عرض للطباعة
كنّا نرتّب بعضنا ..وبنبضنا
ننساق خلفَ العشق
نروي ذابل الشّفتين
من زهرِ الأقاح
كنّا نغرد ..
لم نكن نهوى الصّباح
جئنا يفيضُ من العيون جنونا
والعشق حلّق فوقنا طيراً
هلاميّ الجنــاح
***
جئنا نرتبُ موعداً للموت
في يدنا ورودٌ
عطرها يحكي غَوايات الهوى
وسجيّةٌ في العطر
يهوى الإفتضاح
وألملم العبق المضّمخ من ثناياها
أخبي ضحكتي في الغيم
أغلقُ نافذة السماء
خوفاً على قلبي يطيرُ
ولايعود ,!
هناك خلف المواعيد ألف حكاية وحكاية
وعندما كان العشق بلاموعد تكسرت أقلامه
لتفيض الروح بلجم الحكايا ..!!
أيها القاضي /
دوما تبحر بنا إلى جهة جديدة
ننصت معها إلى إحساسك جيدا
حقا تمارس رسم الحرف ودك حصونه في آن واحد
أسعدني حجز المقعد الأول هنا
فالبنفسج ممن يستمتعون بحرفك..
حضور كثيف وراقي كأنت
البنفسج
أتانى على غفلة من الزمان
يداعب بريشته خد الاحلام
غزل وشاح حريري بحنان
تعلق بأوتار الروح كالريحان
نبض بأوردة المكان ..
فأخجل النجم .. وأوقف الزمان
مجنون هو صمته ..
مجنون هو بوحه ..
أحترت على أي وتر ..
أراقص النبض واعزف الالحان
ايها العازف على وتر الاحساس الراقي
القدير محمد القاضي
اشتقنا لنبض الحرف وهمس القلم
باقة ود وتقدير تليق بك وحرفك الرقراق
يارا
بلا مــــوعد ..!!
تلونا الصمت والأحلام ..
مصافحة يلفها الشتاء لحين عودة ..
مستمتع ..
وحبي
القبس
وبلا موعد..
كان عشقك قلادة للبرد ولقياك الموقد
إنني متناثر فوق بابك ريثما ترخين سدوله...
وبلا موعد كذلك..
موتي كان فيك يحيا
محمد القاضي..
روائعك لاتحتاج شهادتي فأنت بحد ذاتك شهادة
متعك الله بالصحة لنرى كلماتك أكثر
صدقوا حينما قالوا أنهم يأتون بلاموعد :
الحب ،،
الحظ ،،
الموت ،،
وبلا موعد ذلفت إلى هنا وووجدت عشقًا مجنونًا ،
وموتًا مرتبًا ،
وخوفًا من لاموعد ،
أستاذ / محمد القاضي
طعم مختلف للحب أرتشفه من معين حرفك ..
ولاموت للحب وإن رتَّبنا موعدًا له ..
نزف من نوع آخر يلامس شغاف القلب بلهفة ..
ربما لأنه بلا موعد ؟!
\
/
\
دمت بخير
محمد القاضي
صديقي
موعدك بلا موعد
موعد القاء
والشوق والحنين للذكريات
موعد الابداع اتذكره
موعد النثر استلهمه
امنيه
ان اهمس في اذنيك
واقول مشتاق للموعد
مشتاق لصديق صبا
رفيق درب
تبحر كلماتي
للموعد الذي بلا موعد
واريد ان ترسئ علئ طيف مضئ
علئ شفا حياه جديده
دمت والذكريات
ودام موعدي للقاء
دام نبظك
كنت تنأى بنفسك عن الوقوع في .. حبائل الهوى ..
إلى أن حضرت ساعة ..التلاوة
وأُغلقت الأبواب
وانتشر العطر
واظنه ..
مازال عالقاً بوشاحها ..!
*
كنّا وكان العشق
مُدامُ الكلام ..!!
وعبثية الأشياء
ترتبها النبض العميق ..
كنتما ترتبان الاجزاء المبعثرة حولكما
وقد يكون للفوضى حضور طاغي في
لحظات العشق ..
فهي دين يستحق الوفاء
ودليل اثبات حالات العشق ..
محمد ..!!
صمتي في حضرتك ليس نسيان بل
هيبة حروفك تجبرني
على التزام الهدوء ..
مع حبي
القبس
الآن ..:
متربع على ركام الوجد
يستنشق عمق اشتياقه
انفاس غياب ولهفه ..
بعد الآن ..:
يرفع رأسه بحزن دفين
ويداه تقترفان ذنب عراك الأصابع ..
هكذا رحب همي بمقدمي
وثمة اعداء يتربصون بالمنام
يعدّون ثواني الفصل بيني والموت ..!!
هكذا يدوزن لحظات الخشوع
على مقام العوسج المقهور
والرياحين المتعبة ..
وااااا محمد ..!!
نصك ثورة في اعماقي ..!!
فلا تحرمني حق الخلود فيه ..
مع حبي
القبس ..
بلا موعد .. تقابلنا ..
تقاسمنا الهواء .. والغيوم .. وزخات المطر ..
والرعد والصواعق ..
كوخً آوانا.. وبقايا جمر دافئ حوله اجتمعنا ..
بلا موعد ..
*********
محمد القاضي حروفك ربما تجبرني على البوح رغماً عني
دمت والعنااق
جيئنا نرتب موعدا للموت
موعدا نحضن فيه بعضنا حتى الموت
وبلاموعد ياتي العشق ممسكا وردة حمراء
ياتي الينا كلينا ليعانق معنا لوعة اللقاء
لنطير سويا عبر الاحلام من نافذة االسماء
وتنتهي تلك اللحظات واردد وتردد (والهوى آه منه الهوى وانته وانا ياحبيبي انا0000)
رائعه كلماتك ورائع وراقي قلمك كروعة احساس العاشقين في لحظات اللقاء
شكرا لك محمد القاضي احساسك الاصيل
ولـ الابداع مكان ..
و لـ الحرف نبض ..
وللموعد امتتنان ..
تم اختيار نص القدير محمد القاضي
من مجلة الجسر الثقافية ..
http://aljessr.com/new/index.php?mode=article&id=154
تهنئة من القلم للقلم
ومن الحرف للحرف
ومني الى شخصك الكريم
هنيئا لنا تواجد قطرات نبضك
تمطرنا بياضا ونقاءا
ودي وتقديري
يارا
محمّد ،،
لن أتحدث مثلهم، فقط سأقول :
أنت
رائع بكل المقاييس
خاصة في " خطاياكـ "
دمت بكل الألق أيها الرائع ..