المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
تلك الورده المتفتحه المبتسمه للحياة اصبحت الآن مجرد تحفه أو قطعه أثاث
في كثير من البيوت لا تجد لا رعايه ولا اهتمام ولا عطف وحنان ,,, تكبر الورده
وتتفتح وتنضج وتصبح في سن المراهقه فتاه بكامل انوثتها لاتجد من يسمعها أو يعطيها قليل من الاهتمام ,,
هذا حال كثير من فتياتنا للأسف
تواجه هذه الإنسانه الرقيقه الإهمال وتفتقر إلى العطف والحنان وهي في أمس الحاجه لهما ,,
تريد ان تشكي ولكن من يسمع ؟؟
تصرخ بصمت ,, تبكي بلا دموع ,, تتألم بلا وجع
ولا أحد يدري
الكل منشغلون بدنياهم لاهون بأنفسهم بينما تبدأ الورده بالذبول فتسلك المسار
الأعوج فتعيش دنياها كما يحلو لها في طريق مظلم ليس له أول وليس له آخر ..
تتساقط أوراقها ورقه تلو الأخرى ,, انحرفت الفتاه بلا شك ,,
وبدأت رحلة الضياع ..
فما هو المنتظر منها والكل منشغل عنها ولا يدري أن هذه الصغيره كبرت واصبحت في سن الخطر ,,
واجهت اصدقاء السوء و مكثت معهم و لا احد يدري ماذا تفعل ؟؟ و مع من تجلس ؟؟؟
الكل مشغولون من حولها تاركينها تواجه التيار بنفسها ,,
أب مشغول بأعماله ودنياه وأم لاهيه بنفسها لاتبالي ولا تسأل ,,
وبعد ذلك يكتشف الجميع بعد نوم عميق مسألة ذبول الورده وضياعها ,,
فتلام وتعامل معامله قاسيه بلا رحمه وتحرم من ابسط حقوقها وتوضع تحت الحصار المشدد ,,
فالحق معهم فهي الخائنه التافهه المنحرفه ,, وبعد ذلك كيف ترجع الحياة
للورده وسط ضغط نفسي من جميع الجهات ,, وسط بيئه لاترحم ونظرات اتهام لاذعه ,,,
ترى من المسؤل ؟؟
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
من المسؤول..؟
الأسرة , الأسرة , الأسرة بالمقام الأول
ثم الفتاة
ثم المجتمع
وسأعود لاحقاً حتى لا أكتب بتشنج ..!
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
الاسرة هي الاساس فاذا كان الاساس واهيا انهار البناء وفي هذا الزمان مااسرع الانهيار في زمن كثرت فيه القنوات الفضائية والبلوتوث الاتصال المرئي والانترنت فيا ايها الابوين كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
كم هي مسكينة تلك الفتاة تشكو الهم والغم كل لحظة
وتشكو البعد والفراق والشوق واللهفة .
إن خرجت للاسواق تلاقفتها الأنظار من كل صوب
وإن عادت للمنزل وشاهدت التلفاز وجدت مشاهد الحب والغرام تحاصرها
من كل مكان وفي كل قناة .
وإن أرادت الهروب لحجرتها وجدت الهموم والأفكار تزيغ بها في كل اتجاه وصوب حتى تجد نفسها محاصرة بأنواع شتى من الهموم ومن لا شيء
فتغلبها الدمعة والآهة فتبحث عن متنفس لها فلا تجد ، وتبحث عمن يسمع منها فيخفف عنها الحمل ويقف بجانبها فلا تجد .
حينها قد تاخذها الأفكار وشياطينها لتجاهات أخرى ، قد تمسك جوالها وتقلبه يمينا وشمالا فتزيد عليها الضغوط والفراغ قتكون فريسة لأول متصل يحاول طرق قلبها فيتلاعب بها كيف يشاء ومتى شاء .
لقد أخفقت المرأة يوم تنازلت عن عرشها ومكانتها العالية ألتي أوجدها لها الإسلام
وانحطت في مزالق الردى والهوان ، يوم لبت تلك الدعوات الضالة فسمحت لنفسها باختلاطها بالرجال سافرة مبتذلة في الميادين والأسواق والعمل والمتاجر ، فحدثت العلاقات المشينة ، فخسرت أعظم ما تملكه ، إنها مصيبة تساورها حتى تموت إن هي عادت إلى رشدها ، وأدركت سوء فعلتها .
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
لاشك ان الاب والام دورهم كبير في ترية البنت واضهارها للحياة بدور فعال لاكن في حدود التربية الصحيحةو البعيدة عن الانفتاحية الموجودة حاليا
ولذالك الحرص عليهم لابد ان يكون ايضا بحدود بعيد عن التعجرف والتعقيد ..
والاهمال قد يؤدي الى ضياعها وتشتتها
بما في ذالك احساسها بالاهمية
واعطائها الحب والحنان الذي يدفى كونانها ويشبعه بحنان الوالدين
والاهمال هو الذي يجعلها تبحث عنة في غير الخطوط المسموحة
والله اعلم
والله الهادي الى سواء السبيل
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
اولا الاسرة ( تربية ، توعية ، ثقة ،سوكيات ) ثانيا البيئة ( المجتمع اللي حول الانسان ، الاصدقاء ،التخالط ) اللي يعيشها الشخص ثالثا الدين ( الشي الاساسي في تربية الاولاد وهو يحتوي على الاسرة والبيئة والدين كلها تجتمع في هذي وتعلمنا شي مهم وهو احفظ الله يحفظك )
ولكم كل خالص حبي
مشاركة: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤا
المجتمع بكل أطيافه سببا ...!
هي نفسها - الاسرة - المدرسة - البيئة المحيطة ...
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
لست ادرى لماذا تحجرت قلوب الرجال
رد: المرأة ما بين الإلتزام واختراق الحواجز .. فمن المسؤال
الأسرة :
تظن أن مهمة التربية هي فقط توفير الماديات من المأكل
والملبس , وتجاهل المعنويات ..{ الحب , الحنان , العطف ,
لعالم هذه الفتاة}
لايوجد حل عادل لعالم الفتاة ..إما الإقتحام الإجباري لعالمها وعدم احترام
خصوصياتها , أو التجاهل والتغافل وعدم المبالاة لهذا العالم الغامض!
إما التشدد وتحريم كل شيء حتى المباح !
وإما الإهمال وترك كل الوسائل من باب الثقة والحرية للفتاة
دون مراقبتها..
وأقصد بهذه المراقبة هي التي تكون من باب الخوف عليها وتوضيح
الأسئلة الخفية التي تتأرجح مابين العقل والعاطفة..!
بعض الأسر لازالت مقتنعة بأن الفتاة عندما تخطو أول الخطوات
لعالم الأنوثة مودعة عالم الطفولة..لاتحتاج للحب واللمسات الدافئة
والهمسات الجميلة..{ عيب ماعندنا بنات يتدلعون } في اعتقادهم
أن هذه المعاملة من حب وحنان ستنتج فتاة ..{دلوعة} غير قادرة
على تحمل المسؤولية..!
لتبدأ رحلة القسوة والخشونة التي ستجعل الفتاة قادرة على تحمل المسؤولية
في اعتقادهم طبعاً..
متجاهلين وصية الرسول صلى الله عليه وسلم { رفقاً بالقوارير}
لايهدأون حتى يخدشوا روحها ويتشوه قلبها..!
ورحلة الضياع .. النفسي والفكري والجسدي هم سببها..!
الفتاة :
عندما أسمع مشكلة من فتاة ما .. أسأل نفسي :
هل الفتاة مازالت كائن قابل للتفاعل؟
التفاعل مع معطيات الحياة .. بشكل سوي ..!
أم أنها شعرت بالإرتياح عند التوقف {والصمت} بعد أن عرضت مشاكلها
وتأملت حياتها..على اعتبار أنها { لاتستطيع الموافقة أو المعارضة}
فيما يخص عالمها..! هذا إذا اعتبرنا أنها حاولت أن تفتح أبواب
قلبها لأهلها .. وعرضت ماترغبه منهم وماترفضه منهم من أفكار
وتصرفات..
فمن غير المعقول أن تنتظر من الآخرين فهم ماتريده وأنت متقوقع
حول نفسك ..!
وتنتظر منهم تغيير واقعك وأنت لم تقرأ معهم هذا الواقع بصوت
مسموع..!
لابد أن يكون هناك مناقشات هادئة , ناضجة .. تبدأ بها الفتاة لأسرتها
لابد من "المحاولة" حتى تحصل الفائدة وهي كسر الحاجز
مابين عالمها وأسرتها..وذلك بصورة تدريجية..وتعتمد على إبداعها
الفكري ..في حل مشاكلها..
قد يكون "الجدار" صلباً .. ولكن يمكن تجاوز هذا بالإرادة القوية
والرغبة في حياة هادئة خالية من التوترات والقلق النفسي.
المجتمع:
بعض الثقافات المحلية تفرض على الفتاة
بعض القيود {هذه القيود نابعة من العادات والتقاليد}
وحُصرت الفتاة ضمن {ثقافة مجتمعية
لا أساس لها سوى أنها شرع اجتماعي لابد ان تقبله وتستمر فيه..
ولو تمردت فستكون خارجة عن الرضا الجمعي والدخول في السخط
والتعرض للنقد..
لذلك عليها أن تقبل { مايراه المجتمع لا ما ترغبه هي ويقره الشرع}.
الشفق
قلتها (أوجدها لها الإسلام) ..
لماذا لاتطبق ..؟!
لماذا يتم تجاهلها..؟!
*من المسؤول عن هذا الإنحطاط للمرأة ..؟!
*لماذا لم يقف أحد في وجه من لبت {الدعوة الضالة} ووضح لها مالها وماعليها بصورة لطيفة..؟!
*من دفعها للإختلاط سافرة مبتذلة..؟!
وهل من فرض عليها واقعها { الإختلاط في مجال عملها وهي مجبرة}
ولم تكن سافرة مبتذلة شكلاً.. نعتبرها {سافرة مبتذلة} ..؟!
(مصيبة تساورها حتى تموت) ..{في نظر المجتمع}..!
(إن هي عادت إلى رشدها) ..{ ستندم وتتوب } والله غفور رحيم
وهو أرحم بعباده..
ولكي تجتاز هذه المرحلة من العذاب النفسي لابد أن تجد من يشد
على يدها لتبدأ حياة جميلة..