عندما تتجمد الكلمات
حين تمر بشعور مفاجئ
يقلب الدنيا في رأسك
يعيدك للوراء او يجمدك في مكانك
تعمل الة الزمن في قلبك
توقف ساعتك
توقف زمنك
عند طرف لسانك
اتقول .......
،،،،،،،
تتوقف حواسك عن العمل
ولا تستطيع سماع سوا اصوات
اصوات غريبة من الذكريات
تسمعها بوضوح
الضحكات، العَبرات ، آهات ..
تلمح الوان الساحات
ترى الوجوه والشخصيات
،،،،،،
عندما تتجمد الكلمات
تمسك قلما ،،،،،
تكتب عنوانا ،، تكتب كلمة ،،،
تجرب كتابة اخرى
وتحتار بين الكلمات
تحاول فكر رموز مشاعرك
تحاول تحريك حروفك
تفكر في شتاء حياتك
الذي
جمّد كلماتك ومفرداتك
ويشتاق قلمك لايامٍ خلت
كنت تكتب فيها بمئات الكلمات
تنحت الحروف لتشكل تحفتك
تصقل الجمل لتكون احساسك
اما اليوم ....
تبقى حائرا حتى عند العنوان
احيانا قد يقفز قلمك من يديك
طوعا او كرها
ويُرمى حزينا داخل دفترك القديم
متسائلا عما جرى لصاحبه القديم
يُزاح دفترك لزاوية الطاولة
وتُرمى فوقه الاوراق و الكتب
او ينتهي به المطاف في خزانتك
سجينا بلا محاكمة
وتبقى انت يومك بطوله بدون عنوان
لاتجد ما تقوله
عندما تتجمد الكلمات
