عادت الي الحياة ... فتاهت كل الكلمات ...
حزني كان مصاحبا لي لبعد حبيبتي ...
كنت مكبلا باغلال الحزن وعذاب الفراق ...
لم اعد اعرف وجهي في المراة من شدة تورم عيناي ...
خاصمت وسادتي التي اشتاقت لوجنتي المهترئة ...
كاد الغبار ان يستقر برحاله على سريري ...
فجأة ....
عادت حبيبتي ... عادت سعادتي ... عادت بسمتي ....
عادت لي الحياة ... عاد لي كل شئ جميل ....
عادت لي وعودتها كانت اجمل صدمة ...
عادت فحار فكري بين الفرح والعتاب ...
وفي لحظات سريعة كسرعة الهواء ...
تحولت كل المشاعر لفرح باللقاء ...
تحول كل ما شعرت به من الم لاجمل شعور ...
بدأ قلبي ينبض من جديد كما كان في الماضي الجميل ...
شعرت ان الدنيا ملك يدي انا دون غيري ...
تمنيت لو استطيع ان احتضنها بين ذراعي ...
تمنيت لو استطيع توسد صدرها الحنون ...
تسارعت دقات قلبي حتى فاقت المألوف ...
شعرت وكان قلبي سيطير خارج حدود صدري ...
عادت حبيبتي بأجمل الهدايا ...
هي اجمل الهدايا ...
فقدت حينها كل مفردات الكلام ...
كدت افسد كل شئ لولا قلبها المتسامح ...
ما اصعب الموقف عندما تنعدم الكلمات في احوج الاوقات لها ...
مشاعر اعجز عن وصفها مهما تفانيت...
لا اعرف كيف انظم هذه الجمل المتناثرة واضعها في قالب جميل ...
قالب يليق بذوق حبيبتي الرقيق ...
لكني اعرف اني احبها ... احبها بكل ما املك من مقدرة ...
احبها ... احبها وقد لا يكفي اني احبها ...
اصبحت مجنونها ...
احبها هي للابد مهما كانت الاقدار ...
احبها ولن يقيم في قلبي غيرها ...
