فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الله-
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
(1) :
عنوان السؤال:
الإشتراك في الأضحية .
نص السؤال:
السلام عليكم نحبكم في الله وسؤالي :هل يجوز لي أنا وإخوتي أن نشترك في ثمن أضحية العيد مع العلم أننا نأكل طعاما واحدا فهل يجوز لنا أن نشترك في كبش الأضحية مع التفصيل وبارك الله فيك .
نص الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
فإنه يجزئ عن الرجل ومن يعول من أهل وأبناء ومن هو يتولى الإنفاق عليهم في بيت واحد شاة إن كانت من الضأن وسنها ستة أشهر وإن كانت من المعز فسنة والبقرة تجزئ عن سبعة وسنها سنتان والأبل تجزئ الواحدة عن عشرة وسنها خمس سنين ، أما إذا كان أهل البيت قد استقلّ كل واحد منهم بزوجة وسكن خاص وتصرفات في ماله فإن على كل واحد شاة كما سبق بيانه وأنتم أعرف بوضعكم الاجتماعي والاقتصادي
ولتعلم أيها السائل أن حكم الأضحية مستحب وليس واجباً على القول الصحيح غير أن فيها أجراً كبيراً لمن بذلها طيبة بها نفسه واتبع فيها سنة السلف بأن يكون ثلثها لبيته وثلثها يُهدى لأصحابه لا سيما من طلبة العلم وثلثها للفقراء والمساكين . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الله-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي أسامة مصلح على هذه البادرة الطيبة وجعلها الله في ميزان حسناتك
وجزى الله الشيخ زيدا خير الجزاء
رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الله-
رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الله-
جزاكم الله خيراعلى
هذاالجهد الرائع
تحياتي لكم
مشاركة: رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي أسامة مصلح على هذه البادرة الطيبة وجعلها الله في ميزان حسناتك
وجزى الله الشيخ زيدا خير الجزاء
أهلا بشيخنا الفاضل اليتيم ,,
مرورك أسعدني وشجعني على بذل المزيد ..
كتب الله لنا الأجر أجمعين
مشاركة: رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزم الظامي
جوزيت خيرا واثابك الله
أهلا بك أخي حزم الظامي ,,
جزاك الله خيرا
مشاركة: رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان حملي
جزاكم الله خيراعلى
هذاالجهد الرائع
تحياتي لكم
نتمنى أن تصل الفائدة للجميع ,,
بارك الله فيك أخي عثمان ..
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
احسنت ونريد ايضا فتاوي لبقي العلماء كالدكتور الجبرين والدكتور العوده والكتور عائض والامامين العثيمين وبن باز والنجمي
وغيرهم من علماء المسلمين السنه
والا ايش رايك
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الاطوار
احسنت ونريد ايضا فتاوي لبقي العلماء كالدكتور الجبرين والدكتور العوده والكتور عائض والامامين العثيمين وبن باز والنجمي
وغيرهم من علماء المسلمين السنه
والا ايش رايك
كل من ذكرت علماء أجلاء أفاضل
نحتاج لمجهود أكثر من شخص لجمع فتواهم ودروسهم .,
أنا حقيقة ليس لدي الوقت الكافي لهكذا مجهود
وأسأل الله أن يعينني على إكمال مهمة مابدأته هنا ..
أتمنى منك أخي أو من هم قادرون على فعل ماطرحت ولكم المثوبة بإذن الله .,
تحايايا العطرة / أسامة مصلح ,.
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
(2)
عنوان السؤال:
ما الاسباب التي تزيل الهم والقلق ؟
نص السؤال:
س1/اذكر خمسه من الاسباب التي تزيل الهم والقلق
س2/استدال لما يأتي/
أ) كفر المستهزى بالدين.
ب) اختصاص الله بعلم الغيب.
ج)الاسلام يرفض الانتماء الى الاحزاب الجاهليه والقوميات العنصريه والنعرات الجاهليه.
نص الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
1 / لقد طلبت في سؤالك الإرشاد إلى الأسباب التي يذهب الله تبارك وتعالى بها ما نزل بالمسلم من الهمّ والغمّ والحزن والجواب : الأسباب في شريعة الإسلام كثيرة أولها : الجد والاجتهاد في التفقه في الدين وفي مقدمة ذلك تحقيق توحيد رب العالمين في ربوبية وألوهيته وأسمائه وصفاته عزّ شأنه وجلّ ثناؤه .
ثانياً : المحافظة التامة المصحوبة بالصواب والإخلاص على إقامة الشعائر التعبدية علماً وعملاً وإيماناً واحتساباً كالصلاة وسائر أركان الإسلام والإيمان والإحسان .
ثالثاً : مراقبة الله والإيمان به بأنه يراك في كل ما تأتي وتذر ومن ثمّ أن تستحي منه حق الحياء فلا تقصّر في المأمورات ولا ترتكب المحرمات فإنه يراك ومتى حصل شيء من ذلك فسارع إلى التوبة النصوح مع الإيمان واليقين أن ربك غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى .
رابعاً :حقق الإيمان بالقضاء والقدر من خير وشر أن ذلك من عند الله وحده سبحانه فإذا حققت الإيمان بالقضاء والقدر وآمنت أن كل شيء بقضاء الله وقدره نزلت في قلبك الطمأنينة ونزلت عليك السكينة وقلت هذا قضاء الله وقدره الذي لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا رادّ لما قدر وقضى أحدٌ من مخلوقاته وتقف وقفة مع نفسك عند حلول الهم والحزن بسبب ما نزل بك وتذكرها بأن الذي قدر هو رب الأرض والسماء ورب العرش العظيم ورب الخلق أجمعين فمن رضي فله الرضا ومن سخط بقاء الله وقدره فقد حلّت به مصيبتان المصيبة الأولى هي ما ابتلي به فسبب له الهم والحزن وهي التي يجب أن يسلم لها إن كانت مما ليس له فيها سبب أما إذا كانت بسبب ما كسبته يداه فعليه بالمبادرة إلى التوبة كما سبق آنفاً ، والمصيبة الثانية : تسخّطه من وقوع المقدور وربما يجرّه ذلك إلى التفريط في جنب الله بسبب نزول المقدور به واقرأ هنا قول الله تعالى ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) واقرأ أركان الإيمان الستة ومنها ( وأن تؤمن بالقدر خيره وشره ) فذلك من أعظم الأسباب التي تزيل الهموم والأحزان ويكون فيها إيقاظ للقلب وطمأنينة للنفس .
وخامساً : أرشدك إلى الإكثار من التضرع والدعاء المصحوب بالتذلل والخضوع لمالك الملك ومفرج الكروب وكاشف الهم والغم الرب العظيم الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا والأدعية النبوية المأثورة كثيرة جداً ارجع للحصول عليها إلى كتب الأذكار كالأذكار للشوكاني والوابل الصيّب لابن القيم والكلم الطيب لابن تيمية رحمهم الله جميعا وغيرها من الكتب كثير وأكثر من الدعاء الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم من شكا إليه وجود الهمّ والحزن وهو قوله صلى الله عليه وسلم \\\" اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي \\\" وسادساً : تصبر نفسك على المداومة على الذكر الشرعي كقراءة القرآن الكريم مع التدبر والتفكر والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والتوبة والاستغفار في كل حال من أحوالك وفي كل وقت من أوقات ليلك ونهارك .
وسابعاً : أن تجعل همك هماً واحداً وهو الآخرة متذكراً ما فيها من الأهوال والكروب ولا تتشعب بك الهموم الدنيوية فتنسى ما لا يجوز أن تنساه واسمع إلى وصية الناصح الأمين نبينا محمد عليه أتم الصلاة وأتم التسليم وهو يقول في هذا المعنى ما ثبت عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال \\\" من كانت همَّه الآخرة ، جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا راغمة ، ومن كانت همَّه الدنيا ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له \\\" .
وثامناً : أكثر من ذكر هادم اللذات في كل لحظة من لحظات العمر فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بذلك فقال : \\\" أكثروا من ذكر هاذم اللذات : الموت فإنه لم يذكره أحدٌ في ضيق من العيش إلا وسّعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيّقها عليه \\\" رواه ابن حبان من حديث أبي هريرة ورواه البزار من حديث أنس .
وتاسعاً : أكثر من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فإنها من كنوز الجنة فيحصل لك من كشف الكرب وتفريج الهمّ ما ستلمسه في مستقبل حياتك إن شاء الله .
وعاشراً : عليك بمجالسة أهل العلم من أصحاب السنة والمعتقد الصحيح وخذ من علمهم وشاورهم في أمورك الدينية والدنيوية فستجد عندهم ما يجد المريض عند الطبيب بمشيئة الله وقدرته .
وأسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك ولجميع المؤمنين والمؤمنات الهدى والتقى والعفاف والغنى وأن يشرح صدورنا للحق والعمل به والدعوة إليه والرضا بالقضاء إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد الذي أرسله الله بالحق رحمة للعالمين
س2 /
1 وأما ما سألت عنه من حكم المستهتر والمستهزئ بالدين فإنه إن صدر من مسلم ومثله لا يجهل الحكم لأنه في بلاد المسلمين فقد ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام وصار مرتداً عن الإسلام باستهزائه بالدين ويدعى حينئذٍ إلى الدخول في الإسلام والدليل قول الله تعالى ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ، وكذلك الإجماع على ذلك فأحذر وحذّر من هذا العمل الإجرامي ولو سمّاه الغافلون مزحاً فإن ذلك من غرور الشيطان حمانا الله وإياك والمؤمنين أجمين من الإساءة إلى الدين ورزقنا حبه وحب من جاء به وحب من أنزله وهو رب العالمين .
2/ أما سؤالك عن الدليل على اختصاص الله عز وجل بعلم الغيب فذلك سهل لورود الآيات المحكمات في بيان أن علم الغيب من خصائص الله لا يشركه فيه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ومن كان دونهم فمن باب أولى قال الله تعالى ( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) وقال جل شأنه ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ) وقال سبحانه ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وغير ذلك من الآيات في القرآن كثير مما يدل على أن علم الغيب لله وحده الذي سمّى نفسه علّام الغيوب ، وأن من ادّعاه من الخلق فهو كافر كفراً أكبر يوجب اللعنة والخلود في النار واسمع إلى ما أخبر الله به عن أفضل خلقه وخير أنبيائه ورسله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)
3/
وأما سؤالك عن الدليل الذي فيه التحذير من الانتماء إلى الأحزاب الجاهلية والفرق المبتدعة والقوميات العنصرية ونحو ذلك من أعمال الجاهلية وأعمال من تشبه بهم من المسلمين فإن الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة التي تحرم ذلك وتوصي بضده من الاجتماعات على الحق والألفة على سلوك الصراط المستقيم كثيرة ومنها قول الله تبارك وتعالى ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) فأنت ترى وتسمع ما دلت عليه هذه الآية الكريمة من التحذير الشديد عن التحزبات على الباطل وأمر الجاهلية ويلحق بذلك التحزّب الممقوت من بعض المسلمين لأصحاب البدع والضلالات الذين فضّلوا أن يعيشوا في جحيم البدعة من أجل أهداف دنيوية لا تسمن ولا تغني من جوع بل تدمّر ولا تعمّر وتخرب ولا تبني وقال تعالى ( إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبأهم بما كانوا يفعلون ) فأنت ترى وتسمع يا محب ما في هذه الآية من الإنكار والتهديد لمن ألف الفرقة ودعا إليها وجانب الحق ومال إلى الباطل استجابة للهوى والشيطان والنفس الأمارة بالسوء وقد برّأ الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم من ذلك لما فيه من الضرر العظيم وموجبات العذاب الأليم فلنحذر مما حذرنا الله منه نظفر بالسلامة والسعادة في الدنيا والبرزخ والآخرة بفضل الله العلي العظيم وبجانب هذا التحذير من الميل إلى أمر الجاهلية ومن تشبه بها فإن الله تبارك وتعالى قد أوصانا بالاجتماع على الحق والألفة على السنة والاعتصام بحبله المتين وصراطه المستقيم فقال جلّ ثناؤه ( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) فأنت ترى وتسمع هذه الآية الجليلة أن الله أمرنا بالاعتصام بالدين والاجتماع عليه وإتباع سبيل المؤمنين ونهانا عن التفرق والتحزب لما فيهما من المخالفة لسبيل المؤمنين والمخالفة للأمر الإلهي بالاعتصام بحبل الله المتين وأما الأدلة من السنة الكريمة على هذا المطلب فكثيرة جداً ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم \\\" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى \\\" وهو دليل صريح على التآلف والتوافق على الحق والتراحم في كل حال . ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم \\\" إنه من يعش منكم فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة \\\" فأنت ترى أيها السائل أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم نهانا عن التفرق والاختلاف ضمن هذا الخبر الذي حدثناه وأمرنا بالاجتماع على سنته وسنة خلفائه الراشدين المهديين لما في التمسك بذلك من السلامة والنجاة من موجبات غضب الله وأليم عقابه والعكس بالعكس فإن من جرى وراء المخالفات بالباطل وإثارة الشبه ليدحض بها الحق ويقيم الباطل فإنه سيبوء بالإثم العظيم والخسران المبين عياذاً بالله من ذلك . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام مدخلي
وفقك الله وسدد خطاك
جزاك الله خير الجزاء,’
أشكر مرورك ..
رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الله-
بارك الله فيك أخي أسامة وفي شيخنا الفاضل وأسأل أن ينفعنا بعلمه
مشاركة: رد: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الدعوة
بارك الله فيك أخي أسامة وفي شيخنا الفاضل وأسأل أن ينفعنا بعلمه
جزاك الله خير الجزاء أخي خادم الدعوة,’
وأسأل الله التوفيق ,.
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
(3)
عنوان السؤال:
رؤية المَلَكَ .
نص السؤال:
ٍس/ هل يستطيع الإنسان أن يرى المَلَك ؟
نص الجواب:
جـ / فسؤالك عن إمكان رؤية المؤمن ملكاً من ملائكة الله فالجواب عليه أولاً : لتعلم أن الملائكة خلق من خلق الله خلقهم الله من نور وجبلهم على طاعته ، وأعطاهم القدرة على التّشكل في صور كما يشاء الله ويريد ، وجعلهم على وظائف متعدّدة ومتنوعة لا تخفى على ذوي البصائر ، فمنهم الموكل بالوحي كجبريل عليه السلام ومنهم الموكل بالقطر والنبات وهو ميكائيل ومنهم الموكل بالنفخ في الصور وهو إسرافيل وغيرهم كثير وأعمالهم معروفة في كتب الفقه الإسلامي ، وقد أعطاهم من الكمال في الخلقة ما لم يكن لغيرهم من المكلّفين ما جاء ذكره في النصوص ولنضرب مثالاً لذلك جبريل عليه السلام رآه النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خُلق عليه وله ستمائة جناح وقد سدّ ما بين المشرق والمغرب بخلاف بني آدم فإن خلقتهم وقدراتهم تليق بحالهم لذا فإنه يمكن لأهل الإيمان الكُمّل في إيمانهم أن يروا بعض الملائكة والدليل على ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه \\\" قلنا يا رسول الله إذا رأيناك رقّت قلوبنا ، وكنا من أهل الآخرة ، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد ، فقال : لو أنتم تكونون على كل حال على الحال التي كنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفّهم ، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم ... الحديث. ففيه دليل صريح على أنه يمكن أن يرى بعض المؤمنين بعض الملائكة الكرام ، وقد جاء ما يُفيد ذلك أيضاً ما ذكره ابن كثير في كتابه البداية والنهاية في الجزء الثامن الصفحة الثامنة والخمسين حيث قال في ترجمته لعمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنهما .. وقد كانت الملائكة تسلم عليه فلمّا اكتوى انقطع عنه سلامهم ثم عادوا قبل موته بقليل فكانوا يسلمون عليه رضي الله عنه وعن أبيه . اهـ . وأصرح من ذلك وأبين مجيء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أصحابه في صورة رجل ليعلّم الأمة دين الإسلام فرآه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا حاضرين يسمعونه ويشاهدونه وهو يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان ويصدّقه ، فلما انصرف قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر أتدري من السائل ؟ قال الله ورسوله أعلم . قال ذلك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم . وقد أخرج البخارى ومسلم فى صحيحيهما واللفظ للبخاري عن أسيد بن حضير رضي الله عنه قال : بينما هو يقرأ القرآن من الليل سورة البقرة ، وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس ، فسكت فسكتت الفرس ، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف ، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه ، فلما اجتروا – يعني ولده حتى لا تطأه الفرس – رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها ، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : ((أقرأ يا ابن حضير. أقرأ يا ابن حضير ، قال : فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح ، فخرجت حتى أراها قال : وتدرى ما ذاك ؟ قال : لا ، قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ولو أنك قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى عنهم \\\" والخلاصة أن المعروف من هذه الأدلّة أنه يمكن لبعض المؤمنين الكمّل في إيمانهم أن يروا الملائكة . والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
(4)
البلد:
السعودية .
عنوان السؤال:
زوجي والإنترنت.
نص السؤال:
س / زوجه تشكو من زوجها الذي يمضي جل وقته على الشبكة ( الإنترنت )و لا يجلس معها ولا مع أولاده إلا قليلا فما نصيحتكم لها وله ؟
نص الجواب:
جـ / الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : فأقول للسائلة لست أنت الوحيدة تشكين من هذا الضرر بكل كثير من النساء يشتكين أزواجهن من مثل ما ذكرتِ ، وإذ كان الأمر كذلك فوصيتي لك ولهنّ بالاعتصام بالصبر والمراجعة للزوج بلطف لاسيما إذا كان سهره على هذه الوسيلة من أجل نشر للعلم أو تلقٍ للعلم ، أما إذا علمتِ إذا كان عكوفه على هذه الوسيلة يشاهد محرماً ويسمع محرماً ونحو ذلك فأنكري عليه إن كانت لديك معرفة لعلّه يسمع شيئاً من نصائحك فيكتب لك الأجر لاسيما وأنت ذات عيال يشقّ عليك الفراق ويلحق بك ضرر أنت وصبيتك ، وأؤكد عليك بالوصية بالصبر لأن النصر مقرون به كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : \" وأعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا \" ، وأما وصيتي للزوج وهو المسئول بالدرجة الأولى عنك وعن بقية الأسرة فهي : قول النبي صلى الله عليه وسلم : \" كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته ، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيّده ومسئول عن رعيته ، فكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته \" متفق عليه ، فتأمل أيها الزوج قول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام \"والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته \" وأفهم جيداً أنك مسئول عن الزوجة والأولاد فإن لحق بهم شيء من الضرر بسبب غيبتك عنهم فأنت مؤاخذ بذلك إن عاجلاً أو آجلاً إن لم يكن لك عذر قاهر حال بينك وبين الإقامة بين أظهرهم بالقدر الكافي والحق الشرعي الذي لهم عليك وأعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وزّع الحقوق على المكلفين من بني آدم بقوله عليه الصلاة والسلام \" إن لنفسك عليك حقاً ، وإن لزوجك عليك حقاً ، وإن لزورك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه \" فافهم جيداً أيها الزوج المتغيّب عن أسرته جلّ الليل وجلّ النهار أنك إن لم تراع هذه الحقوق وتقوم بها موزعة على جهاتها فقد أضعت وصية نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وخروجاً من طرق الإضاعة وأداء للحقوق فأعط النفس حظها من الراحة فإن الله جعل الليل سكناً أي راحة وطمأنينة وأجعل لزوجتك نصيباً من المحادثة الطيبة والمعاشرة الحسنة والمذاكرة في شأن الحياة البرزخية والأخروية ، وأجعل لأبنائك قسطاً من الوقت لملاطفتهم وتوجيهاتهم ولو كانوا صغاراً وإدخال السرور عليهم فتكون الأسرة عند ذلك أسرة معمورة بالوئام وحسن التعامل وفوق ذلك التواصي بالعلم والعمل والحق والصبر وفقنا الله وإياكم معشر المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات لكل عمل صالح مبرور تكون عاقبته رضى الله عز وجل والجنة وما فيها من السرور والحبور وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مشاركة: فتاوى أجاب عليها فضيلة الشيخ / زيد المدخلي -حفظه الل
(5)
عنوان السؤال:
سؤال المرأة عبر الهاتف عما أشكل عليها.
نص السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تسأل رجال العلم عما أشكل عليها من أمور دينها بوسيلة الهاتف ؟
الإجابة :
جـ /الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
يجوز للمرأة أن تسأل أهل العلم عما أشكل عليها من أمور دينها لتكون على بصيرة فيما تفعل أو تترك ، ولكن عليها أن تلتزم بما يلي :
1 / أن تقتصر في السؤال على قدر الحاجة .
2 / أن يكون بصوتها الطبيعي بلا تكسّر في الكلام أو خروج عن القضية التي تسأل عنها .
3 / أن تسأل عن العلماء فتختار للإجابة على أسئلتها أهل الورع وكبار السنّ وتعدل عن توجيه أسئلتها إلى الشباب لأنه يُخشى عليها من الوقوع في الفتنة من الجانبين والدليل على جواز سؤال المرأة رجال العلم أهل التقوى والمروءة ما حصل في عهد النبوة وبعدها مما أثر من سؤال المرأة للرجل ، وكذلك سؤال الرجال للنساء كما هو معلوم من أسئلة بعض الصحابة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تجيبهم بكل نزاهة وعفّة ومروءة ، وختاماً لهذا الجواب فإنني أنصح المرأة السائلة والرجل المسئول أن يراقب كل واحد منهما الخلاّق العليم ويستشعر مراقبته وسماعه لكلامه فيكون مخلصاً ظاهراً وباطناً ويلجم نفسه بلجام التقوى بحيث لا يميل الرجل بالتلذذ بصوت المرأة ولا المرأة بصوت الرجل فإنهما قادمان على من لا تخفى عليه خافية وهو الله جلّ في علاه الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وما توسوس به النفوس فالحذر الحذر من الوقوع في شيء يترتب عليه عارٌ في الدنيا وخزي في الآخرة , وبالله التوفيق.