عرض للطباعة
تلقت شرطة الطوال بلاغًاعن احضار فتاة من قبل أبيها و اخوتها و الذين افادو ان الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا قامت باطلاق النار على نفسها و انتقل افراد من مركز شرطة الطوال الى مقر سكن الفتاة بقرية الخوجرة و لا زالت التحقيقات جارية مع ذوي المتوفاة للتأكد من صحة ما ذكروا افادبذلك الناطق الاعلامي بشرطة جازان النقيب احمد الودعاني .
في ظروف غامضه قامت فتاة في المن العمرتسكن في الخوجره بالانتحاروذلك بإطلاق النارعلى نفسهامن مسدس ابيهافي ظروف غامضه لم يكشف عنهاحتى الان وجاري تابعه الموضوع من الجهات الأمنيه لمعرفه ملابسات القضيه.السؤال ماهي اسباب هذاالشي وهل للأسره دورفي هذا
ليست الاولى ولكن تكون الاخيرة.
فقد سبقتها فتاة ابو حجر ..وفتاة الوتد
دمائهن سالت بعد ان ذرفن الدموع
لم يجدن حضنا دافئا او وليا موجها ومرشدا
غابت ارواحهن يوم غابت عنهن دور الرعاية النفسية
قسين على ارواحهن بعد ان استخسروا اهاليهم البسمة والحنان
قتلن شبابهن بعد ان قتلهن المجتمع بالحرام والعيب والقيل والقال
حكموا المشانق والرصاص في اجسادهن بعد ان غابت عنهن المحاكم النسائية
بحثن عن اسرع وسيلة للموت بعد ان تباطأ الناس والاصحاب والجيران والاحباب في انتشالهن
هن يموتون ونحن نرقص على جماجمهن احياء
نرجع ونقول ياناس والله فيه كثير امثال فتاة الخوجرة بين ظهرانينا ولكن من يمد لهن يد العون والمشورة والرعاية والحنان والتوجيه والتصحيح فهن ولا شك قوارير فرفقا بالقوارير
الله المستعان وحده
وإنا لله وإنا إليه راجعون
يقف العقل حائراً عندما يفكر في أسباب هذه الإنتحارات
فهل هو ضعف الوازع الديني أو عدم تحمل مشاق الحياة أو وجود الفراغ العاطفي
الذي لم يملأ ه الوالدان أو عدم الإحساس بوجود كيانهن وقيمتهن في المجتمع ....
هناك كثير من الأسباب ولكن متى ستتوقف هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا ...
متى ستجد الفتاة المعاملة الحسنة والإحساس بوجودها من قبل الآخربن وتلبية
طلباتها ورغباتها والتنفيس عن عواطفها ومشاعرها التي تكبتها بداخلها ....
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( واستوصوا بالنساء خيراً )) هم أمانة في
الأعناق فلنحسن تنشئتهن ومعاملتهن معاملة حسنة ونلبي رغباتهن
وخاصة ونحن نعيش في زمن غلبت فيه الماديات والمظاهر واختلاف
شرائح المجتمع مادياً ....
نسأل الله العافية والسلامة
وصلني الخبر من جوال جازان
وليتنا نعرف تفاصيل أكثر
شكرا أبو نورة
انا لله وانا اليه راجعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــون
السبب ضعف الوازع الديني قبل كل شئ
وهذا السبب يشترك فيه هي ومن حولها
مثل هؤلاء مُغلقات نفسياً متخلفات اجتماعياً
يفتقرن للكثير من الأساسيات ومنها المعرفة التامة بامور الشريعة
وأحكام الدين ، المستوى التعليمي قد يكون ضعيف او معدوم
التعامل الأسري قد يكون به كل انواع التسلط والهيمنة
الفقر الحرمان الشعور بالنقص كلها أسباب مؤدية للإنتحار
(لضعيف الإيمان فقط)
والملاحظ أن هذه الظاهرة في فتيات القرى
بعض سكان القرى ــ وحتى المدن ــ لديهم داء
أسمه "الذكور" فتجد البنت مضطهدة محرومة من العلم
وإبداء الرأي وحتى من ابسط الحقوق فكل شئ عيب
ولا تفتحي فمك مرةُ أخرى
فهم من يختارون لها مستوى التعليم واللبس والاكل وزوج المستقبل
بوادر جاهلية معاصرة0
أسأل الله ان يغفر ذنبها وذنوبنا ويرحمنا ويتجاوز عنا
شكراً عيون علياء0
نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها
لا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم
عيون عليا
تم دمج موضوعك مع موضوع الأخ أبو نوره
كونهما يحملان نفس الخبر
مع الإعتذار للجميع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نورة
لا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم
لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار
فعلا كلام جدا صحيح وهذا هو السبب الرئيسي اللذي يدفع معظم الفتيات بالإستغناء عن الحياة
أسأل الله ان يرحمها ويغفر ذنبها ويهدي كل من كان سبب في إنتحارها وانتحار الفتياة اللذين عانوا مثل هذه الاسباب
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
للآباء والإخوان والأهل بصفة عامة أمثال من كانو سبب في تعذيب وإنتحار فتيات في عمر الزهور
كفاكم جهل
(خير الكلام ماقل ودل)
وشكرا عالخبر المؤسف حقا
سلامي:mad:
فرشت رمل البحر
نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول ولاقوة إلابالله
خبر مؤسف
شكراً ابونورة