة نت – أحمد زين – عوض كشميم

في حين تشهد عموم المحافظات أمطارا غزيرة جراء المنخفض الجوي القادم من البحر العربي ارتفعت حصيلة القتلى والمفقودين إلى 48 شخصا في كل من حضرموت والمهرة وتعز.

وبحسب المعلومات الأولية فإن نحو 41 شخصا في حضرموت ما بين قتيل ومفقود بسبب السيول وخمسة في محافظة المهرة، واثنين في محافظة تعز.

وبحسب تأكيدات مراسلي الصحوة نت فإن المئات من الأسر أصبحت بلا مأوى بانتظار الإغاثة العاجلة لها خصوصا في تريم حضرموت مديرية ساه.

وتؤكد مصادر محلية في مديرية ساه لـ"الصحوة نت" أن منزلا انهار على أسرة في منطقة غيل عمر، ولم يعرف بعد عدد الذي كانوا متواجدين في المنزل.

من جهته أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية القطن أن عشرة من البيوت تهدمت كليا بينما تضررت أخرى في المديرية.

وأضاف لـ"الصحوة نت" أن خمس قرى مهددة بفعل الأمطار والسيول وذلك في منطقة الخديد والباطنة وحصن آل كوير وهينن، بينما تعرضت ضواحي مدينة القطن في المرقدة وحصن آل الزوع والكوس وبروس إلى أضرار أخرى حيث نزح سكان مدينة القطن إلى المدارس والمرفقات العامة، فيما نزح سكان الأرياف المتضررة إلى أقاربهم.

وفي تريم أكد علي صبيح عضو مجلس محلي في تريم أن مدينة تريم مغلقة الآن من الجهة الشرقية والغربية بفعل السيول.. مشيرا إلى أن مخاوف كبيرة من وصول سيول جديدة من وادي سر الأمر الذي سيفاقم الأوضاع هناك.

وأكد أن فرق إغاثة محلية تعمل على إيواء أكثر من 500 شخص من منطقة سبي التي هدمت فيها حوالي 30 بيتا ويسكنها أكثر من ستة آلاف شخص.

وحذر صبيح من أن السيل القادم من وادي سر يقترب الآن من منطقة السويري ما سيشكل خطرا جديدا في السيول التي تجري في وادي حضرموت.

وقال: إنه في الوقت الذي تم إيواء المتضررين من منطقة سبي لازال هناك عالقون في الجبال من مناطق مشطة والجشيل وحصن فلوجة.

وأضاف: هذه المناطق مقطوعة ولم نستطيع التواصل معهم.. مؤكدا أن الهيئة الإدارية في المجلس المحلي ورئيس المجلس وأمينه العام ومدير الأشغال والصحة والتربية يشكلون لجنة طوارئ ويعقدون اجتماعا مفتوحا لمتابعة الوضع.

وقال: إن سيارة بمكبر الصور انطلقت الآن لتحذير الناس بأخذ الحيطة والحذر.. مضيفا إلى أن هناك احتمالات بحدوث فيضانات جراء السيول هذه الليلة خصوصا وأن المنطقة تعيش حاليا في ظلام دامس.

وتؤكد المصادر في تريم أن نحو 200 منزل تعرض للإنهيار بين كلي وجزئي، وتم إيواء الأسر التي تقطن فيها ونقلهم إلى مناطق بعيدة ومرتفعة من السيول.

انتشال

إلى ذلك قالت عمليات امن محافظة حضرموت أنه تم انتشال ثمان جثث لضحايا السيول.

وأوضح مدير عمليات أمن حضرموت العقيد سالم السفرة أن ثلاث جثث تم انتشالها من منطقة شحير، وأربع جثث من منطقة بويش ، وواحدة في بورم.

واضاف: أن أكثر المناطق المنكوبة هي مديريتي ساه وتريم ، ولا تزال جهود الاغاثة مستمرة .

وتسببت الأمطار حتى مساء اليوم الجمعة في إلحاق أضرار بالغة بالمرافق العامة ومنها الكهرباء والطرق.

وبحسب عمليات حضرموت فقد تسببت الأمطار في قطع عدد من الطرق ومنها طريق بويش - المكلا، وفوه - المكلا، وبروم - المكلا في منطقة الساحل، فضلا عن قطع الطرقات بين شحير -الشحر، وشحير - الريان، و سيئون -تريم، ووادي العين وقهوة بن عيفان ووادي عمد ووادي دوعن في منطقة وادي حضرموت.

وتقوم وحدات من القوات المسلحة والأمن حاليا باستخدام الطائرات المروحية بعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات للمواطنين المتضررين من السيول .

وتشير الإحصاءات الأولية إلى تضرر 500 منزل في مديريات الوادي والصحراء، والمئات من المزارع، والممتلكات، وإلى جرف عشرات السيارات.


إستقرار في المهرة

وفي المهرة أكدت مصادر محلية استقرار الأجواء منذ ظهر اليوم بعد أن شهدت أمطارا غزيرة على مدى ثلاثة أيام مضت وتسببت في وفاة ثلاثة أشخاص وإحداث خسائر كبيرة بالممتلكات.

وقال عبد الله نيمر أمين عام المجلس المحلي في محافظة المهرة إن سيول الأمطار الغزيرة تسببت بخسائر وصفها بالجسيمة في الأرواح والممتلكات العامة للمواطنين وما تزال الخسائر في تزايد.

وأشار إلى أن ثلاثة ماتوا اثنين منهم في حصوين وواحد في الغيظة ولا يزال البحث جار عن اثنين مفقودين من المرجح أن تكون السيول حرفتهم إلى مناطق بعيدة.

وأكد أن خسائر مادية كبيرة بسبب السيول التي وصل ارتفاعها إلى أكثر من أربعة أمتار، حيث ألحقت أضرارا بالعديد من المنازل، كما جرفت عدد من المزارع وقوارب الصيادين والممتلكات العامة الأخرى مثل السيارات وغيرها من الممتلكات الخاصة بالمواطنين.

تقديم العون

من جهتها طالبت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المهرة السلطات بالقيام بدورها في المتضررين من الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة.

وقال مختار عويض رئيس اللجنة التنفيذية مصدر مسئول إن هناك أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، داعيا إلى تقديم العون والمساعدة للمنكوبين من الأمطار.



وأكد لـ"الصحوة نت" أن الأجواء بدأت تستقر، وأن الأمطار توقفت منذ ظهر اليوم الجمعية، وأن السيول التي كانت تحاصر عاصمة المحافظة بدأت تقل.

وأشار إلى السيول طمرت نحو بئرا وأكثر من ستين مزرعة، فيما هناك خسائرة كبير بين المواشي وأن عشرات الكيلو مترات من الإسفلت دمرت بفعل السيول.


الأرصاد يحذر

من جهته حذر المركز الوطني للأرصاد بالهيئة العامة للطيران المدني من حالة عدم الاستقرار للأحوال الجوية في عدد من المحافظات الساحلية والجبلية خلال الـ 12 ساعة القادمة.

وأهاب المركز بالمواطنين وسائقي المركبات في محافظات ( المهرة، حضرموت، شبوة، البيضاء، الضالع، مأرب، والجوف ) بأخذ الاحتياطات اللازمة من تدفق السيول في الوديان والمنحدرات الجبلية ومن تدني الرؤية الأفقية أثناء هطول الأمطار.

كما حذر الصيادين وربابنة السفن ومرتادي البحر من سوء الأحوال الجوية والإضطراب الملحوظ في البحر العربي وخليج عدن خلال الـ 12 ساعة القادمة.

وحسب النشرة الجوية للمركز الوطني للإرصاد - حصلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على نسخة منها - فإن تحليل خرائط الطقس المختلفة وصور الأقمار الإصطناعية الخاصة بالغلاف الجوفي تبين استمرار التدفق الكثيف لبخار الماء القادم من البحر العربي وهو ما يجعل الأجواء مهيئة لهطول الأمطار خلال الساعات القادمة في عدد من المحافظات.

ويتوقع المركز احتمال هطول أمطار خفيفية الى متوسطة مصحوبة بالعواصف الرعدية في محافظة عدن والمرتفعات الجبلية الجنوبية والغربية من محافظات تعز، إب، ريمة، ذمار، صنعاء، حجة.

إعلان حضرموت محافظة منكوبة بسبب الأمطار، والمشترك يعزي

أعلنت الحكومة اليمنية حضرموت محافظة منكوبة بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة منذ الأربعاء الماضي.

وأكد مراسلو الصحوة نت في حضرموت أن المئات من المنازل تهدمت فيما لقي 9 أشخاص مصرعهم في مدينة المكلا وأسرة أخرى في تريم، في حين لازالت الأجواء تشير إلى استمرار تساقط الأمطار في المحافظة.

وأشار مراسل الصحوة نت في تريم إلى أن المواطنين يعيشون حالة من القلق والخوف جراء استمرار تساقط الأمطار الغزيرة.. مشيرا إلى أن المئات من سكان المديرية نزحوا من منازلهم خوفا من تهدمها بعد سقوط أكثر من 100 منزل في المديرية.

وأكد أن قرى فلوقة ومنطقة الجحيل والقوز القديم ومنطقة شبي في تريم قد تضررت بشكل كبير في حين انقطعت المواصلات والكهرباء عن كثير من قرى المديرية بسبب سيول الأمطار.

ونوه إلى أن لجانا ميدانية بدأت في توزيع المواد الغذائية والألبسة إلا أن فرق الإنقاذ وطائرات الهيلوكبتر لم تتمكن من الوصول إلى عدد من المناطق التي تحصرها المياه.

وكانت مساجد تريم قد حذرت عبر مكبرات الصوت المواطنين من الإقتراب من مناطق السيول، وطالبت بمنع الأطفال من الخروج.

وترجع مصادر محلية سبب تهدم هذا العدد الكبير من المنازل إلى كون البيوت التي تهدمت معظمها طينية.

صعوبة

وفي حين وصل رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى حضرموت للإطلاع على حجم الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة لم تتمكن 6 مروحيات من إيصال المساعدات العاجلة إلى الكثير من الأسر في تريم والوادي ومديريتي حورة ووادي العين والقطن.

وأشار مراسل الصحوة نت في هاتين المديريتين إلى أن مناطق بدرة وبحران ودار البشر والأخماس والقفل وشرج الشريف وديار الريمان قد تضررت بشكل بالغ.

وذكر مدير عام مديرية حورة ووادي العين لـ"الصحوة نت" أن هذه المناطق المنكوبة بحاجة عاجلة إلى الإسعافات الأولية كالخيام والفرش والغذاء.

وأشار إلى أن هناك ما يقارب من سبع سيارات جرفتها السيول .. مطالبا السلطات المحلية بالمحافظة بالتحرك العاجل لإنقاذ الأهالي.

من جهته أكد الشيخ مبروك سالم بن سويدان مدير عام مديرية القطن لـ"الصحوة نت" أن منطقة حصن الكوير تعرضت للإنهيار، ومنطقة أخرى في حي الباطنة بعاصمة المحافظة بسبب الأمطار.. متوقعا مزيدا من الانهيارات خلال الساعات القادمة بسبب استمرار الأمطار.

وشدد سويدان على ضرورة أن تعمل السلطات الرسمية على إنقاذ الأهالي من كوارث السيول والتدخل العاجل كون الأمر لا يحتمل التأجيل.

وأشار إلى أن السلطة المحلية أقامت غرفة عمليات لتسجيل الحالات الطارئة أو الحوادث الناجمة عن الأمطار وأنه سيتم إبلاغ السلطات أولا بأول عن جديد الأضرار.

إلى ذلك قالت مصادر محلية في مديرية ساه أن 20 سيارة جرفتها السيول فيما تهدمت عدد من المنازل لم يتم حصرها، وأن هناك قرى بأكملها محاصرة بسبب السيول.

وفي المكلا لقي تسعة أشخاص مصرعهم بسبب الأمطار، فيما لايزال هناك عدد من المفقودين.

وأشار مراسل الصحوة نت إلى أن الأمطار تسببت في إحداث أضرار كبيرة في ملعب بارادم أكبر ملاعب المكلا كما تهدم مسرح خور المكلا بالكامل فيما بعض الشوارع في المكلا ردمت بسبب السيول وسدت عدد من الشوارع .

وأشار إلى أن المكلا أصبحت متوقفة الحركة وأن كثيرا من المحال التجارية أغلقت فيما المدارس أغلقت أبوابها منذ أمس، وأن هناك صعوبة في إيصال المواد التموينية إلى المنازل.


فرق ميدانية

من جهة أخرى شكلت محافظة حضرموت فرق ميدانية في مدينة المكلا والمدن المتضررة الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها، بعد أن قطعت عنها الإمدادات بكافة الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات، وكذا إحداث أضرار جسيمة بالطرقات الرئيسة والداخلية.

ولفت محافظ حضرموت سالم الخنبشي إلى أنه تم تلقي بلاغات ميدانية عن وجود عدد من الجثث تطفو فوق مياه السيول، وأن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها.

إلى ذلك عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن خالص تعازيه ومواساته لأسر وأهالي ضحايا السيول في محافظتي حضرموت والمهرة.. سائلا الله أن يجنب اليمن كل مكروه.

ودعا المجلس الأعلى الإخوة المواطنين التعاون في تخفيف معاناة المتضررين، ودعم جهود الإغاثة.. مهيبا بالسلطة القيام بدورها على أكمل وجه.

وحث المجلس الأعلى للمشترك – في بلاغ عاجل- تلقت الصحوة نسخة منه – قيادات فروعه وقواعده وأنصاره في حضرموت والمهرة وجميع محافظات الجمهورية بالوقوف مع المتضررين والتخفيف من معاناتهم.

من جهته طالب محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت السلطات المحلية وعلي رأسها محافظ حضرموت بعقد جلسة استثنائية للمجلس المحلي للمحافظة مع أعضاء مجلس النواب وتشكيل لجان لإغاثة للمتضررين.

وأكد أن هناك أضرار بالغة جدا بسبب سيول الأمطار وأن حضرموت أصبحت محافظة منكوبة.. داعيا إلى تشكيل لجان ذات خبرة ونزاهة بحيث يثق أهل الخير في تقديم الدعم لها لمساندة المتضررين.

وطالب باصرة الحكومة ورئيسها باعتماد جزء من الإعتماد الإضافي البالغ ثلاثة مليار دولار لمعالجة أضرار الأمطار في حضرموت.

تضامنا

إلى ذلك الغى اللقاء المشترك بمحافظة شبوة احتفالاً بمناسبة أعياد الثورة وذلك تضامنا مع أبناء حضرموت المتضررين جراء الأمطار.

وقال ناجي محسن الصمي رئيس اللجنة التنفيذية لمشترك شبوة الأمين المساعد لإصلاح شبوة أن هذا القرار يأتي تضامناً مع أبناء حضرموت وبقية محافظات الجمهورية الذين تعرضوا لأضرار بالغة هذا اليوم جراء هطول الأمطار في وادي حضرموت وساحلها.

ودعا السلطة وكذا رجال الأعمال والخيرين سرعة التدخل العاجل لإنقاذ منكوبي حضرموت من جراء هذه السيول والأمطار.

نسأل الله الستر والسلامة
اللهم الطف بنا وبإخواننا في كل مكان


شكراً صدى الوجدان0

لاحول ولاقوه الا بالله

شكرا على التغطيه

أخت أنوار شكراً لمرورك

ونسأل الله العافية

أخي حزم الظامي

شكراً لك

وبارك الله فيك