قبح الله كل من خان الصداقة . . . . قبَّحُه وتبت يديه
يا جماعة قد بلغ ذا الأمر حده
وامتلى وادي الصبر وانهد سده
اللي ما يرضى عسى الله لا يَرده
والله لا يرضى عليه
الوفاء والصدق أخلاق الزمالة
والزمالة فعل يبغاله رجالة
والرجالة ودعت أهل النذالة
مثلهم مثل الحريم
الذي دور على عورات جاره
يفضحه ربي ولو في عقر دارُه
ربي قد بين من الخاين عواره
وانكشف عنه الستار
لاتعاتب في قليل الأصل جانب
كل ما مرة بزنقة باع صاحب
باع أصحابه وياليته تحاسب
يتفل الشاري عليه
إللي خان الصاحب الي قد وثقبه
والله ما يحتاج تتألم فسبه
لعنة الله على الي يخون صحبه
لعنة الله عليه
لو تعذر عذره أقبح من ذنوبه
كل سُبَّه في الدنايا من نصيبه
عاب من حوله عسى ربي يصيبه
بداهية تقضي عليه
كيف تشعر بعدما سفهت قدرك
واتضح كذبك وبهتانك وغدرك
وانكشف حقدك وبان الي بصدرك
مثل وجهك يالبعيد
لا تقل قد تاب أو من ذك بطل
من متى والكلب ذيله قد تعدل
هو فدوة الكلب للأصحاب أفضل
عمره ما يمكن يخون
قيل إن الكلب ما يغدر صديقة
فاربط الخاين بحلقه ثم سوقه
و حطه في حفرة مع كلبٍ رفيقه
يعلمه حق الصديق
ما أضن الكلب يبقى في مكانه
صاحبه خاين على آخر زمانه
ربي قد حقر أمام الخلق شانه
وانكشف ستره وبان
إللي عرضه قد تنجس بالقباحة
يحسب أعراض الملا مثله مباحة
الوقاحة فن عند اهل الوقاحة
يدبُكْ الخايس عليه
الذي قد باع في خدعة زميله
صدق أفعاله ولا تسمع لقوله
المنافق دوم ما تبرى فعوله
شال أخلاق اليهود
كل أفعال الخزى تزري بقدره
صار مثل التيس كبرة قل سعره
والسبب كذبه وبهتانه وغدره
شاقي في ضُرَّ العباد
يا قليل الأصل لا تبدي اعتذارك
قد بدا يا سيد الخسة عوارك
صحبتك تحرم علينا ووصل دارك
نهجرك حتى تموت
ندري والله إن هجرك ما يهمك
الوقاحة والسفه تجري بدمك
الله يرحم حضرة الوالد وأمك
ليتهم ناموا بحين
تخسى والله يا قليل الأصل دايم
أنا لا أخفيك يا خس البهايم
نذكرك دايم بأنواع الشتايم
كلنا نتفل عليك
لو زعلت اليوم ياهذا علينا
والله ما يومٍ على صاحب بغينا
يا قليل الأصل شغلك قد رأينا
يحقرك كل العباد
من مكيدة قاد أصحابه لمكيدة
كل ما خلص أتى بغدرة جديدة
الرجل جيفة عسى ربي يبيده
من على هذا الوجود
والله ما يحيى على غير الخديعة
كل أخباره وأفعاله شنيعة
صاع من حوله عسى ربي يصوعه
عينهم دايم عليه
رتب أصحابه وجيرانه بجدول
في الخيانة مجتهد لأول بالأول
كل صاحب من صحابه قد تبهذل
كلهم يخشى أذاه
النذالة تعشق النفس الوضيعة
بئس والله النذالة من طبيعة
باع أقرب صاحب له خس بيعة
لاجل مصروفات يوم
رب لا تبقي على الدنيا يهودي
أو أحد مثله على هذا الوجود
وانتقم من كل غدارٍ جحود
وافضحه قبل الممات
بعد هذا اليوم لا يمكن نذمك
قد حرم أصلاً علينا ذكر اسمك
دور المحرم واستر كل جسمك
بعدها تحيا سعيد
لاجل ما ترتاح من حق الزمالة
وتفرغ يا عزيزي للنذالة
إقلب الغترة قطاعة والرجالة
كبها للفاضيين
ادهنوله وفي نعومة مشطوله
واجمل العضيات في راسه هبوله
ويلبس عباية ولا قبل قبوله
قد غدا مثل البنات
واجعلو له اسم حالي مثل زينة
ولا مزنة ولا سموهُ مزينة
أو هبوله اسم من وسط المدينة
مثل ميسون ووداد
قد صبرنا والبلا وسع نطاقَة
العلاج لكل داء الا الحماقة
قبح الله كل من خان الصداقة
قبحه وتبت يديه
قد بدا بجاره وما قدر صديقه
وما سلم من شر أفعاله شقيقه
رب نشف كل عرقٍ من عروقه
واكف من حوله بلاه
يحلف الأيمان انه ما قصدها
والله ياخاين ولا غيرك عصدها
كلنا نشهد بأفعالك وعدها
فعلتك خضرا تفوح
رب لا تشفيه من داء الفسالة
يبقى في الدنيا نموذج للسفالة
ربي زيده من تصانيف النذالة
واحرسه من كل عين
اعذروني يا جماعة في الصراحة
الصراحة في مقال الحق راحة
ما بقى للصبر في راسي مساحة
العفو ولا وراح
أعذروني قد بلغ ذا الأمر حده
وامتلى وادي الصبر وانهد سده
الي ما يرضى عسى الله لا يرده
والله لا يرضى عليه
شعر أخوكم أبو حمزة صديقي الحبيب
رد: قبح الله كل من خان الصداقة . . . . قبَّحُه وتبت يديه
رد: قبح الله كل من خان الصداقة . . . . قبَّحُه وتبت يديه
رد: قبح الله كل من خان الصداقة . . . . قبَّحُه وتبت يديه
دلفتُ إلى هنا مرّات عدّة وانبهرتُ كثيرًا لما وجدت
كم اشتقتُ للماضي
كم اشتقتُ لقصص أجدادي وأشعارهم
يااااه
ما أروع هذه القصيدة برغم ما تحكيه جروح
السحر الحلال
لك كل الشكر والود على هذه التحفة
و حتمًا لا بد من عودة تليق بهذه الفارهة,,
دمت بود
