-
لقاء مستحيل
لقاء مستحيل نظرإلى ساعته بتوتروهويردد لقدتأخرت كثيرا..ليس من عادتها!ياإلهي!! أين هي?وماالذي أخرها?تزاحمت الأسئله في رأسه وهويتأرجح بين يأس وأمل لكنه ظل متشبثابأمل اللقاءحتى أخرلحظه..رغم الظلام الذي بدأمهميناعلى المكان فأخفى بهجة الأشجارومعالم الطرق..انتظرإلى أن غزاه اليأس طاردااخرجندي من جنودالأمل فعادأدراجه إلى المنزل وعلامات الخيبه والقلق تسامر قسمات وجهه الوسيم..سارإلى غرفته مثقلابالحزن كان يتمنى النظرإلى عينيهافهو في شوق إليهما وإلى همساتها وابتسامتهاالآسره ..تمتم وهويلقي بجسده على السرير لابدأن هناك ظرفامامنعها من الحظور عسى أن تكون بخير !!مرت ساعات الليل طويله لاتخلومن شوق وقلق ..وفي أولى لحظات الفجرنهض على إثرسماع طرقات على باب منزله تلك الطرقات سارعت من خفقات قلبه المحب تساءل من هذا?وفي هذاالوقت?لكنه سارع إلى الباب بشئ من الوجل والترقب وفتحه ..نظرإلى الطارق ..كاديصعق إنهاهي ..أطلق سيلامن أسئله مغموسه بتوترووله قلقت عليك ..كيف جئت?ماذاحصل? لم..هل..?توقف وهويتأمل وجههاالملبدبغيوم الحزن والأسى..نظرت إليه وطبول النبض تتسارع..تلك النظرات بينهماكانت تمدجسرامن الدفء ران الصمت للحظه أشاحت بوجههاعنه وهي تحاول الكلام..لكنه سارع بالسؤال?بربك ماذاهناك?مابك?جئت لأودعك ليس باستطاعتنا التغلب عليهم ولاعلى المجتمع ونظرته إلينا بل وانتقامهم منا خاصة منك صدقني لن ننجح..نظرت إليه..لم يجب..كان شبه تمثال سرعان ماهوى..وفي عينه دمعه..كانت تجاهدالسقوط
منقول
-
رد: لقاء مستحيل
-
رد: لقاء مستحيل
رائع ولكن عليك ان تهتم ببعض الرموز والصور التي تثري النص
دون اي تناقض ولا انسى ترابط النص
طارد اخر جندي من جنود الامل [ هنا تناقض كبير ]
رائعه كانت
-
رد: لقاء مستحيل
خيال جميل وصور أجمل
كانت تجاهد السقوط
كانت تعبر في صمت
وكنت تعبر في كلام شذي
لك مني التحيه
ودمت
-
رد: لقاء مستحيل
هذه القصة لي وقد نشرت في عدة صحف منها الوطن
والجزيرة سابقا , والحياة لهذا اليوم , وألقيت في أمسية قصصية بنادي
حائل الأدبي ..
ولكم أن تكتبوا في قوقل اسمي أو عنوان قصتي لتتبينوا الحق
الرجاء حفظ الحقوق علما بأني لا أنشر في منتديات النت إلا أعمالي
الموثقة خوفا من السرقات ..
-
رد: لقاء مستحيل
شيمة الشمري
نظر إلى ساعته بتوتر وهو يردد : لقد تأخرتْ كثيرًا .. ليس من عادتها ! يا إلهي !! أين هي ؟ وما الذي أخرها ؟
تزاحمت الأسئلة في رأسه وهو يتأرجح بين يأس وأمل, لكنه ظل متشبثا بأمل اللقاء حتى آخر لحظة..
رغم الظلام الذي بدأ مهيمنًا على المكان ؛ فأخفى بهجة الأشجار ومعالم الطرق .. انتظر ..
وانتظر إلى أن غزاه اليأس طاردًا آخر جندي من جنود الأمل ؛ فعاد أدراجه إلى المنزل وعلامات الخيبة
والقلق تسامر قسمات وجهه الوسيم , سار إلى غرفته مثقلا بالحزن . كان يتمنى النظر إلى عينيها _
فهو في شوق إليهما _ وإلى همساتها وابتسامتها الآسرة ..
تمتم وهو يلقي بجسده الفتي على السرير:
لابد أن هناك ظرفا ما منعها من الحضور! عسى أن تكون بخير !!
مرت ساعات الليل طويلة لا تخلو من شوق وقلق .. وفي أولى لحظات الفجر نهض على إثر
سماع طرقات على باب منزله .. تلك الطرقات سارعت من خفقات قلبه المحب .. تساءل من هذا ؟
وفي هذا الوقت ؟ لكنه سارع إلى الباب _ بشيء من الوجل والترقب _ وفتحه .. نظر إلى الطارق ..
كاد يصـعق .. إنها هي ..أطلق سيلاً من أسئلة مغموسة بتوتر ووله :
قلقت عليك .. كيف جئت ؟ ماذا حصل؟ لم .. هل ..؟
توقف وهو يتأمل وجهها الملبد بغيوم الحزن والأسى .. نظرت إليه ..
وطبول النبض تتسارع .. تلك النظرات بينهما كانت تمد جسرًا من الدفء.
ران الصمت للحظة ..أشاحت بوجهها عنه وهي تحاول الكلام ..
لكنه سارع بالسؤال :
- بربك ماذا هناك؟ ما بك؟
- جئت لأودعك, ليس باستطاعتنا التغلب عليهم, ولا على المجتمع ونظرته إلينا.
بل وانتقامهم منّا..خاصة منك. صدقني لن ننجح..
نظرت إليه..لم يجب..كان شبه تمثال سرعان ما هوى..وفي عينيه دمعة .
.كانت تجاهد السقوط!!
الكاتبة شيمة الشمري
اشكرك لك تواجدك و حرصك على الامانة الادبية
لكِ الود والتقدير عزيزتي