مـشاهـد من الــواقــع ! ! !

مشاهد من الواقع وصور تحتاج إلى توضيح الوقائع ليست تصنع ولا خيال
فكل ينظر بعينه لا بعين الآخر...
1
ذهب للعلاج من ألم أصابه يقابله الطبيب بكل إنشراح
ويقوم بالتشخيص بالحال فيصرف له الدواء
وبعد بضعت أيام يرجع للطبيب وقد ساء به الحال وتضاعفت الآلآم
ما السبب يا دكتور حالي ما هو بحال وقد إنتظمت بالعلاج
يبتسم الدكتور لا عليك لا عليك خطأ بسيط في التشخيص وكلاً منا خطاء
هل تريد نعيد التشخيص أم تريد مستشفى خاص أم نحولك
إلى مستشفى به الإمكانيات ؟ ؟ ! ! ! !

2
طالب قد أرهقته الدراسات للحصول على الشهادات فتخرج بنجاح
فوضع المناسبات والأفراح وذهب يبحث عن وظيفة على حسب التخصصات
فذهب إلى مكتب التوظيف بكل إنشراح وأحلامه تسبق الرغبات
وفي نفسه يردد الآمال سوف أتوظف ويكون لي شأن
سوف أبني وأتزوج وأجمع المال
وهناك يقابله موظف لإستقبال الطلبات يقابله بوجه عبوس ماذا تريد ؟؟
أريد وظيفة !! على حسب الشهادات
يرد لا يوجد وظائف الآن ضع ملفك في السرى وإرجع بعد أيام
وهو يبحث ويبحث فجأه تجده حارس أمن في إحدى الشركات
راتبه لا يتجاوز ألــفـــين ريال ! ! ! !

3
شحاذ يطرق زجاج إحدى السيارات عند إشارة المرور
يفتح السائق الزجاج ماذا تريد الشحاذ صدقه. . . "الله يخليك فقير مسكين"
أريد لقمه لأسد جوعي عندي أطفال ونساء لا أملك قوت يومي
يقوم السائق بالنظر إلى المحفظة لا يوجد لدي صرف أعذرني
الشحاذ كم لديك السائق مئة ريال الشحاذ "عطني سوف أجد الصرف عندي" .!.!.!.




يتبع

مشاهد حيّة ..!!

ننتظر مونتاجها ادبياً ..!!


مع حبي
القبس

كم من أخطاء فادحه إرتكبها أطباء
بل وأودت بحياة كثير

وكم من شهادات عليا لم يتسع لها مكان للتوظيف

وكم من تشاهده عيناك عند الإشارات والممرات والأسواق
إنما هي أكاذيب وتزييف فقليل من يحتاج ....

مشاهد نراها وشكراً لقلمك الذي أوضحها
دمت آهات المنادي

اهي مشاهد من الواقع

أم واقع يشاهدنا بعيون السخرية

ويتباهى فخرا بهزيمة المفاهيم الانسانية

سأتابع الى النهاية

لربما كان هنالك مشهدا انسانيا

ودي وتقديري

يارا

اهات المنادي
تابع
الي بلمزيد من واقعنا المرير
ودي وتقديري

4

حب مزيف كاد أن يذهب بأغلى ما تملك
فتاه لا تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها لا زالت أحلامها تسابق طموحاتها
وقعت في حب شخص تجاوز العشرين ولكن رغباته تختلف عن رغباتها
فكانت تبادله الحب ويبادله المكر... وفي يوم كان لا يوجد في البيت إلا هي
وسرعان مايأتي الشاب.... وكأنه يراقب خارجه.....
فيطرق الباب تسأل من ... رد حبيبك
فتحت الباب لأنها لم تنظر بعين المكر بل نظرت بعين الحب.... غير أن عمرها
صغير على التفكير الصائب .... يقفل الباب خلفه ويجيد قفله يدخل بكل براءة المكر
وينظر إلى جسدها بنظرات وحشيه فتشعر بالخيفه... فتذهب مسرعه لتدرك نفسها
ويسرع خلفها ليراودها عن نفسها ولم تجد ملاذ منه إلا الصراخ والبكاء
ولم يسمها أحد وأستشعرت بلحظة كانت أشد من لحظت الغرغرة
وحش ينهش جسدها تمنت رحمت المقبرة...... ولكن لحسن حظها برحمة ربها
أنها بعذرها الشهري فينسحب المتوحش بحسرته ولكن يترك لها عقده نفسيه
ترفض كل رجل يأتي لخطبتها ...........


يتبع

5
فقيرٌ مسكين يقاوم الصعاب لأجل لقمة العيش
متزوج وله أبناء ... يحاول التعايش مع الحياه
فلا يملك غير سياره قد وجد بها المشقة والعناء
يعمل عليها ليل نهار ليوفر لأهله الأكل والكساء
أرهقه الفقر وضعف الحال في زمن الغنا والغلا
يبحث عن وظيفه على أية حال
ولكن شهادته إبتدائيه فيجد أمامه المحال
وفي يوم من الأيام يتصل أحد الأقارب من مدينة ما
يقول له هل أنت فلان .. يجاوبه نعم
ثم يقول له لابد أن تأتي في الحال
فقد وجدت لك وظيفه .. فلا تتباطء فتذهب الآمال
الفقير تملكه الفرحة والحيره ... من أين أحصل على المال لأذهب إلى هناك
زوجته : بع السياره وعوضها فيما بعد
تردد في تردد .. ولكن يضطر لبيع السياره ويذهب والاحلام تسابق الموعد
يصل إلى هناك تسابقه لهفة الموعد
فلم ينم من الفرحة والشوق
فيأتي الموعد .. ويذهب ليقابل الموظف
فيعطيه أوراقاً لإكمال الإجراءات وبعد الانتهاء قال أنتظر بعد أسبوع
وتأتي لعل به المرغوب
ينتظر اليوم تلو اليوم وكأنها أعوام وقرون
يأتي الموعد ويذهب إليه بكل تفاؤل وسرور
يسأله الموظف ما أسمك
يقول فلان بن فلان
ينظر الموظف إلى الملفات يقول عذراً لا تتفق فيك الشروط .....

يتبع...

6

تزوجها لسمعتها الراقيه ولحسنها المتكامل ولعذوبتها العاليه
ولقوامها المتمايل، معسولة الكلام لم يكن هو الوحيد الذي أحببها
بل كل مجتمعها المحاط بها
عاش معها حياة لم تكن واضحة بل غطت عليها بعض الغموض
رغم حبه لها
هو متوظف في مدينه غير المدينة التي يسكنها فقد أخذ بيت هناك
ولكن أبت الانتقال معه
إحترم الرأي رغم عدم الاقتناع بذلك
ولكن تحمل مشقة التنقل بين موقع وظيفته
وبين المدينة التي تبعد قرابة المئتان كيلو متر
وبعد فتره من الزمن أنجب منها ولد
ودارة الأيام إكتشف ما لا يحتمله فكره ليعيش في ذهول الموقف
بين مصدق ومكذب خيانة تدمي قلبه ولأنه يعيش في لج الخيال
لم يتردد لحظه عن تطليقها
يكتم ما جرى في صدره ولكن قد لآمه كل من في الحي
كيف طلق ست الحسن والجمال فيحتقره الجميع
فترقى بعزتها وينحني بذله . . .

يتبع

7

باقة ورد لم تكن اختيار مناسب لأن تعيش في حب وسلام

زوجه تعاني من قسوة زوجها سيئ الأطباع لا يكاد يحتمله أحد أناني المعاشره

يعتبرها كشيء زائد في حياته أو كخادمه تلبي رغباته

رغم أنها بعكسه تماما شفافه خلوقه رومسنيه تحاول أن تكسر الحاجز ما بينها وبين زوجها

وفي يوم عيد قررت أن تأتي له بهدية لتستعطف مشاعره أن كانت توجد

فوقعت إختيارها على باقة ورد وزخرفتها بأجمل العبارات وفي صباح العيد ترتدي أجمل الملابس

فتجمل نفسها بأجمل من الورد وتأتي إليه وباقة الورد في كفيها

خذ حبيبي وكل عام وأنت بخير

يناظر لها بنظرات إستهزاء هل لو أنكِ إحتفظتي بالفلوس لشيء ينفعكِ بدل هذه التوافه ...

http://dl2.glitter-graphics.net/pub/...jusjke12yy.jpg

يتبع

8

يسير في خُطاً ثابته نحوى النجاح ..متفوق دراسي يمتاز بحدة الذكاء فأحلامه ليس لها انتهاء ...
ولكن عيبه الوحيد الجمال
إن كان يعتبر عيباً فبهذا يجد مضايقات من قِبل زملائه ..
مما كان يقاوم هذه الصعاب ولم تكون هذه المضايقات
في حدود المدرسه
فقط فقد كان أيضا في حيه الذي يسكنه يعيش دوامة من
التساؤلات لماذا...؟ وكيف ...؟ ولعل ...؟
إلى أن كره شكله .. وتأثرت نفسيته.. فيتراجع مستواه ..ويفضل العيش بانطوائيه وعزله ونظره لمجتمع أشبه بمجتمع الذئاب ففي يوم كان يقضي احتياجه من السوق أنقضوا عليه الذئاب
فوق سبعة أشخاص ليعملوا به مالا يقال ولم يكتفوا بذلك فقد
صوروه ويهدد بالصور ليلبي رغباتهم ..........

يتبع

9

عجوز يحذف بين الإبناء
ابنه الأكبر يأخذه إلى غرفه مهجوره خارج مسكنه ويرميه هناك
والثاني يكبله في غرفة أيضاً خارج مسكنه بحجة أنه يؤذي نفسه
والثالث يخفيه عن الأنظار لكي لا تعلم ما به قد صار
هذا ما حدث مع عجوز كان يتصف بالقوه.......... وسدادة الرأي
وكان له في العزه شأن له ثلاثة أبناء ليس في وجوده لأحد رأي
وعندما أصيب بالعجز أنهكت قواه ظهر أنياب الأبناء فيرمى بين هذا وذاك
ويباع منزله ويكبل كالسجين في أخر عمره
وعندما مات وإرتاح من عذاب النكران على قبره يختلف الأبناء
على توزيع الورث ولم يحترموا الجثمان

يتبع ...........

10

بسبب عشرة ريالات إضطر أن يدفع ألف ريال
مع أخر الشهر كعادتنا نضطر للبحث عن المال بطرق أخرى إلى وقت الراتب
هذا شخص مفلس ذهب ليجمع المال عن طريق ( المكده ) فهو يجول في الشوارع
يأخذ راكب ويوصل راكب
هناك فتاتان عند مجمع تجاري تنتظرا سياره
يأتي إليهم ......... مشوار ؟
الفتاتان : نعم
السائق : أين
الفتاتان : سوف ندلك
السائق : تفضلوا المشوار عشرة ريال
الفتاتان : لا مشكله
يذهب بهم وهم يدلونه على الطريق
وعند الوصول
السائق : الحساب
إحداهم إنتظر سوف ننزل وأعطيك من الشنطه
وبعد النزول
تتسابق الصرخات من أفواه الفتيات
لقد حاول إختطافنا لقد فعل وفعل
السائق في دهشه من الموقف
يلتموا عليه شباب الحي وينهالوا عليه بالضرب دون إي استجواب
ثم يذهبوا به إلى قسم الشرطه
الفتاتان تطلبا منه في حالة تنازلهما ألف ريال
فيضطر إلى أن يتسلفها ليخرج من هذه الورطه ...

يتبع ............

قد نسميه مشاهد من الواقع
ويروق لي تسميته واقعٌ نشاهده

كل ذلك يمر في مجتمعنا .... كل ذلك يحدث ... كل ذلك على مرأى ومسمعٍ منا
ولا ندري اين الخلل ..... أهو نحن ... أهو هم ... ام اين هو ...

عزيزي آهات المنادي ....
تطرقت للكثير من ما نعيشه .. أو نعايشه ...
تطرقت للكثير من ما نود فعلاً التخلص من ولكن كيف؟

وأي مشهد هو محترف في نصب
من تعب في كسب لقمة عيشه ..

آهات المنادي :
مشاهد تسطر لنا واقع نحاول أن نخفيه ويصر هو بالعلن
أكمل ونحن نتابعك ...

11

كذبت أبريل
الهوس المادي والبحث عن الثراء
مشهد بسيط من الواقع كانت البطلة مكينة خياطه كانت منعزلة عن الحاضر قد أمتلأت بالغبار داخل المستودعات
فربما كانت عزيزة على صاحب الإشاعة فأراد أن يكون له شان ليجعلها بطله ... وقد كان مخرجاً وأجاد فن الإخراج

هنا المشهد يدور


بين الجيران عندما سمعت الجاره بالخبر أرادت أن تحصل على المال ولكن للأسف لم يكن عندها مكينه
تذكرت أن عند جارتها مكينه قالت في نفسها قد لا تكون علمت بالخبر فسوف أذهب وأشتري منها المكينه
ذهبت لجارتها
قالت علمت أن عندك مكينة خياطه
وأنا أحتاجها فأن لم تكون لك بها حاجه فأود أن أشتريها
الجاره خذيها فأنا لا أحتاجها وبدون مقابل
الجاره الأخرى لا ما أبي شيء بلاش أبعطيك ٥٠٠ريال
الأولى ٥٠٠ ريال !
الثانية نعم
الأولى ما تسوى مئة ريال
الثانيه ولكن سوف أشتريها بخمسمئه
الأولى خذيها
أخذت مكينة جارتها بثمنٍ بخس ففي فكرها أن المكسب ١٠٠ %
هناك في الطرف الآخر ابن الجاره البائعه قد علم بخبر المكائن فأتى من عمله ملهوف يريد المكينه
يأتي للأم أين المكينه
الأم ما قصت المكينة اليوم فجارتنا أخذتها بخمس مئة ريال
الابن مذعورا غضبا بعتيها
الأم نعم بعتها وبماذا نحتاجها
الابن يحكي السبب لأمه
الأم يعني جارتنا نصابه
الابن بل وأيضاً استغلاليه
ذهب الابن إلى الجيران غضباً يطرق الباب بكل سخافه
يخرج الجار مذعوراً قلق
ماذا أصابك
الابن إسأل زوجتك النصابه
يحصل أشتبكات عند الباب أبن البائعه يهدد إن لم تأتوا بالمكينه سوف ترون مالم يُرى
تدخل بعض المصلحين ليفك النزاع بين الجيران ليصير الاتفاق بأن كلا يرد حاجة
للآخر
وعندما ذهب الابن ليبيعها ويسبقه إحساسه بالإنتصار إكتشف أنها لا تسوى ٥٠ ريال لأنها ليست سنجر
خسر البيعه وخسر الجيره وفاحت سمعتهم
\



يتبع

12

مشهد غريب في أطار الحياة
في حياة زوجيه امتلأت بالقساوه
سب وضرب وخيانه
الزوجه تريد الخلاص منه
والزوج يريدها أن تبقى سجينة له
قالت له لن تستطيع أن تملكني ولأخوننك ولو على فراشك
قال لها تمردي وخوني ولكن لن تستمتعي بطلاقك

إي رجل يرضى هذا
أي عقل يصدق هذا

أتى إليها متودد ذات مره وقال لها بصوت هامس مستغرب
هل تحبيني
قالت لم أكره شخص في حياتي أكثر منك
أصابه خيبت أمل وإلتفت بوجهه الغاضب قال ولن تكرهي
إي حرب إي ظلام هذا
وما السبب لكل هذا
سؤلت الزوجه عن سبب هذه الحياه
فأجابة والغضب يثور من عينيها
أنا من أردت لنفسي هذا
تعرفت عليه بطريقة لا أحد يرغبها
كنت غاضبه ذات مره من آلام الحياه فذهبت لأفك عن نفسي وأتنزه فأوقفت سيارة إجره
وفي طريق سيري مع سائق الإجره كنت أتأوه فسألني ماذا بك فكانت بداية تعارفنا فتزوجته في وقت وجيز
فأكتشفت بعد بضعة أيام من زواجنا أنه يريدني مربية لإبنه من زوجته المطلقه وخادمه له
وعاملني بأسوى المعامله
ويعايرني بطريقة زواجنا
ولكني سوف أنتقم ولا أجعل مني أشباحاً له



يتبع

13
شيء غريب ذهول وعجب
صوره معالمها لم تكتمل
هنا مشهد يحمل من الغرابة شيء كثير لا يكاد العقل يستوعب ما يصير
فتاه تبلغ من العمر 18سنه
طالبه بالثانوية

بلعبة البلوتوث وما يجلب للفتيات
تأخذ رقم ذلك الشاب

وبعد : قامت بالاتصال عليه
لتعزف بالكلام الرقيق على قلب ذاك الشاب ولكن الأغرب والمثير
تقول للشاب
هذا رقم أختي فأنا أعجبت بك ولكن قم بالعلاقة مع أختي ولا تهواها بل أهواني أنا
الشاب لماذا ؟؟؟؟!!!!!!
الفتاه سأخبرك فيما بعد ....................
الشاب يفعل ما طلبت منه تلك الفتاه
يعمل علاقة مع أختها وكأنها مهيئه لذلك

الأسم فلانه كما أخبرته أختها ................
تأصل العلاقة إلى الغرام ومن ثم لقاء ومن ثم ...............................
الأخت التي هيئة العلاقه لإختها تزاوره بالإتصال من فتره إلى فتره لأنها لا تستطيع الاستغناء عنه كما تدعي وتأخذ الأخبار....................
بعد فتره من الزمن مل هذا الشاب وأراد أن يعلم غموض هذا الموضوع
لماذا أخت تهيئ علاقة لأختها
ولا تريد أن تستغني عنه
وأكتشف الغموض الأكبر
أنها لم تهيئ العلاقة لأختها
لأنها لم تكن أختها
بل كانت إمها
لماذا ......................................لا يعلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


يتبع....................