ااـــبــردونـــي = ذاك الشاعر الضرير رحمة الله عليه
اسمح لي بالإضافة يا أبا إسماعيل
[COLOR=blue][FONT=arial]إن ما تفضل أبو إسماعيل بنقله في منتدانا هوجزء من القصيدة التي ألقاها البردوني في المؤتمر الألفي الذي أقيم بالمربد تخليدا لذكرى الشاعر العباسي الكبي أبي تمام ( حبيب بن أوس الطائي ومن تلك القصيدة الآتي:
ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذب
وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب
بيضالصفائح أهدى حين تحملهـــــــا
أيد إذا غلبت يعلو بها الغلــــــــــب
وأقبح النصر نصر ... نصر الأقوياء بلا
فهم ... سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا
أدهى من الجهل علم يطمئن إلـــــــــى
أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا هم البشر الأرقى وما أكلــــــــوا
شيئا .. كما أكلوا الإنسان أو شربوا
ماذا جرى يا أبا تمام تسألنــــــــــــــي؟
عفوا سأروي .. ولا تسأل .. وما السبب
يدمى السؤال حياء حين تسألــــــــــه
كيف اختفت بالعدى ( حيفا) أو ( النقب)
من ذا يلبي ؟ أما إصرار معتصـــــــــم
كلا وأخز ى من الأفشين ما صلبوا
اليوم عادت علوج الروم فاتحـــــــــــة
وموطن العرب المسلوب والسلب
ماذا فعلنا غضبنا كالرجال ولـــــــــم
نصدق .... وقد صدق التنجيم والكتب
فأطفأت شهب (الميراج) أنجمنا
وشمسنا ... وتحدت نارها الخطــب
وقاتلت دوننا الأبـــــــواق صــــــــامدة
أما الرجال فماتو ا...... ثم أو هربوا
حكامنا إن تصدو ا للحمى اقتحموا
وإن تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
ويدعون وثوبــــــــــا قبل أن يثبــــوا
الحاكمون وواشنطن حكومتهــــــم
واللا معون .. وما شعوا وما ولا غربوا
.......................................
........................................
.....................................
........................................
عروبة اليوم أخرى لا ينم علـــــــى
وجودها اسم ولا لون ..... ولا لقب
إلـــــــــــــى أن يقول:
حبيب ما زال في عينيك أسئلة
تبدو...... وتنسى حكا ياها فتنتقب
وما تزال بحلقي ألف مبكيــــــــــة
من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنـــــــــــا
ونحن من دمنا نحسو ونحتلـــــــب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبـــــــنا
يوما ستحبل من إرعادنا السحب
ألا ترى يا أبا تمام بارقنــــــــــــــــــا
إن السماء ترجى حين تحتجـــــب
ديسمبر 1971م